تداول 7 آلاف طن بضائع و446 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر اليوم الأربعاء أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 7000 طن بضائع عامة ومتنوعة و 446 شاحنة بضائع و187 سيارة.
وشملت حركة الواردات 3500 طن بضائع عامة ومتنوعة و276 شاحنة بضائع و118 سيارة بينما شملت حركة الصادرات 3500 طن بضائع عامة ومتنوعة و 170 شاحنة بضائع و69 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا البحرى اليوم لاستقبال العبارة امل ومغادرة السفينة الحرية و استقبل الميناء بالامس السفينتين بوسيدون اكسبريس والحرية.
وغادت الميناء العبارة امل كما يشهد ميناء نويبع البحرى تداول 1550 طن بضائع عامة ومتنوعة و 145 شاحنة بضائع من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين ايلة وسينا. وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1285 راكبا بموانيها.
وأعلن المركز الإعلامي لموانئ البحر الاحمر تحقيق تداول مقداره 3 مليون و500 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال النصف الاول من عام 2023 بنسبة زيادة 15% عن الفترة المثيلة للعام الماضي حيث سجلت الصادرات 2.3 مليون طن بضائع بنسبة زيادة 80% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 1.2 مليون طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 19% عن الفترة المثيلة للعام الماضي (2022 ) فيما سجلت الواردات ارتفاع بنسبة 9% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) وتركزت الزيادة بمينائي سفاجا ونويبع .
حيث شهد ميناء سفاجا تداول 3.6 مليون طن بضائع بنسبة زيادة 20% عن الفترة المثيلة للعام الماضى بكمية وارد 1.1 مليون الف طن وصادر 1.4مليون طن بينما شهد ميناء نويبع تداول 350 الف طن بنسبة زيادة 39% عن الفترة المثيلة للعام الماضى بكمية وارد 62 الف طن و صادر 288 الف طن بضائع ، فيما شهد ميناء السويس تداول 61 الف طن بضائع بكمية وارد 36 الف طن وصادر 25 الف طن بضائع وشهد ميناء الزيتيات وصول 59 الف طن بروبلين وامونيا بينما شهد ميناء الحمراوين تصدير 430 الف طن فوسفات .
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانى الهيئة يأتى نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانى المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التى تربط المحافظات بالموانى الرئيسية وكذا اعمال التطوير التى تمت بموانى الهيئة و زيادة مساحتها و انشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانى بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى و قيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ميناء سفاجا موانى البحر الاحمر عامة ومتنوعة طن بضائع عامة الف طن بضائع شاحنة بضائع بنسبة زیادة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.