نهيان بن مبارك يستقبل مشاري العفاسي ويهنئه على تسلمه بطاقة عضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أمس في أبوظبي، الداعية الإسلامي الشيخ مشاري العفاسي، وهنأه على تسلمه مؤخرا بطاقة عضوية الأمم المتحدة بعد انضمامه لاتحاد المبدعين العرب كمستشار وعضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لها.
ويأتي انضمام العفاسي إلى الأمم المتحدة، كتقدير دولي وأممي لمسيرته الرائدة عالميا، وباعتباره من أبرز الشخصيات العامة المؤثرة، حيث تتيح هذه العضوية لفضيلته الدخول إلى مقرات الأمم المتحدة وحضور الاجتماعات والمشاركة فيها وتقديم آرائه وتوصياته وفق إجراءات ومعايير محددة يتعين على المنظمات غير الحكومية الامتثال لها.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن الشيخ العفاسي من الشخصيات الإسلامية والعربية البارزة في مجال الدعوة، وإسهاماته المجتمعية والإنسانية جعلته من الأسماء الأكثر تأثيرا في عالمنا العربي، مؤكدا أنه قدوة للأجيال القادمة بما يبذله من جهود للوصول للتميز والعطاء في خدمة الوسطية والاعتدال.
وأكد أن هذا التقدير الأممي صادف أهله، فالعفاسي برصيده الثقافي ودوره المؤثر في نشر رسالة الإسلام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والسلام، شخصية تستحق التقدير، و"نفخر به وبإنتاجه الدعوي والإبداعي".
أخبار ذات صلةوعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك عن ترحيبه بالعفاسي، مشيدا بجهوده العلمية والدعوية، مؤكدا أن هذا التقدير الأممي يمثل دافعا لبذل المزيد من الجهود في كافة مجالات الخير والمعرفة والسلام التي تصب في صالح الإنسان.
من جانبه عبر الشيخ مشاري العفاسي عن سعادته بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك، صاحب الجهود الدؤوبة والمستمرة في نشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، قائلا : "إن تهنئة معاليه بمثابة تقدير خاص أعتز به، من شخصية إنسانية وعربية وخليجية رائدة".
وأعرب العفاسي عن الاعتزاز باختياره للعمل في الجهات التطوعية والمنظمات غير الحكومية بالأمم المتحدة كـ "إنسان عربي محب للعمل الإنساني".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.