وظائف بنك مصر للمهندسين.. اعرف الشروط والتخصصات المطلوبة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وظائف في تخصصات متنوعة في المجال المصرفي توفرها البنوك للراغبين في العمل بفروعها، وتضمن لهم راتب شهري مرتفع ومكانة اجتماعية مميزة وجميع الحقوق الوظيفية التي يكفلها القانون.
وفي هذا الإطار طرح بنك إعلان وظائف جديدة للمهندسين للعمل بفروعه، وفق شروط ومهارات محددة ومسؤوليات خاصة بكل وظيفة.
تفاصيل وظائف بنك مصر للمهندسينفي هذا الإطار تستعرض «الوطن» تفاصيل وظائف بنك مصر للمهندسين والتخصصات المطلوبة وشروطها والمهارات والمسؤوليات، التي يقوم بها المقبولين في الوظائف، وكيفية التقديم عليها.
يطلب بنك مصر شباب للتوظيف، مهندس مشارك لعمليات شبكة الصراف الآلي، للعمل بالبنك بدوام كامل، والقيام بالمسؤوليات الآتية:
- فهم لأنظمة تكنولوجيا المعلومات التطبيقية في مختلف المجالات مع البنك.
- المعرفة بالتوجيه والتبديل.
- لديه معرفة كافية بتركيب شبكات الجيل الرابع والأقمار الصناعية واستكشاف الأخطاء وإصلاحها.
- لديه معرفة كافية في تطبيق الشبكات المعرفة بالبرمجيات، ويفضل أن تكون شركة سيسكو.
- مهارات وقدرات على حل المشكلات.
- الفهم العميق لتكنولوجيا المعلومات.
يطلب بنك مصر تعيين مهندس مشارك لإدارة WAN، للعمل بمقر البنك بدوام كامل، والقيام بالمهام التالية:
- خبرة في إدارة الشبكة والتكوين واستكشاف الأخطاء وإصلاحها.
- المعرفة بمفاهيم الشبكات التي تشمل على سبيل المثال بروتوكولات التوجيه، وDNS وDHCP وأدوات مراقبة الشبكة.
- المعرفة بالتوجيه والتبديل.
- خبرة في تطبيق الشبكات المعرفة بالبرمجيات، ويفضل أن تكون شركة سيسكو.
- يفضل الخبرة في لغات البرمجة النصية مثل Pythons.
كما يطلب بنك مصر تعيين مهندس مساعد لإدارة شبكات الوصول في بنك مصر، لاستكشاف استكشاف الأخطاء وإصلاحها وحل المشكلات المتعلقة بشبكات المناطق المحلية في جميع المكاتب الرئيسية والفروع الكبيرة، ويكون مسؤولاً عن المهام الآتية:
- مراقبة شبكة المستخدمين بشكل استباقي في المكاتب الرئيسية والفروع الكبيرة لتحديد وحل أي مشاكل في شبكة الفروع والنظام ومشكلات الأداء.
- تحليل وتفسير أحداث الشبكة والإنذارات وملفات السجل.
- تصعيد المشكلات التي لم يتم حلها إلى فرق الدعم ذات المستوى الأعلى وفقًا للسياسات والإجراءات المتفق عليها.
- العمل مع فريق الاتصالات لإعداد هيكل الشبكة المادية في مباني البنك والفروع الكبيرة.
- إجراء التكوين المطلوب لأي أجهزة شبكة WAN/LAN ذات الصلة بأي مبنى أو فرع كبير.
- إجراء فحوصات منتظمة على أجهزة الشبكة والبرامج للتأكد من اتساق جميع التكوينات ووجود جميع تدابير الأمان.
- الاستجابة السريعة للخدمة حوادث المكتب لدعم وإصلاح أي طلب أو شكوى من المستخدم على الشبكة.
- إجراء الصيانة الدورية وتحديثات النظام والخدمة والبرامج التصحيحية والإصلاحات السريعة وتكوينات الأمان لجميع شبكات المباني المحلية.
- تطوير وتقديم التقارير عن المباني والفروع الكبيرة وأداء الشبكة المحلية واستخدامها للإدارة.
- توثيق تصميم وتشغيل واستكشاف أخطاء منصات التكنولوجيا والإجراءات.
كيفية التقديم على وظائف بنك مصريمكن التقديم على وظائف بنك مصر للمهندسين من خلال الصفحة الرسمية لبنك مصر على لينكد إن، وإرسال السيرة الذاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف بنك مصر بنك مصر وظائف البنوك وظائف وظائف خالية وظائف حكومية التقديم على وظائف بنك مصر وظائف للمهندسين
إقرأ أيضاً:
"جامعة 4.0".. جامعة المجتمع المعرفي
د. منى بنت محمد آل فنة **
munaalfanah@gmail.com
انتشر في العالم العديد من المصطلحات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة وعدة جوانب تتصل بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والعالم الافتراضي والواقع المُعزَّز، ويذكر (Laptevа, 2016 & Efimov) أن مصطلح "جامعة 4.0-" يعنى به جامعة المجتمع المعرفي" ليعبر عن أن جُل العمل في الجامعات اعتمد حاليًا على منجزات عدة منها : التقنيات المتقدمة والنظر إلى إمكانية تحويل المعرفة من خلال التقانة إلى سلعة أو خدمة أو كليهما، وتباين النتاج الفكري ليظهر تفاوت في قدر المعرفة والتفاعل معها وبها وصولًا إلى نتاج ذي أثر في الناتج المحلي ومضيفا قيمة للتعليم والتعلم كخدمة ولتظهر في القيمة المحلية المضافة.
إلّا أن العلم اقترن بالجامعات والكليات والمعاهد التي هي جملة كفايات (المعرفة والقدرات والمهارات) بشكل مختصر هي متصل بالكفاءات والقدرات الخاصة بالباحثين في العلوم المتصلة بمؤسسات التعليم العالي، وهي أيضاً اتساع المعرفة داخل الدول لأفق أكثر من ممكنات عامة، وتعبر عن تأثير التعليم العالي داخل الدول مع المجتمع واتصاله بالاقتصاد والصناعة والأفراد، ولكون المؤسسات التعليمية الفكرية هي محصلة لإنتاج فكري ذي أثر بالغ متصل بمجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة ومنها أيضا اتصالها باقتصاد الرقمي وليس بالضرورة معرفي.
وتاريخيًا، فإنَّ الحديث عن "جامعة 4.0" ظهر في العقد الأول من الألفية الثالثة، تزامنًا مع الثورة الصناعية الرابعة، واختصارها الباحثون في التعليم العالي بمفردة (University 4.0) والتي تحمل اتصالًا واضحًا بالثورة الصناعية الرابعة الناتجة عن التقدم المعرفي والتقني الذي شهدة العالم؛ فالثورة الصناعية الأولى بدأت عام 1700م تقريبًا، واستمرت بعدد من الاختراعات، جملتها تُعنى بآلة وتحول العمل من العمل اليدوي إلى العمل بالماكينة، وبعدها الثورة الصناعية الثانية التي اعتمدت على التوسع في الإنتاج وسكك الحديد والاتصالات المرئية كالتلفاز، تلى ذلك الثورة الصناعية الثالثة التي أظهرت التواصل الرقمي باستخدام الحاسب الآلي، ثم الثورة الصناعية الرابعة والمتصلة بالتقنيات المتقدمة مثلا تعليم الآلة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الخامسة قامت بتوجه جديد منذ عام 2020 بتفاعل أسرع مع الذكاء الاصطناعي والتوجه إلى ذكاء المشاعر باستخدام الآلة.
بيد أن تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي داخل "جامعة 4.0" جامعة المجتمع المعرفي بالتحديد لم تكن نادرة بكل المحتوى وأظهرت نوع آخر من اختلاف العقول ومدى التفاعل ومستوى توظيف المعرفة بصورها المختلفة في المقررات أو طريقة تفاعلها مع المتعلم والمعلم والباحث، وجملة التغيرات قد لا تطرأ على فرد استخدم النسخة الأولى من (OpenAi) أو (ChatGPT) وسرعة توظيف أدوات التلقين (Prompt) في السعي للتعليم والتعلم، ولا يزال جزء من هذا الاستكشاف البسيط باستخدام الذكاء الاصطناعي متفاوت النتائج.
وما يمكن أن نراه في جامعة (4.0) اتصالها بالذكاء الاصطناعي والدورات المصغرة الهادفة إلى تطوير المستخدمين وطرق تفاعلهم داخل بيئات التعليم، ولأغراض عدة كالتعلم والتعليم وتوظيفهما لإنجاز الأبحاث العلمية وطبعًا في الشق النظري الخاص بقراءات تختلف بتنوع حالات الكاتب وتأصيله للعلوم وإلمامه بما هو قادم أو يتوقع حدوثه مستقبلًا في نطاقه المعرفي ومع العلوم الأخرى وما نوقعه أيضا جزء خاص بالتقانة والسعي نحو توفير خدمة فورية مثلا (chatbots) أو البرامج إلكترونية على المنصات والقاعات الافتراضية وباستخدام الواقع المعزز (Augmented Reality).
وفي رأيي، فإنَّ جامعة المجتمع المعرفي (University 4.0) تُلخِّص توجهات جامعات المستقبل، التي تعد جامعات رائدة، في سرعة تبني الاختراعات من علم ومعرفة وابتكار وإبداع من مصادر غير بشرية (كالروبوت- Robot) وبشرية عدة منها: معلم وباحث وطالب والتناغم معها مجتمعة والانسجام أيضا فلسفيا وتطبيقيًا، وذلك تسعيًا لتقديم الإطار المعرفي الذي يتسم بكونه سابقاً لأوانه من خلال النظر إلى عدة أبعاد متصلة بالعلوم والأدب والاقتصاد والطبيعة. وكلها تصب في محتوى التنافس لصناعة المعرفة وتحويل كل ممارسة للبحث العلمي ومهارة الباحث إلى حلول للمشكلات المجتمع بكافة أطيافه.
وفي عالمنا العربي فإنَّ واقع التخطيط في مؤسسات التعليم العالي بين التغير والتحضير لجامعة (4.0) المجتمع المعرفي، يسعى العاملون فيه إلى التمكين بالاستفادة من جميع الأدوات والموارد، وقد تكون الحلقة المفقودة هنا الجمع بين التحول الرقمي داخل مؤسسات التعليم العالي وجامعة 4.0.
وعلى الرغم من كون تعليمنا العالي لم يصعد المنصات التعليمية في بداية الستينيات من القرن الماضي، ولم يتم أيضًا في بداية الألفية الثالثة مع جيلها- جيل الألفية (Millennials Generation) وجيل (Z- Generation) كبقية الدول المتقدمة، إلّا أن تمتعنا بمجتمع فتي وابتكارات نوعية، يدفعنا للاعتماد على جودة التعليم المقدم في المنصات وليس فقط بتعظيم الذكاء الاصطناعي بقدر ما هو تميز للمعرفة وتوظيفها في مجالات عدة.
المصادر:
Laptevа, A. V., & Efimov, V. S. (2016). New generation of universities. University 4.0.
** باحثة في التعليم العالي