الصورة لغة المبدعين في «العين للكتاب»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلةخصص «ركن الفنون» بـ«مهرجان العين للكتاب» هذا العام، ركناً خاصاً بالتصوير الفوتوغرافي والفيديوغرافي، حيث تعرض فيه المصورة الإماراتية نادية النعيمي بعضاً من لوحاتها، التي تم تصويرها بتقنية الماكرو فوتوغرافي، أو تقنية التصوير الدقيق، التي تعتمد على التقاط صور عن طريق التقريب الشديد للأشياء لالتقاط أدق تفاصيلها الصغيرة.
تشارك النعيمي بإحدى عشرة صورة، اختارت أن تكون جميعها للأزهار.
وتؤكد النعيمي أن ما يجذبها في الأزهار هو ألوانها المختلفة وخطوطها، ما يسمح لها بإبراز جماليات تلك الخطوط من خلال تصويرها عن قرب، باستخدام الكاميرات الرقمية والهاتف المحمول.
يشارك في ركن التصوير أيضاً منصور المنصوري، وهو مصور ومدرب معتمد، قدم ما يقارب 85 ورشة تصوير في جهات رسمية وحكومية، وهو متخصص في تصوير حياة المدن، ومؤلف كتاب «لن أعلمك التصوير.. قصة مصور خلف الكواليس»، كذلك يشغل منصب رئيس فريق كاميرا الإمارات للتصوير.
وعن أعماله يقول المنصوري: أقدم فيديوهات توعوية مختلفة، وأقوم بعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كذلك أقوم بالسفر إلى البلدان المختلفة لتصوير حياة المدن، وأستخدم كاميرات متنوعة لتصوير الفيديوهات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان العين للكتاب العين التصوير الفوتوغرافي الفنون العین للکتاب
إقرأ أيضاً:
كابالا يُعيد فن الحكي إلى الواجهة في معرض الفيوم للكتاب
في أجواء ثقافية دافئة تنبض بالحكايات والدهشة، أعاد الحكّاء والمخرج المسرحي محمد عبد الفتاح كابالا، فن الحكي إلى الواجهة من جديد، ضمن فعاليات معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية.
في واحدة من أكثر الفعاليات تفاعلاً، نجح كابالا بأسلوبه السلس والمحبب في أسر قلوب الأطفال، واصطحبهم في رحلة داخل عوالم القصص الشعبية، مستعينًا بخبرته الطويلة ومخزونه الغني في فنون الحكي. بدأ كابالا اللقاء بابتسامة دافئة وسؤال بسيط عن أسماء الأطفال، ليكسر الجليد ويخلق مناخًا حميميًا، ملأته ضحكات صغيرة وعيون تلمع بالخيال.
وأكد كابالا خلال الفعالية أن الحكي ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو جزء أصيل من تراثنا الثقافي الشعبي، يستحق أن نعيد له مكانته، لما يحمله من قيمة تربوية وجمالية عالية، مشددًا على أن "تجربة الحكي مغامرة تستحق أن تُخاض بكل وعي وشغف".
ويُعد كابالا من أبرز رموز الحكي وفنونه في مصر، حيث يشغل منصب المدير الفني لملتقى القاهرة الدولي للحكي 2025، وهو مؤسس مشروع "بيت الحواديت" الذي انطلق عام 2007، ونجح في أن يتحول إلى منصة رئيسية لتقديم الحكي عبر ورش فنية وعروض ميدانية شارك فيها الهواة والجمهور، بما في ذلك عروض مخصصة للنساء، وأخرى ناقشت قضايا مثل العنف ضد المرأة.
كابالا ليس فقط حكّاءً، بل هو مخرج مسرحي ومدرب تمثيل منذ أكثر من عقدين. أسس مجموعة "حالة المسرحية" عام 2000، وأخرج أكثر من 30 عرضًا مسرحيًا، توزعت ما بين مسرح الشارع والعروض الارتجالية والمسرح المستقل، منها: كستور، فيتامينات، عصافير جنة، نشاز، الثورة جميلة، وغيرها. كما تولّى إدارة مهرجانات مستقلة مثل مهرجان القاهرة للسينما المستقلة وأفلام الموبايل، وشارك في تأسيس مسرح "روابط"، ومبادرة "الفن ميدان".
ولم يقتصر نشاطه على المسرح، بل خاض تجربة في الإعلام، من خلال برنامج "بيت الحواديت" على قناة التحرير، وكتب برامج حكي تعليمية لقناة "مدرستنا"، كما صوّر موسمًا كاملاً بعنوان "حواديت كالا" لقناة DMC مسرح.
حكايات كابالا في معرض الفيوم لم تكن مجرد قصص تُروى، بل لحظات استثنائية أعادت تعريف العلاقة بين الطفل والحكاية، وبين الخيال والواقع، في زمن نحتاج فيه إلى من يذكرنا بأن "الحدوتة" ما زالت قادرة على صناعة الدهشة.