النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويج
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط تحت ضغط استئناف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي، على الرغم من أن حذَر المستثمرين الناجم عن مخاوف من تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حدّ من الانخفاض.
واستأنفت شركة إكوينور الإنتاج الجزئي من حقل النفط، وهو الأكبر في غرب أوروبا، بعد انقطاع التيار الكهربائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يصعد لأعلى مستوى خلال أسبوع مع تراجع الدولارlist 2 of 2غولدمان ساكس يتوقع صعود أونصة الذهب لـ3000 دولار وينصح بشرائهend of listوساعد انقطاع التيار في حقل بحر الشمال الأسعار على الارتفاع بأكثر من 3% يوم الاثنين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا، أو 0.6%، إلى 72.85 دولارًا للبرميل، في وقت كتابة هذا التقرير، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتًا، أو 0.8% إلى 68.64 دولارًا.
وقال المحلل في "يو بي إس"، جيوفاني ستونوفو إن إعادة التشغيل الجزئي لحقل سفيردروب هو العنصر المسبب للهبوط، فضلًا عن الدولار الأميركي الأقوى قليلا.
وانخفض إنتاج حقل (تنجيز) أكبر حقل نفطي في كازاخستان بنسبة 28% إلى 30% لإجراء إصلاحات من المتوقع أن تكتمل بحلول يوم السبت.
كما دعم ارتفاع التوترات الجيوسياسية الأسعار.
وفي تراجع كبير للسياسة، سمحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، حسبما قال مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وعلى صعيد العملات:
تلقى الين دعما كان في أمسّ الحاجة إليه اليوم الثلاثاء ليصعد إلى 153.72 مقابل الدولار بفضل تراجع العملة الأميركية التي شهدت عمليات جني أرباح بعد صعود قوي سجلت خلاله أعلى مستوى في عام.بذلك تعافى الين من هبوطه في الجلسة الماضية بعد أن تمسك محافظ بنك اليابان كازو أويدا بموقفه المعتاد وأحجم عن تقديم أي تلميحات بشأن رفع محتمل للفائدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم الثلاثاء أن الحكومة ستواصل الاستجابة بشكل مناسب لتحركات النقد الأجنبي.
وتراجع الدولار مبتعدا عن أعلى مستوى في عام الذي سجله الأسبوع الماضي مقابل سلة من العملات الرئيسية. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.37% عند 1.263 دولار. ارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 106.49 بعد أن انخفض 0.4% قبل يوم. وتراجع اليورو من أدنى مستوى له في عام الذي بلغه الأسبوع الماضي وسجل في أحدث التعاملات 1.0552 دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
النرويج.. الصندوق السيادي يتوقع التخارج من شركات إسرائيلية
قال تروند غرانده، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الصندوق يتوقع التخارج من المزيد من الشركات الإسرائيلية في إطار مراجعته الجارية للاستثمارات هناك على خلفية الوضع في غزة والضفة الغربية.
وأضاف غرانده: "سنواصل تبسيط المحفظة الاستثمارية الإسرائيلية، ولكن علينا إجراء مراجعة شاملة أولًا".
جاء ذلك في وقت أعلن فيه صندوق الثروة السيادية النرويجي أنه حقق 68 مليار دولار أرباحًا في النصف الأول من العام، بدعم من أسهم القطاع المالي.
وأوضح الصندوق السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، اليوم الثلاثاء، أنه حقق أرباحا بلغت 698 مليار كرونة نرويجية، أي ما يعادل 68.28 مليار دولار، في النصف الأول من العام، مدعوما بعوائد قوية لأسهم القطاع المالي.
وكان مديرو صندوق الثروة السيادي النرويجي أعلنوا أمس الاثنين بيع حصص الصندوق في 11 شركة إسرائيلية، في إطار تقليص استثمارات الصندوق في إسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة، حيث قال نيكولاي تانغن، الرئيس التنفيذي لإدارة استثمار بنك النرويج المركزي، التي تدير ما يعرف باسم صندوق النفط: "تم اتخاذ هذه الإجراءات استجابةً لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة".
وأضاف: "نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد في حالة حرب، وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخرًا. واستجابةً لذلك، سنعزز إجراءات العناية الواجبة لدينا".
واليوم أيضا، كشف الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي أن "الاستثمار في شركة بيت شيمش القابضة (الإسرائيلية) بدأ بعد شهر من بدء الحرب على غزة".
وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي إلى أنه لا يخطط للاستقالة، لكنه أكد "نتوقع سحب استثماراتنا من المزيد من الشركات التي تعمل في إسرائيل".