البورصة المصرية تخسر 10 مليارات جنيه بختام جلسة تداولات اليوم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خسرت البورصة المصرية نحو 10 مليارات جنيه بختام تعاملات جلسة اليوم، ليصل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 2.241 تريليون جنيه، مقارنةً بمستوى 2.251 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، وسط تداولات اتسمت بضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب، في حين سجل المستثمرون المصريون توجهات شرائية.
سجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة، انخفاضًا بنسبة 0.
وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.3% ليصل إلى 11,468.97 نقطة، بينما سجل مؤشر الشريعة الإسلامية انخفاضا بنسبة 0.27% عند مستوى 3,163.76 نقطة.
بلغت قيمة التداولات في جلسة اليوم نحو 88.63 مليار جنيه، بكمية تداول تصل إلى 1.43 مليار سهم تم تنفيذها من خلال 100,653 صفقة تداول، من بين الأسهم المتداولة، ارتفعت أسعار 57 سهمًا، في حين انخفضت أسعار 116 سهمًا، واستقرت أسعار 38 سهمًا دون تغيير.
تباينت توجهات المستثمرين، حيث مال المستثمرون المصريون نحو الشراء بقيمة إجمالية 2.78 مليار جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب نحو البيع بصافي قيمة 2.01 مليار جنيه، واتجه الأجانب أيضًا نحو البيع بقيمة 766.27 مليون جنيه.
بلغت نسب استحواذ المصريين على السوق نحو 84.82%، بينما سجلت استحواذات العرب 7.1% والأجانب 8.07%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية البورصة المصرية مؤشر الشركات الصغيرة البورصة رأس المال السوقي المؤشر الرئيسى
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.