هل يصبح إبراهيم دياز الوريث الجديد لأساطير "الملكي"؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفادت شبكة ريليفو الإسبانية أن جناح نادي ريال مدريد، المغربي إبراهيم دياز، عاد إلى التشكيل بعد التعافي من إصابته ويستعد لتقديم أداء مهم في الأسابيع المقبلة.
وقدم اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي أصبح جاهزاً بدنياً بنسبة %100، دقائق مميزة في المباريات الأخيرة، إذ شارك لمدة 45 دقيقة أمام ميلان، و71 دقيقة ضد أوساسونا، وسجل هدفين في 64 دقيقة مع "أسود الأطلس" أمام الغابون، وثلاثية ضد ليسوتو خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وقالت ريليفيو إن عودة دياز ستكون أساسية لتعزيز ديناميكيات الفريق "الملكي"، حيث يثق زملاؤه في قدرته على تقديم إضافة قوية سواء في الهجوم أو في الدفاع، وفي ظل غياب رودريغو بسبب الإصابة، من المتوقع أن يصبح دياز عنصراً مهماً في المباريات المقبلة، مما يساعد الفريق على تجاوز أزمة الأداء التي يعانون منها.
وأكدت أن دياز يُعتبر لاعباً ذا قيمة عالية في غرفة خلع الملابس، حيث يمكنه اللعب في مواقع متعددة ويساهم كحافز لزملائه، ويعتبر عنصراً لا غنى عنه في تشكيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ومع تفشي الإصابات، تصبح قوة البدلاء ضرورية، فبجانب إبراهيم، ستحصل مجموعة من اللاعبين مثل فران غارسيا وغولر على مزيد من الفرص لإحداث تغيير في وضع ريال مدريد الحالي والحفاظ على آمالهم في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
يذكر أن دياز، انتقل إلى ريال مدريد مقابل 17 مليون يورو في عام 2019، قادماً من مانشستر سيتي، وتمت إعارته إلى ميلان في 2020 قبل أن يعود مرة أخرى إلى الفريق "الملكي" في 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تحول مفاجئ في مستقبل رودريغو مع ريال مدريد.. صور
نواف السالم
تغير موقف البرازيلي رودريغو غوس داخل ريال مدريد، حيث أعرب عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مؤكدًا تطلعه للعودة إلى مستواه والمشاركة في مونديال 2026.
وكان آخر ظهور لرودريغو في نهائي كأس الملك أمام برشلونة يوم 26 أبريل، قبل أن يغيب بسبب إصابته بفيروس معوي أدى إلى فقدانه أربعة كيلوغرامات، إلى جانب تراجع كبير في مستواه وصيام تهديفي استمر 17 مباراة.
وتراجع الأداء دفع وسائل الإعلام للتكهن برحيله، لكن اللاعب قرر البقاء وانتظار فرصته مع الإدارة الجديدة، إذ ظهر بحالة معنوية إيجابية في التدريبات الأولى، ونشر صورًا له عبر منصة “إكس” مرفقة بكلمة واحدة: “سعيد”.
ويمتد عقد رودريغو حتى يونيو 2028 بشرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو.
وقد خاض مؤخرًا فترة نقاهة في البرازيل برفقة أسرته، ساعدته على استعادة توازنه النفسي، ويعول كثيرًا على كأس العالم للأندية لإثبات نفسه مجددًا، على أمل العودة لقائمة المنتخب البرازيلي بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق، في مونديال 2026.