فضيحة بمليارات الدولارات: تهريب العملة الصعبة عبر مطار عدن يكشف المستور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشف تحالف مكافحة الفساد عن تهريب مبالغ ضخمة من العملة الصعبة إلى خارج البلاد عبر مطار عدن الدولي، تحت رعاية حكومة المرتزقة، مما ساهم في انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأكد الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في بلاغ قدمه للنائب العام، أن التهريب بلغ مستويات كارثية، موثقًا تهريب 690 مليون دولار أمريكي خلال العام 2023، ما يعادل أكثر من 2.
وفي العام الحالي 2024، أظهرت الوثائق تهريب 2.46 مليار ريال سعودي عبر مطار عدن، موزعة على أشهر مختلفة، أبرزها:
– يناير: 592 مليون ريال سعودي
– فبراير: 620 مليون ريال سعودي
– يوليو: 377 مليون ريال سعودي
– أكتوبر: 90 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 90 مليون ريال سعودي)
وأشار البلاغ إلى تهريب كميات كبيرة من الذهب والعملات الصعبة عبر منافذ أخرى، منها مطار الريان ومنافذ شحن وصرفيت والوديعة. وأكد الاتحاد امتلاكه وثائق تدعم هذه المعلومات، مشيرًا إلى عزمه نشر المزيد من التفاصيل تباعًا.
ودعا التحالف الجهات القضائية لفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، مشددًا على أن هذه الأموال كان يمكن استثمارها لدعم العملة المحلية وتمويل الخدمات الأساسية، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیون ریال سعودی مطار عدن
إقرأ أيضاً:
«فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
كشفت الشرطة الهندية عن واحدة من أكبر عمليات تزوير الشهادات الأكاديمية في العالم، بعد ضبط شبكة احترافية تمتد عبر عدة ولايات هندية وتعمل منذ سنوات على إصدار شهادات مزيفة في تخصصات شديدة الحساسية، أبرزها الطب والتمريض والهندسة والبرمجة.
أختام مزورة ومليون شهادةوبحسب بيان رسمي للشرطة، فقد عُثر على مئات الشهادات المزورة خلال مداهمات متزامنة، إضافة إلى أختام تحمل شعارات 28 جامعة هندية، جرى استخدامها لخداع المؤسسات داخل الهند وخارجها.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشبكة تمكنت من إصدار أكثر من مليون شهادة مزيفة، جزء كبير من أصحابها تمكنوا بالفعل من السفر والعمل في الخارج باستخدام تلك الوثائق.
يصل سعر الشهادة المزورة إلى 6000 دولاروتبين من التحقيقات أن سعر الشهادة الواحدة تراوح بين 75 ألفًا و150 ألف روبية حسب التخصص، في حين استخدمت العصابة وسائل طباعة وختم متطورة تجعل عملية اكتشاف التزوير بالطُرق التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
وفي إطار التحقيق، أعلنت السلطات اعتقال 11 شخصًا من ولايات هندية مختلفة، بعدما ثبت تورطهم في إنشاء مطابع سرية موزعة في ولايات تاميل نادو، بنجالورو، أندرا براديش، ماهاراشترا، غوا، دلهي، البنغال الغربية، وكيرلا. وسمح هذا الانتشار الواسع للعصابة بتشتيت الأنظار وإخفاء نشاطها لسنوات.
شهادات شبه الأصلية ويصعب تمييزهاوتعمل الشرطة الهندية حاليًا على تحقيق موسع يشمل الجامعات نفسها، للتحقق من وجود أي تواطؤ أو تسريب لبيانات رسمية من موظفين داخل المؤسسات التعليمية. وتشير مصادر أمنية إلى أن العصابة ربما حصلت على نماذج أصلية، ما ساعدها في إنتاج شهادات عالية الجودة يصعب تمييزها.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت أكبر تتعلق بعدد المستفيدين من هذه الشهادات، ومسارات عملهم، ومدى تأثير هذه المعلومات على القطاعات المهنية داخل وخارج الهند.
وتثير هذه الفضيحة مخاوف واسعة، خاصة في القطاعات الطبية والهندسية، حيث تعتمد دول عديدة على العمالة الأجنبية القادمة من الهند، ما قد يدفع حكومات عدة إلى إعادة فحص واعتماد شهادات العاملين القادمين من الخارج.
اقرأ أيضاًمصرع 15 شخصا في انهيار أرضي بولاية هيماشال براديش شمال الهند
الهند: مصرع وإصابة 51 شخصا جراء حادث اصطدام شاحنة بجرار في ولاية أوتار براديش
الشرطة الهندية: ارتفاع عدد قتلى حادث الطائرة المنكوبة إلى 290 شخصا حتى الآن