محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث محافظ محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، نبيل شمسان، السبت، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، جوليان هارنس، أبرز المعالجات الممكنة للتخفيف من أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، خاصة مع تأخر موسم الأمطار واستمرار التحديات التشغيلية.
وخلال اللقاء، رحّب المحافظ بالوفد الأممي، مشيدًا بدورهم في دعم الجهود الإنسانية، مؤكداً أن استئناف ضخ المياه من الحوبان ومشروع طالوق يمثل خطوة مهمة لتخفيف المعاناة، لكنه شدد على ضرورة العمل على إنشاء محطة تحلية كحل جذري ومستدام للأزمة المستمرة منذ عقود.
وأكد شمسان أهمية استئناف ضخ المياه من مختلف الحقول في الحوبان والضباب إلى خزانات المؤسسة المحلية، داعياً إلى اعتماد آلية تشغيل وتوزيع واضحة بإشراف مباشر من الأمم المتحدة لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة المحلية بشكل عادل ومنتظم.
من جانبه، قدّم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، خارطة تفصيلية للآبار والحقول، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه واستئناف الضخ العادل وفق خطة توزيع شفافة.
بدوره، أعرب الممثل الأممي جوليان هارنس عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق يعيد ضخ المياه إلى مدينة تعز، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لإجراء الإصلاحات الفنية اللازمة، بما في ذلك صيانة الآبار وخطوط النقل، والتخفيف من حدة الأزمة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اتفاق الأمم المتحدة نبيل شمسان
إقرأ أيضاً:
إزمير تواجه أزمة مياه خانقة.. تقنين وانقطاعات ليلية في 11 قضاء
اقتربت خزانات المياه في مدينة إزمير التركية من الجفاف، وتراجعت مستويات المياه الجوفية بشكل مقلق، ما دفع إدارة المياه والصرف الصحي في المدينة (İZSU) للإعلان عن بدء انقطاعات مخططة ومتناوبة للمياه في 11 قضاء، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 21 أغسطس، في ساعات الليل.
ودعت المؤسسة سكان المدينة إلى تأمين احتياجاتهم من المياه قبل بدء فترات الانقطاع، مشددة على أن استهلاك المياه بات يتطلب تقنينًا إجباريًا بسبب التراجع الحاد في الموارد المائية.
اقرأ أيضامن إسطنبول إلى دمشق: تعاون اقتصادي تركي-سوري يتجدد باتفاقيات…
الأربعاء 06 أغسطس 2025المياه تنفد.. وإجراءات طارئة
وأوضحت İZSU أن أزمة المياه تفاقمت نتيجة التغير المناخي العالمي ونقص الأمطار، ما أدى إلى تراجع المياه السطحية في السدود إلى مستويات حرجة، إضافة إلى انخفاض إنتاجية الآبار العميقة بسبب هبوط منسوب المياه الجوفية.
وأكدت المؤسسة أنها نفّذت عدة إجراءات لتجاوز الأزمة، منها حفر آبار جديدة، وإعادة تأهيل الآبار القائمة، وزيادة الإنتاج، إلى جانب حملات التوعية بترشيد المياه، إلا أن الأوضاع الراهنة تفرض تقييد الاستهلاك بشكل حتمي.