صافي عجز استثمار تركيا الدولي يبلغ سالب 318 مليار دولار أمريكي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بلغ صافي العجز في وضع الاستثمار الدولي لـ تركيا 318.1 مليار دولار في شهر سبتمبر الماضي، وفق بيانات البنك المركزي التركي.
وبالمقارنة مع نهاية عام 2023، زادت الأصول الأجنبية لتركيا بنسبة 6.7 في المئة لتصل إلى 354.8 مليار دولار، وزادت الخصوم بنسبة 3.3 في المئة لتصل إلى 672.9 مليار دولار.
وبلغ صافي الناتج المحلي الإجمالي، والذي يُعرّف بأنه الفرق بين الأصول والالتزامات الخارجية لتركيا في الخارج، سالب 318.6 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2023 وسالب 318.1 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2024.
وبتحليل البنود الفرعية للأصول، ارتفع بند الأصول الاحتياطية بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبح 152.1 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفع بند الاستثمارات الأخرى بنسبة 4.5 في المئة وأصبح 129.8 مليار دولار أمريكي.
ومن بين البنود الفرعية للاستثمارات الأخرى، ارتفع بند العملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية والعملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية بنسبة 7.4 في المئة لتصبح 50 مليار دولار.
وعند تحليل البنود الفرعية للخصوم، انخفضت الاستثمارات المباشرة (رأس المال ورأس المال الآخر) بنسبة 1.8 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبحت 190.9 مليار دولار مع تأثير التغيرات في القيمة السوقية وأسعار الصرف.
Tags: أرباحاستثمار دولياسطنبولاقتصادالميزانيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أرباح استثمار دولي اسطنبول اقتصاد الميزانية تركيا ملیار دولار أمریکی فی المئة عام 2023
إقرأ أيضاً:
تركيا من بين الدول! تحذير أمريكي لموظفيها في دول المنطقة
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا لموظفيها في الشرق الأوسط يدعوهم إلى “توخي الحذر” بعد الهجوم على إيران الليلة الماضية. وطلبت الوزارة أيضًا من موظفي بعض البعثات الدبلوماسية في بلدان معينة مغادرة تلك البلدان.
وفي بيان نشرته عبر موقعها الرسمي وحسابها على X (تويتر سابقًا)، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية موظفيها العاملين في دول المنطقة وفرضت عليهم بعض القيود، وذلك تحسبًا لانتقام محتمل من طهران بعد الهجوم على إيران.
وفي منشور لها، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها في بعض الدول، ومن بينها الإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا، من الاحتجاجات أو الاضطرابات المماثلة التي قد تحدث بعد التطورات في المنطقة.
وأصدرت الوزارة تحذيراتها لموظفي البعثات الدبلوماسية والمواطنين في دول مثل لبنان والعراق والمملكة العربية السعودية باللون الأحمر؛ وطالبت الموظفين العاملين في هذه الدول بتوخي أقصى درجات الحذر.
وفي إشارة خاصة إلى المخاطر الأمنية في لبنان والعراق، أصدرت الوزارة تعليمات بإخلاء الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من هذه الدول، وذلك بسبب “الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة”.
فيما يتعلق بالعراق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها: “في 12 يونيو، وكإجراء احترازي شديد، بدأت بعثة الولايات المتحدة في العراق في إخلاء منظم لبعض الموظفين. وفي إطار الجهود المستمرة لتسهيل العمليات، غادر موظفون إضافيون العراق في 21 و22 يونيو.”
كما شاركت الوزارة روابط إرشادية لمواطنيها المتواجدين في دول الشرق الأوسط لتمكينهم من العودة إلى الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن.
مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد الهجمات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت إدارة طهران سترد على القواعد الأمريكية أو الأصول الأخرى في المنطقة.
Tags: إسرائيلإيرانالكونجرس الأمريكيواشنطن