طارق فهمي: حرب غزة أحدثت انقسامات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر كانت حريصة على عرض قضية غزة في قمة مجموعة العشرين التي أقيمت في دولة البرازيل أمس.
وأضاف فهمي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف الإدارة الأمريكية من الأوضاع في غزة لن يتغير كثيرًا بعد انتخاب دونالد ترامب بديلا للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: تسوية الحرب في لبنان سيكون أسرع من تسويتها في غزة، ويجب أن نتعامل مع القضية بمبدأ الرشادة والمصالح المشتركة.
وأوضح طارق فهمي، أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من تهدئة الأوضاع في غزة ولبنان؛ لم يكن مفيد كما يرى البعض، لافتًا إلى أنه يجب حث إدارة ترامب المقبلة على ضرورة الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المجتمع الإسرائيلي في حالة انقسام كبيرة بسبب الحرب في قطاع غزة، والغالبية العظمى منهم يرون عدم وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب في قطاع غزة الحرب في قطاع غزة لأوضاع في غزة دونالد ترامب طارق فهمي حرب غزة موقف الإدارة الأمريكية مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين فی غزة
إقرأ أيضاً:
انقسامات أوروبية تعرقل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- أكد الخبير السياسي التركي، سرحات لطيف أوغلو، أن الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً مباشرة على أوكرانيا بهدف عرقلة الجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا، محذراً من أن الانقسامات داخل التكتل الأوروبي قد تعمّق الأزمة بدلاً من حلّها.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة نوفوستي الروسية، أشار أوغلو إلى أن بروكسل لا تزال تصوّر روسيا كتهديد دائم، إلا أن بعض دول الاتحاد بدأت تخرج عن هذا الخطاب الموحد، معارضةً علناً سياسات الاتحاد تجاه الأزمة الأوكرانية، وهو ما ينعكس سلباً على جهود السلام. وأضاف:
“ستحاول الأطراف في كل مرحلة وضع خارطة طريق منفصلة للبنود المتفق عليها، لكن الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على أوكرانيا لتعطيل أي تقدم نحو السلام.”
وأوضح الخبير التركي أن العملية التفاوضية بين موسكو وكييف ستكون تدريجية وطويلة الأمد، وهو ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بأي تحرك نحو تسوية سلمية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق، أن هناك اتفاقاً مبدئياً على عقد جولة جديدة من المفاوضات، لكن دون تحديد موعد أو مكان انعقادها حتى الآن، وفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية.
بالموازاة مع ذلك، تصاعد الجدل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل العلاقات مع أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بانضمامها إلى التكتل. فقد أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع، مارتا كوس، أن أوكرانيا “أتمّت التزاماتها الداخلية وباتت جاهزة لبدء مفاوضات الانضمام الجادة”.
غير أن هذا التصريح لم يمر دون اعتراض، حيث شنّ وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو هجوماً لاذعاً على خطط بروكسل لتسريع انضمام كييف، معتبراً أن أوكرانيا “ليست مستعدة بأي شكل من الأشكال”، بل وصفها بأنها “أكثر دولة فاسدة في أوروبا”، في إشارة إلى المخاوف الأوروبية من تفاقم مشاكل الفساد في حال قبول عضويتها.
في ظل هذا المشهد المتشابك، تبقى فرص إحراز تقدم حقيقي في مسار المفاوضات رهينة للتوازنات داخل الاتحاد الأوروبي، الذي يبدو أنه يواجه انقسامات حادة قد تؤثر على مسار الأزمة أكثر مما تحله.