(CNN)-- نفت تركيا تقارير أفادت بأن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى البلاد، ردًا على تحذيرات أمريكية من الخطوة.  

وقال مصدر في وزارة الخارجية لشبكة CNN: "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. إن الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

حذّرت الولايات المتحدة تركيا، الإثنين، من استضافة قادة حماس، قائلة إنه "لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد" مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الإثنين: "لقد رأينا للتو التقارير في الأيام القليلة الماضية بأنهم (حماس) انتقلوا إلى تركيا. ولكن بالطبع، سنوضح للحكومة التركية، كما أوضحنا لكل دولة في العالم، أنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس".

وأضاف ميلر أن عددًا من أفراد حماس متهمين من قبل الولايات المتحدة، "ونعتقد أنه يجب تسليمهم للولايات المتحدة". ولم يذكر ميلر ما الذي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للقيام به إذا لم تسلم تركيا أو تطرد أعضاء حماس.

وجاء التحذير بعد أن علّقت قطر، الوسيط الرئيسي في محادثات الرهائن غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، دورها بعد أن خلصت إلى أن الجانبين لم يعودا يتفاوضان بشكل إيجابي، والحديث عن إغلاق مكتب حماس في الدوحة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس

إقرأ أيضاً:

تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط

أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".

خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا

تأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.

منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.

وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.

دلالات اللحظة

وينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.

تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.

طباعة شارك فنزويلا ترامب جراهام سيناتور أمريكي مادورو ناقلة نفط

مقالات مشابهة

  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين