نهيان بن مبارك يستقبل قادة برامج الأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن استثمار قدرات أصحاب الهمم يعزز التلاحم المجتمعي ويقويه.
جاء ذلك خلال استقبال قادة برامج الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورؤساء وفود 18 دولة، يتقدمهم الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وطلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين عقدوا أمس اجتماعهم الأول بأبوظبي بعد انقطاع دام 6 سنوات.
وأشاد الشيخ نهيان بدور قادة برامج الأولمبياد الخاص ومبادرتهم الإقليمية لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين أصحاب الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم، مؤكداً عمق الرسالة الإنسانية السامية للمجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص وجهوده المستمرة لتفعيل قدرات أصحاب الهمم واكتشاف مواهبهم وتعزيز قدراتهم سواء في الألعاب الرياضية التنافسية، أو دعمهم لممارسة الرياضة بشكل عام.
وعبر عن سعادته بتطور المشاركة العربية والإفريقية والشرق أوسطية في ألعاب الأولمبياد الخاص وحصول أعداد كبيرة من المشاركين على ميداليات وبطولات كبرى، متمنياً لهم التوفيق دائماً.
وأكد أن فئة أصحاب الهمم واحدة من الفئات المهمة في المجتمع وأن قيم التسامح والتعايش والتلاحم المجتمعي تؤكد دائماً أهمية دعم ومساندة هذه الفئة واستثمار قدراتها لتكون إضافة هامة لمجتمعها فاعلة في بيئتها المحلية.
من جانبهم، ثمن قادة برامج الأولمبياد الخاص جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لتعزيز القيم الإنسانية الأصيلة ومنها التسامح والتعايش السلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وعبروا عن شكرهم لاستضافتهم لإجراء هذا الحوار المفتوح حول أصحاب الهمم وأهمية تحفيزهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الأولمبياد الخاص للأولمبیاد الخاص أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا
أوكرانيا – أفاد ألكسندر إيفانوف مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي” بتورط المخابرات الأوكرانية في تدريب المسلحين وتنسيق هجمات في بلدان إفريقية، بينها مالي والسودان وبوركينا فاسو.
وأوضح إيفانوف في تصريح لوكالة “تاس” أن المدربين الأوكرانيين يتعاونون بشكل مباشر مع جماعات إرهابية في مناطق كوليكورو، موبتي وليري بمالي، حيث يعملون مع “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” JNIM المرتبط بتنظيم القاعدة.
كما لفت إلى تواجدهم في شمال دارفور بالسودان، حيث يقدمون الدعم للمتمردين بالتعاون مع مرتزقة كولومبيين.
وأضاف أن الدعم الأوكراني لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل تزويد المسلحين بطائرات مسيرة من طراز Mavic 3 مجهزة بأنظمة إسقاط من صنع أوكراني، فضلا عن تنسيق الهجمات ميدانيا.
وأشار إلى أن العمليات تتم بشكل سري عبر قنوات دبلوماسية في موريتانيا، حيث تمر المعدات والمقاتلون عبر نقاط حدودية ضعيفة الحراسة إلى داخل مالي.
وكشف إيفانوف عن تورط أوكراني في هجمات عدة، بينها كمين نفذته القوات المالية ضد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، عثر خلاله على هاتف يحتوي على وثائق أمنية أوكرانية، وهجوم بطائرات مسيرة في منطقة ليري بمالي.
بالإضافة إلى مشاركة مرتزقة أوكرانيين في هجمات قوات الدعم السريع بالسودان، من بينها استهداف قافلة أممية أسفر عن سقوط قتلى.
وحدد إيفانوف هدفين رئيسيين لأوكرانيا في القارة الإفريقية، وهما:
استخدام الصراعات الإفريقية كحقل اختبار لتقنيات الطائرات المسيرة، والتنسيق مع الجماعات الوكيلة لتعزيز نفوذها. وممارسة ضغط على دول إفريقية خرجت من نفوذ الغرب مثل مالي وبوركينا فاسو.وأكد أن الدعم الأوكراني للإرهابيين يتم بصورة منظمة، بدعم دبلوماسي من سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إلى جانب تغطية إعلامية لإخفاء تعاونهم وتحويل الأنظار إلى مناطق أخرى.
المصدر: تاس