البنك الدولي: الإمارات تواصل ريادتها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت روبرتا جاتي كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي ثقتها في مواصلة اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة نموه خلال 2024 و2025.
وقالت جاتي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش حفل إعلان البنك الدولي التعاون مع أكاديمية أبوظبي العالمي لتعزيز الثقافة المالية والمعرفة الاقتصادية والتنمية المستدامة المنطقة، إن دولة الإمارات تواصل دورها بوصفها مركزًا إقليميًا للتجارة والأعمال والسفر، مستفيدة من تقدمها في التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط.
وتوقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة 3.4% في 2024 مع مواصلة تحقيق فائض في كل من الميزانية المالية والميزان النقدي على المدى المتوسط.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.2% في عام 2024، وهي زيادة معتدلة عن نسبة 1.8% التي تم تسجيلها في العام الماضي لكنها أقل بواقع نقطة مئوية واحدة من المتوسط المسجل قبل جائحة “كوفيد – 19”.
وأرجعت كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدي البنك الدولي ارتفاع معدل النمو لمنطقة الشرق الأوسط إلى اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي يُتوقع أن تنمو بنسبة 1.9% في 2024، مقارنة بـ 0.5% في 2023، بدعم من توسع القطاع غير النفطي في معظم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوقعت جاتي تسارع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 4.2% في عام 2025 وكذلك في البلدان النامية المصدرة للنفط إلى 3.3% في 2025 في حين يُتوقع أن يتحسن النمو في البلدان النامية المستوردة للنفط إلى 3.5% في العام نفسه.
وشددت جاتي على أهمية أن تكون المرأة جزءًا أساسيًا من العملية الاقتصادي بما يسهم في ازدهار اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن سد الفجوة بين الجنسين في التوظيف يمكن أن يزيد، الناتج المحلي الإجمالي للفرد في المنطقة بنسبة 51%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يحذر من زيادة حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والاستقرار بها
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم، واستهداف مباشر للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيزيد من حدة التوترات، ويؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال: “إن مجلس التعاون يؤكد على مضامين البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وإدانته لكل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة، وكذلك ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وبذل جميع الأطراف جهودًا مشتركة للتهدئة، واتخاذ نهج الدبلوماسية، كونه سبيلاً فعالاً لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”.
وفي السياق، أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول مجلس التعاون حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنيًا، في ظل ما شهدته المنطقة اليوم من أحداث.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
جاء ذلك بناءً على تقرير مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ التابع لها، أفادت فيه الأمانة بأنه بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ستتم متابعة الحالة وتطوراتها بشكل مستمر عبر منظومات الرصد والإنذار المبكر، على أن تنشر التقارير الصادرة عنها بصورة مستمرة فور ورودها.