لعنة الإصابات المتكررة تضرب ثنائي الأهلي المغربي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يواجه الثنائي المغربي بصفوف النادي الأهلي، أشرف داري ورضا سليم، لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، سوء حظ مؤخرا بسبب الإصابات المتكررة التي يعاني منها الثنائي، وتتسبب في استبعادهم من المشاركة في تشكيل الأهلي منذ انطلاق الموسم الجاري.
ويبتعد رضا سليم عن المشاركة في تشكيل الأهلي بسبب إصاباته وشكواه المتكررة من آلام الركبة، بينما يغيب أشرف داري بسبب الإصابة في كاحل القدم.
رضا سليم لاعب النادي الأهلي
وخضع رضا سليم لبعض الحقن الطبية، من أجل زوال آلام الركبة، ليعود اللاعب من جديد للمشاركة في تدريبات الأهلي الجماعية، معلنًا جاهزيته لمباراة الفريق المقبلة، أمام الاتحاد السكندري.
ويتواصل غياب أشرف داري، بسبب إصابته في كاحل القدم على خلفية حقنه بالكورتيزون طوال الفترة الماضية، للتعافي من الإصابة، ما تسبب في استمرار تأهيله وتكرار إصابته، إذ يحتاج اللاعب لفترة تصل إلى أسبوع، من أجل العودة للمباريات مرة أخرى.
موعد مباراة الأهلي المقبلة أمام الاتحاد السكندريويستعد فريق النادي الأهلي لمواجهة الاتحاد السكندري، في اللقاء المقرر انطلاقه في تمام الساعة الثامنة مساء الجمعة المقبل، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري NILE.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف داري رضا سليم إصابات الأهلي الأهلي أشرف داری رضا سلیم
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.