المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أشاد المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية بالتحسن الملحوظ في الوضع الأمني والنمو الاقتصادي في شرق ليبيا، مبينًا أن التحولات تساهم بشكل كبير في فتح المجال أمام التبادلات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
وأكد المجلس في بيان، أن زيارة الوفد الأمريكي تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في ليبيا تطورًا إيجابيًا، ما يعزز من فرص التعاون بين البلدين في عدة مجالات.
وأشار المجلس إلى أن “مجموعة الأدفنتست” لها تاريخ طويل في ليبيا يمتد إلى العام 1955.
وذكر أن هذا الوفد خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا، ويُتوقع أن يسهم في تمهيد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات التعليم والصحة، بما يعود بالنفع على الشعبين في المستقبل.
الوسومالمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.