برلماني: القيادة السياسية حرصت على مد قطار التعمير لمطروح عبر 969 مشروعا تنمويا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا لتحقيق طفرة تنموية بمحافظة مرسى مطروح ووضعها على قطار التعمير والبناء بعد عقود من التهميش والإهمال وتجسدت تلك الإنجازات في ضخ 969 مشروعا تنمويا خلال آخر 3 سنوات بتكلفة 14 مليار جنيه، وذلك في إطار ما أولته الدولة من العمل على مد أيادى التغيير لكل شبر في مصر، انطلاقا من السياسات والبرامج المكانية التي تستهدف تحقيق التقارُب في مُستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمُعالجة الفجوات التنموية القائمة، ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقوّمات وأولويّات كل إقليم بما يحقق استغلال للفُرص القائمة وتوفير مزيدٍ من فرص العمل للشباب.
واعتبر أن ضخ شرايين التنمية بمحافظة مطروح، جاء بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم المحافظات الساحلية والمناطق الحدودية إذ غيّرت الخطة التنموية الشاملة التي وضعتها الدولة، وجه الحياة في المحافظة، في مختلف المجالات وهو ما انعكس مردوده على المواطنين بشكل إيجابي، وذلك ضمن رؤية للقيادة السياسية بإعادة اكتشاف مقومات تلك المحافظة المتميزة حتى تكون قاطرة التنمية ومستقبل الاستثمار، لنشهد في ذلك إنجازات وتطوير في المرافق والخدمات التي ترتبط بحياة المواطن اليومية حيث شهد قطاع مياه الشرب فقط إنشاء 119 مشروعا بقيمة 7 مليارات جنيه، بينما 28 مشروعا في الكهرباء بقيمة مليار جنيه.
وقال إن مشروع تطوير غرب مصر، والذي يسعى لرفع قدرة الشبكة الكهربائية بمحافظة مطروح من خلال تطوير الشبكة، وفى مقدمتها محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء وتأسيس أول محطة طاقة شمسية بسيوة، يأتي على رأس الإنجازات التي شهدتها محافظة مطروح والتي تمهد لها الطريق بقوة في تعزيز مشاركتها بالتنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات، علاوة على أن مشروعات النقل انعكست على جودة الطرق والربط بين قرى ومدن مطروح والمناطق السياحية بها بما يزيد من إقبال المستثمرين عليها، ومن بينها، تنفيذ أكبر طريق خرساني، هو الأول من نوعه بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وهو ازدواج طريق سيوة - مرسى مطروح، ومحور طريق الشهيد مفتاح العشيبى بمطروح لمسافة 3.2 كيلومتر طريق مزدوج، كمحور مروري جديد ييسر حركة السير.
ولفت "أبو الفتوح" إلى أن الرئيس السيسي حرص على مد مشروعات التطوير بمحافظة مطروح في إطار العمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها تلك المنطقة الواعدة سواء على المستويات الاستثمارية أو السياحية والتنموية بما يحقق نقلة نوعية في مستوى المعيشة لأبناء المحافظة، إذ أنها تتمتع بتنوع النشاط الاقتصادي بين زراعي وسياحي وتعديني، كما تمتلك العديد من المقومات السياحية ومنها السياحة العلاجية حيث واحة سيوة منتجعًا طبيعيا للاستشفاء، وهو ما تبلور في عدد كبير من المشروعات القومية منذ 2014، لم تشهدها المحافظة طوال العقود الماضية، والتي ستحقق التنمية وفرص العمل لجميع أبنائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
محافظة الدرب.. طريق الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة
تتميز محافظة الدرب بجمالها الطبيعي وموقعها الإستراتيجي شمال منطقة جازان، على بُعد نحو (125) كيلومترًا من مدينة جيزان؛ لتكون بوابتها الشمالية نحو منطقتي عسير ومكة المكرمة، وملتقى للطرق الدولية، ووجهة سياحية للمسافرين وعشاق الطبيعة.
وتعد الدرب منذ القدم معبرًا رئيسًا لحجاج بيت الله الحرام، والقوافل التجارية القادمة من عدة مناطق والمتجهة إلى جازان، حاملةً في ذاكرتها عبق التاريخ والتراث التجاري العريق، وشاهدةً على التواصل بين المناطق، حتى غدت اليوم من أبرز المحافظات نموًّا وحيويةً.
وتتبع للمحافظة أربعة مراكز رئيسة هي: ريم، وعتود، والشقيق، وسمرة الجد، إلى جانب عدد من القرى والهجر، ويفوق عدد سكانها (68) ألف نسمة، وتتمتع الدرب بطبيعة خلابة جعلتها وجهةً سياحيةً بارزة، يقصدها سنويًا أكثر من نصف مليون زائر للاستمتاع بأجوائها المعتدلة، وشواطئها الرملية، وأوديتها الدافئة، وحدائقها، ومتنزهاتها العامة.
ويتميز مركز ريم بتضاريسه الجبلية الفاتنة، وأوديته الغناء مثل: وادي ريم، الذي يعد أحد أجمل المواقع السياحية البيئية في المنطقة، أما مركز عتود فيشتهر بسواحله الممتدة على البحر الأحمر بطول يقارب (30) كيلومترًا، حيث تتلألأ الكثبان الرملية الذهبية، إضافةً إلى متنزه رمال عتود، وجبل عكاد المحاط ببساط أخضر في غاية الجمال، وتضم أوديته المنحدرة من جبال السروات وديانًا خلابةً مثل: وادي عتود، ووادي بيض، ووادي رملان، التي تصب مياهها في البحر الأحمر، كما تمثل المسطحات الخضراء والمرافق بكورنيش السميرات، التي تتجاوز مساحتها (60,000) متر مربع، وجهةً سياحيةً بحريةً ساحرة، تضم حديقةً وألعاب الأطفال، ومرافق خدمية.
ويُشكِّل مركز الشقيق الواجهة البحرية الأبرز للمحافظة، بشواطئه النظيفة وشعابه المرجانية التي تجذب محبي الغوص، إلى جانب الشاليهات والمنتجعات التي تستقبل الزوار على مدار السنة وتمنحهم تجربةً سياحيةً متكاملةً، ويبرز المتنزه العام بالدرب، الذي يمتد على مساحة تُقدر بحوالي (81,759) مترًا مربعًا، بوصفه أحد أبرز الوجهات الحديثة، حيث يضم ممشى رياضيًا بطول (1,600) متر، ومجرى مائي ونوافير، وممشى للدراجات وذوي الإعاقة، إضافةً إلى مطل وشلال، ومناطق خضراء، وألعاب أطفال، ومدينةً مائية، ومنطقةً لركوب الخيل.
وتحوي المحافظة عددًا من الوجهات الحديثة، منها مزرعة "غيم السياحية"، التي تشكل نموذجًا للسياحة الزراعية والترفيهية، إذ تُمكِّن الزوار من خوض تجربة الزراعة بأنفسهم مع أنشطة ترفيهية متنوعة؛ لتصبح وجهةً عائليةً متكاملةً تعكس مفهوم السياحة المستدامة.
وفي إطار السعي نحو تعزيز التنمية المستدامة، تشهد المحافظة تنفيذ مشاريع بنية تحتية جديدة وحديثة، تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمار، ويعزز من مكانتها السياحية والاقتصادية، حيث تنفذ أمانة منطقة جازان (70) مشروعًا بلديًا بتكلفة إجمالية بلغت (898) مليون ريال، ضمن مجموعة من المشاريع التنموية والسياحية والاستثمارية.
ووفقًا لأمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، شملت هذه المشاريع الانتهاء من تنفيذ (49) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (590) مليون ريال، تضمنت أعمال السفلتة والطرق والنظافة وتشغيل المدينة، إضافةً إلى مشاريع إسكانية وتنموية تضم (203) وحدات سكنية، و(1,618) قطعة سكنية، ومشاريع درء أخطار السيول، إلى جانب (5) مشاريع استثمارية ومنتجع سياحي متكامل.
وأشار المهندس الغزواني إلى أن الأمانة تعمل حاليًا على تنفيذ (21) مشروعًا بتكلفة بلغت (308) ملايين ريال، شملت مشاريع الطرق والسفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، إضافةً إلى (5) مشاريع استثمارية جديدة؛ تعزز مكانة المحافظة وجهة واعدة على خارطة السياحة في المملكة.
أخبار السعوديةالدربآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.