العربية:
2025-07-06@03:58:59 GMT

كيف يحصل المصريون في الخارج على " المعاش الدولاري"؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

كيف يحصل المصريون في الخارج على ' المعاش الدولاري'؟

طرحت مصر خلال الأسبوع الجاري منتجا تأمينيا يستهدف المصريين المغتربين يحمل اسم " معاش بكره" وتباع وثيقته التأمينية بالدولار الأميركي كما يصدر المعاش أيضا بالدولار.

وجرى الإعلان عن المنتج في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للرقابة المالية في مصرو بالتعاون بين البنك الأهلي المصري وشركة مصر لتأمينات الحياة التابعة لصندوق مصر السيادي.

مادة اعلانية

وقال رئيس هيئة الرقابة المالية، الدكتور محمد فريد، إن الوثيقة الجديدة تستهدف توفير التغطية والحماية التأمينية اللازمة للحصول على معاش إضافي مناسب عبر الاستثمار والادخار التراكمي، بما يضمن الحصول على مبلغ تقاعد مناسب عند الوصول إلى السن التي يختارها المواطن، ويمكن للمواطنين المصريين في الخارج شراء الوثيقة إلكترونيا عبر التطبيق المخصص لذلك.

اقتصاد اقتصاد مصر مصر تلجأ لإجراءات جديدة لتوفير الدولار

وذكر رئيس البنك الأهلي المصري، هشام عكاشة، أن المنتج يطرح بالتعاون بين البنك الأهلي وشركة مصر لتأمينات الحياة، وسبق لهما في فبراير 2020 طرح منتج معاش بكره بالجنيه المصري ولاقى قبولاً كبيراً من العملاء بفروع البنك التي طرح من خلالها المنتج.

وقال العضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة، الدكتور أحمد عبد العزيز، أن وثيقة معاش بكرة بالدولار توفر حماية تأمينية للمصريين في الخارج بجانب مميزات الادخار التراكمي بالعملة الأجنبية وتتيح ثلاثة اختيارات للحصول على قيمة الوثيقة عند الوصول إلى سن الاستحقاق المتفق على حسب رغبة حامل الوثيقة.

ويمكن الحصول على مبلغ الوثيقة دفعة واحدة أو في صورة دفعات شهرية مضمونة لمدة 10 أو 15 سنة ويتم صرف قيمة الوثيقة أو دفعات المعاش الشهرية عند الوصول إلى سن الاستحقاق أو في حالة الوفاة أو العجز الكلي الدائم قبل بلوغ هذا السن طوال فترة الوثيقة.

كما يمكن إضافة وثيقة لكل سن استحقاق ويحق لكل فرد شراء وثيقة واحدة لكل سن استحقاق وبحد أقصى وثيقتين، ويكون الحد الأدنى لعمر الوثيقة الواحدة 5 سنوات، ويتم احتساب مبلغ التقاعد أو الدفعات الشهرية المضمونة بناء على عمر المؤمن عليه في تاريخ سداد القسط وتاريخ الاستحقاق المحدد بالوثيقة.

تصفية الوثيقة


أوضح عبد العزيز أنه يمكن لجميع المواطنين الحصول على هذه الوثيقة بداية من عمر 18 عام وبحد أقصى 59 عاما وبدون إجراء كشف طبي في أي سن.

ويمكن لحامل الوثيقة دفع قسط إضافي بقيمة 50 دولارا كحد أدنى عند رغبته في زيادة الوثيقة بعد إصدارها والحصول على مبلغ أكبر للمعاش أو الدفعات الشهرية، وذلك دون الالتزام بموعد محدد للقسط، ويمكن تعديل بيانات الوثيقة مثل المستفيدين أو العنوان ودفعات المعاش حسب رغبته، دون إمكانية تعديل سن الاستحقاق.

وفي حالة رغبة حامل الوثيقة تصفيتها، يمكن إجراء التصفية بعد مرور سنة واحدة من تاريخ دفع القسط الوحيد، ويتم احتساب قيمة التصفية من العام الثاني من تاريخ دفع القسط، حيث يمكن استرداد نسبة 95% من أي قسط مضى على سداده عام واحد في حال تصفية الوثيقة في السنة الثانية أو الثالثة، وفي نهاية السنة الثالثة يتم استرداد كامل المبلغ لأي قسط مضى على سداده ثلاث سنوات أو أكثر.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الهيئة العامة للرقابة المالية الدولار اقتصاد مصر معاش بكره البنك الأهلي المصري

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الدولار اقتصاد مصر معاش بكره البنك الأهلي المصري البنک الأهلی

إقرأ أيضاً:

شهادة الدكتوراه بين الاستحقاق والتساهل: بحث لا يُنتج فكرًا وإنما شهادة من ورق

صراحة نيوز – أ. د. اخليف الطراونة
في كل عام، تتناقل الجامعات الأردنية أخبارًا عن مناقشات أطروحات الدكتوراه، وتُرفقها بصور وتصفيق وتوصيات بالنشر، لكن خلف هذه المراسم البراقة تختبئ أسئلة جوهرية قلّما تُطرح بجرأة: هل هذه الأطروحات تُنتج معرفة حقيقية؟ وهل حاملو هذه الشهادة قد اجتازوا فعلًا شروطها الفكرية والبحثية؟ أم أننا أمام حالة من التساهل الأكاديمي الذي فرّغ الدكتوراه من معناها، وحوّلها إلى شهادة من ورق؟

من واقع تجربة طويلة في تدريس الدكتوراه والإشراف على أطروحاتها ومناقشتها، يمكن القول بثقة إن أزمة هذه البرامج لا تكمن في الأفراد فقط، بل في البنية المؤسسية والمنهجية التي تحكمها. كثير من الطلبة يدخلون البرنامج وهم يفتقرون إلى أساسيات المهارات التحليلية، والكفايات النقدية، والقدرة على إنتاج الأسئلة لا مجرد استهلاك الأجوبة. ويخرجون منه –للأسف– دون أن تُعالج هذه الفجوات، لأن بنية البرنامج ذاته لم تُصمم لتصنع باحثًا، بل لتمنح لقبًا.

برامج الدكتوراه في عدد من الجامعات ما زالت تُدار بعقلية تقليدية، حيث المقررات مكرورة، والمصادر قديمة، ونمط التدريس قائم على التلقين أكثر من الجدل العلمي. لا يُدرَّب الطالب فيها على تفكيك المفاهيم أو مساءلة المسلّمات، بل يُطلب منه الالتزام بالشكل والانضباط بالأسطر. فيخرج نصه نظيف التنسيق لكنه فارغ من الجرأة الفكرية.

الخلل يمتد إلى الإشراف الأكاديمي، حيث يغيب التفاعل الحقيقي، وتغيب معه المساءلة الجادة. يصبح الإشراف في أحيان كثيرة مجرد متابعة إدارية، أو عبئًا وظيفيًا، أو حتى “واجبًا أدبيًا” تجاه الطالب. وحين يحين موعد المناقشة، تُختم الجلسة بتوصية مجاملة دون نقد حقيقي أو تقويم علمي.

لا يمكن فصل أزمة الدكتوراه عن أزمة الكفاية اللغوية والبحثية. فعدد كبير من طلبة الدكتوراه يواجهون صعوبة في فهم أو قراءة الدراسات الأجنبية، أو التعبير العلمي بلغة سليمة –سواء بالعربية أو الإنجليزية– فضلًا عن العجز في بناء تصميم بحثي متكامل أو قراءة النتائج بطريقة تفسيرية عميقة. وغالبًا ما تُبنى الرسائل على دراسات سابقة دون إعمال نظر، أو على عناوين مطروقة لا تضيف جديدًا.

يُلاحظ التوسع في طرح برامج الدكتوراه في تخصصات لا تُواكب بالضرورة حاجة المجتمع أو إمكانات الجامعة. وبدلًا من تركيز الجهود في برامج قوية ذات إشراف مكثف وبيئة بحثية محفزة، تتوزع القدرات على برامج متعددة قد تفتقر إلى الحد الأدنى من الجودة. النتيجة: رسائل تمرّ، ودرجات تُمنح، ولكن الأثر الحقيقي في المجتمع أو السياسات أو البيئة الأكاديمية يكاد يكون معدومًا.

ما تحتاجه برامج الدكتوراه ليس تجميلًا في الشكل أو تطويرًا في إجراءات التقديم، بل مراجعة جذرية لفلسفة البرنامج نفسه: من يُقبل؟ كيف يُدرّس؟ من يُشرف؟ ما طبيعة التدريب؟ وما المعايير الحقيقية لمنح الدرجة؟ لا بد من تغيير عميق يعيد للدكتوراه هيبتها، ويجعلها شهادة فكر لا شهادة عبور.

إن إصلاح برامج الدكتوراه يبدأ من وضع معايير قبول دقيقة، وتحديث محتوى المقررات، وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع لا بفصول الكتب، وتعزيز كفايات اللغة والكتابة الأكاديمية، وتفعيل الإشراف النوعي المبني على التفاعل الفكري لا المجاملة الشكلية.

لقد آن الأوان أن نكفّ عن التفاخر بعدد حاملي الدكتوراه، وأن نبدأ بالتساؤل الجاد عن أثرها. فالعبرة ليست بلقب “دكتور”، بل بسؤال بحثي يُغيّر، وفكرة تُحرّك المياه الراكدة، وباحث لا يكتفي بأن يكون حامل شهادة، بل صانع فكر. ــ الراي

مقالات مشابهة

  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر يوليو 2025
  • رسميا ً... البنك الأهلي يضم مصطفى دويدار 3 مواسم
  • عبد العزيز البلعوطي: أبو جبل تاريخ كبير.. وهذا سبب مشاركتي أساسيا مع البنك الأهلي
  • حارس البنك الأهلي: صلاح نموذج مشرف.. ورحلت عن إنبي بعد 17 عاما لهذا السبب
  • البلعوطي: طارق مصطفى كلمة السر في تألقي مع البنك الأهلي
  • عبد العزيز البلعوطي: أبو جبل "تاريخ كبير".. وهذا سبب مشاركتي أساسيا مع البنك الأهلي
  • عبد العزيز البلعوطي: أبو جبل «تاريخ كبير».. وهذا سبب مشاركتي أساسيا مع البنك الأهلي
  • عبد العزيز البلعوطي: طارق مصطفى كلمة السر في تألقي مع البنك الأهلي
  • البنك الأهلي يكشف موقفه من رحيل أسامة فيصل لـ الأهلي
  • شهادة الدكتوراه بين الاستحقاق والتساهل: بحث لا يُنتج فكرًا وإنما شهادة من ورق