صحة الإسماعيلية: ضبط مركز للنساء والتوليد بدون ترخيص
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن إدارة العلاج الحر تمكنت من ضبط مركز للنساء والتوليد يعمل بدون ترخيص بمدينة الإسماعيلية بالمخالفة للمادة ١و ٢ من قانون ٥١ لسنة ٨١، وتم عمل إثبات حالة لمخالفات الترخيص واشتراطات مكافحة العدوى التي تم رصدها بالمركز، ومن بينها وجود عمالة غير مؤهلة، عدم وجود ترخيص تداول نفايات، عدم مطابقة غرف النفايات لاشتراطات مكافحة العدوى، عدم اتباع سياسات مكافحة العدوى في التعقيم وبالمكان، عدم فصل النفايات، وجود صدأ على بعض الآلات، كما تم تحريز الأدوية من خلال هيئة الدواء وفحصها وعمل محضر بها
يأتي ذلك تنفيذا لخطة مديرية الشئون الصحية بالاسماعيلية بمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في القطاع الخاص وفقًا للمعايير والاشتراطات المطلوبة، وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
وأشارت إلى أن الحملة تمت برئاسة الدكتورة هبة طه وتضم في عضويتها دكتورة نهال أحمد ودكتورة شيماء سعيد أعضاء العلاج الحر، وبالتنسيق مع إدارة النفايات الخطرة وإدارة مكافحة العدوى وبالتعاون مع دكتورة ولاء حسانين ودكتورة ساندي إبراهيم من هيئة الدواء المصرية.
وأوضحت وكيل وزارة الصحة أنه خلال الفترة من منتصف سبتمبر الماضي تم عمل العديد من الحملات التفتيشية والرقابية على المنشآت الطبية الخاصة على مستوى المحافظة، أسفرت تلك الحملات عن تحرير ٧٠ محضر إثبات حالة للمنشات الغير مرخصة والتي يوجد بها مخالفات لاشتراطات التراخيص ولاشتراطات مكافحة العدوى وجارى استصدار قرارات غلق، كما تم إنذار عدد ٥٠ منشاة مرخصة وبها بعض المخالفات التي يمكن تلافي السلبيات بها خلال مدة محددة ومنها مركز غسيل كلوي، ثلاثة مستشفيات خاصة، حضَّانة للأطفال المبتسرين، مركزين أشعة، مركز لجراحات العيون، مركز جراحة عامة، ٤ مراكز للنساء والتوليد، عيادتين أسنان، مركزين علاج طبيعي، وعيادات لتخصصات مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاج الحر صحة الاسماعيليه ضبط مركز نساء وتوليد بدون ترخيص بوابة الوفد الإلكترونية مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"
اختُتمت اليوم فعاليات ملتقى "تنفّس 2025" في العاصمة الرياض، بتبني رؤية طموحة نحو مستقبل خالٍ من أضرار التبغ، ترتكز على الابتكار، الوقاية، والتكامل التنظيمي. وقد مثل الملتقى منصة إقليمية لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول السياسات الفعالة في تقليل الضرر وتشجيع البدائل الصحية.
جاء الملتقى بتنظيم من مبادرة "تنفّس"، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين: شركة "بدائل" (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وبرنامج "جودة الحياة" (أحد برامج رؤية 2030)، وشركة "الصحة الذكية" (الشريك العلمي للملتقى).
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 100 خبير وصانع قرار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون منظمات صحية وهيئات تنظيمية ومؤسسات أكاديمية.
محاور علمية ونقاشات استراتيجية
شهدت الجلسات استعراض العديد من النماذج العالمية في دول مثل السويد والمملكة المتحدة لمكافحة التدخين كما تناولت جلسات الملتقى محاور جوهرية داعمة للاستراتيجية الوطنية، أبرزها:
· تصحيح المفاهيم المغلوطة حول استخدام النيكوتين كبديل أقل ضرراً من التبغ وأنه جزء من الحل وليس المشكلة.
· دراسة أثر الضرائب كأداة فعالة لتقليل استهلاك منتجات التبغ
· استعراض الابتكارات العلمية في المنتجات البديلة منخفضة الضرر.
نموذج سعودي لافت
أظهرت البيانات الرسمية من الهيئة العامة للإحصاء انخفاض نسبة انتشار التدخين بين البالغين من 17.5% إلى 12.4% خلال عام واحد. هذا التراجع يُعزى إلى تطبيق سياسات تنظيمية شاملة تشمل زيادة الضرائب وتوفير البدائل الأقل ضرراً.
وأكد المشاركون أن مبادرة "تنفّس" تمثل منصة تحول حقيقي، يتجاوز التوعية إلى تأثير فعلي في السياسات والسلوك المجتمعي، مما يعزز موقع المملكة كنموذج إقليمي يُحتذى به. وقد أعلن المنظمون أن هذا الملتقى سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات المتخصصة في هذا المجال.
رؤى مشرقة وتصميم على النجاح
وخلال الملتقى، قال طولغا سيزار، الرئيس التنفيذي لشركة بدائل: "يُعدّ تقليل الضرر بوابة نحو مستقبل خالٍ من التدخين – والمملكة العربية السعودية تتصدر هذا التوجّه العالمي. ويشكّل ملتقى "تنفّس" خطوة وطنية جريئة إلى الأمام، تُبرز الدور الريادي للمملكة في تعزيز جهود مكافحة التبغ من خلال العلم والابتكار والتشريعات المتقدّمة"
وأوضح سلمان الخطاف، مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "الصحة ليست خياراً بل أساساً لحياة كريمة ومجتمع منتج. وملتقى 'تنفّس' يساهم في تعزيز صحة المجتمع وأنماط الحياة الإيجابية بما يتناسب مع أهداف المملكة ورؤيتها الطموحة." مضيفاً أن النجاح في تقليل أضرار التبغ يتطلب ربط الأدلة العلمية بسياسيات واقعية قابلة للتطبيق، وهذا ما نحاول العمل عليه عبر شراكتنا في متلقى تنفس.
وأشارت الدكتورة سارة الرشود المستشارة البحثية في شركة الصحة الذكية أن مبادرة تنفس تعكس التزام كافة الجهات في الحد من التدخين والوصول إلى مملكة خالية من التدخين وتحافظ على التعاون المستدام بين جميع الجهات وخاصة مع وجود ما يقارب 4.8 مليون مدخن كلهم يصنفون كبالغين.
وقدّر الدكتور كريستوفر راسل من المملكة المتحدة والمتخصص في دراسة إدارك وسلوك الأفراد تجاه منتجات التبغ والنيكوتين أن عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بالتدخين في السعودية بنحو 14,200 حالة سنوياً. كما توقع أن يشهد العالم نهاية التدخين خلال الأربعين عاماً المقبلة.
من جهته، استعرض الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس التجارب الدولية الناجحة في الحد من التدخين مشيراً إلى تجربة السويد في خفض معدلات التدخين من 15% إلى 5% خلال 15 عاماً، ما ساهم في تقليص نسب الإصابة بالسرطان بنسبة 41%، والوفيات المرتبطة بالتبغ بنسبة 39.6%. وأكد أن هذه النماذج تمثل فرصة استراتيجية للمنطقة.
توصيات إقليمية
وخلال جلسة "تقليل أضرار التدخين في الشرق الأوسط"، حذّر الدكتور عبد الرحمن القضيب طبيب الأسرة المتخصص في الأمراض غير المعدية وتقليل أضرار التبغ في السعودية، من استمرار نسب التدخين المرتفعة في بعض دول المنطقة مثل الأردن ولبنان.
في المقابل، أشار الخبير في الصحة العامة الدكتور محمد يمان أن 85% من المدخنين يعودون للتدخين خلال أشهر، حسب دراسات مايو كلينك. ولهذا اعتبر مبادرة تنفس خطوة مهمة نحو الحد من التدخين داعياً إلى تعميم التجربة وتكثيف التعاون الإقليمي.
وفي الختام، أكد المشاركون أن ملتقى "تنفّس 2025" يمثل خطوة محورية في مسار المملكة نحو مجتمع خالٍ من أضرار التبغ، حيث يجسد التقاء الإرادة السياسية بالمعرفة العلمية، ويعزز من مكانة السعودية كنموذج ريادي في تبني السياسات القائمة على تقليل الضرر وتحقيق جودة الحياة.