فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضمت دولة فلسطين إلى "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، الذي أُطلق خلال قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، على مدار يومين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم/ الثلاثاء/ أن هذا الانضمام يأتي بجهود مشتركة من وزارتي الخارجية والمغتربين، والتنمية الاجتماعية، في إطار تعزيز حضور دولة فلسطين، وتمثيل احتياجات الشعب الفلسطيني، في كافة المحافل الدولية، وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجهه جراء الاحتلال الإسرائيلي.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون الدولي للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تبادل الخبرات وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء.
وتأتي مشاركة دولة فلسطين في هذا التحالف، للتأكيد على أهمية تطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومنع استخدام الجوع كوسيلة حرب، وهو ما تمتهنه إسرائيل في إطار حربها وعدوانها، استكمالًا لمشروعها الاستعماري وإبادة الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأشارت إلى أن هذه العضوية ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدفين الأول والثاني المتعلقين بالقضاء على الفقر والجوع.
وتسعى دولة فلسطين من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين الأمن الغذائي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع الفلسطيني، من خلال التركيز على تنفيذ سياسات وطنية تهدف إلى الحد من الفقر والجوع، وتعزيز التعاون الدولي، والاستفادة من الموارد المالية والتقنية المتاحة ضمن التحالف.
كما تهدف إلى تحسين وتوسيع تنفيذ البرامج المحلية لتتناسب مع الواقع الفلسطيني، مع مشاركة خبراتها مع الدول الأعضاء في التحالف لتطوير سياسات فعّالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر مكافحة الجوع والفقر دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.
الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.
ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب