كشف نشأت حمدي، الصحفي المتخصص في شئون وزارة التموين، أن الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث التي شهدتها المنطقة، ومنها الحرب في السودان، استدعت أن يكون لدى الدولة المصرية مخزون استراتيجي كبير من السلع.

وقال حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الدولة يجب أن يكون لديها استعداد لأي ظرف طارئ، خاصة أنها لا تملك اكتفاءً ذاتيا من اللحوم والأقماح.

وأضاف أن المخزون الاحتياطي من اللحوم والدواجن من 3 إلى 9 أشهر، وهذا يعني أن هناك تعاقدات على كميات تكفي هذه المدة ولكن غير موجودة في الثلاجات المصرية.

وأكد أن رمضان شهر له خصوصية في الاستهلاك عند المصريين والحكومة تستعد له بخطة محددة قبل بداية الشهر الفضيل لأن المصريين يحرصون على وجود كل ما لذ وطاب على مائدة الإفطار.

وأوضح نشأت حمدي أن الدولة حريصة على ألا يقل الدعم في جميع السلع عن 6 أشهر، وهو ما تسعى له.

واختتم أن وزير التموين والتجارة الداخلية أكد عدم المساس بالدعم الموجه لرغيف الخبز ولا نية لتحريك أسعاره، مشيرا إلى أن الدعم النقدي لا علاقة له بسعر الرغيف، وكل ما يتردد في هذا الشأن شائعات مصدرها أصحاب المصالح.


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تسعيرة الخبز الجديدة تثير غضب نقابة الخبازين.. تحذيرات من إغلاق المخابز

أعربت نقابة الخبازين في ليبيا عن رفضها القاطع للقرارات الأخيرة التي تحدد أسعار الخبز، والتي تقضي ببيع 4 أرغفة وزنها 100 غرام مقابل دينار واحد فقط، واصفة هذه الإجراءات بـ”الجائرة” التي تم فرضها دون أي تشاور أو دراسة حقيقية لظروف القطاع.

وقال ناجي الصغير، رئيس إحدى النقابات الفرعية، في تصريحات إعلامية إن الجهات المحلية تتخذ قراراتها بمعزل تام عن الواقع اليومي للمخابز، مؤكداً أن هذه التسعيرة الجديدة قد تؤدي إلى إغلاق عدد كبير من المخابز بسبب الخسائر المتراكمة التي ستنتج عنها.

وحذر الصغير من أزمة حادة في توفير الوقود، إذ أن المخابز تحصل على كميات محدودة من الديزل شهرياً، مما يجبرها على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة للغاية، حيث يصل سعر برميل 200 لتر إلى حوالي 900 دينار ليبي، في ظل غياب الدعم الرسمي.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها الدقيق الذي تجاوز سعر القنطار فيه 220 ديناراً، يزيد من صعوبة استمرار الإنتاج في ظل التسعيرة المفروضة.

وطالبت النقابة الجهات الرقابية ووزارة الاقتصاد بتحمل مسؤولياتها لضمان توزيع عادل للوقود والدقيق، والعمل على التوقف عن اتخاذ قرارات انفرادية تزيد من حدة الأزمة بدلًا من معالجتها.

مقالات مشابهة

  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • موعد صرف السلع على بطاقات التموين لـ شهر أغسطس 2025
  • هل تتراجع الأسعار قريبا؟.. باحث اقتصادي يكشف التوقعات
  • حماية المستهلك: هدفنا خفض الأسعار فعليا ليلمس المواطن نتائج الإصلاح الاقتصادي
  • تسعيرة الخبز الجديدة تثير غضب نقابة الخبازين.. تحذيرات من إغلاق المخابز
  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • معاون وزير التموين يكشف حقيقة عدم صرف الخبز المدعم لأصحاب معاش تكافل وكرامة|فيديو
  • وزير التموين يبحث التعاون مع رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • وزير التموين يؤكد ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • 7.5 مليار دولار حجم تمويلات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مع التموين