أكدت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، أن الاعتقاد بوجود أدوات سحرية لجذب المال وتحريك الطاقة، مثل "المعلقة السحرية" أو الحجاب، هو أمر بعيد تمامًا عن الصحة.

وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن علم طاقة المكان، المعروف بـ"الفينج شوي"، هو علم هندسي يعتمد على دراسة المسارات غير المرئية للطاقة في المكان، والتي تؤثر بشكل كبير على سلوك الإنسان وحالته النفسية.

وأشارت إلى أن تحقيق التوازن في طاقة المكان يتطلب الانتباه إلى عوامل مثل اتجاه دخول الشمس، ألوان الغرف، وترتيب الأثاث. 

وأكدت أهمية وضع السرير في اتجاه جغرافي صحيح للحصول على نوم هادئ وطاقة إيجابية.

واختتمت عيد حديثها بتشجيع الناس على الاعتماد على الأسس العلمية لترتيب أماكنهم بدلاً من تصديق الخرافات التي لا أساس لها من الصحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخرافات الطاقة الإيجابية الطاقة طاقة المكان سها عيد صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على البنين

واصل المنتخب الوطني المغربي سليلة نتائجه الإيجابية، بالانتصار على البنين بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين، بملعب بالمركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصيفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

ودخل أبناء وليد الركراكي، المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، في الوقت الذي اعتمد لاعبو البنين على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تباغث منير المحمدي، بهدف ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق الناخب الوطني، الذي أحدث العديد من التغييرات على التشكيلة الرسمية، مقارنة بتلك التي خاضت لقاء تونس.

ومع مرور الدقائق، حاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك مارسيل داندجينو، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة في وسط الميدان، وعند التمرير للمهاجمين، بينما استمر البنين في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في إيجاد الثغرة التي بإمكانها أن توصله لمرمى المحمدي.

ولم تفلح العناصر الوطنية في ترجمة بعضا من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لها، جراء التصديات الجيدة للحارس مارسيل داندجينو، فيما لم يتمكن لاعبو البنين من الوصول إلى مرمى المنتخب الوطني المغربي، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين دون أي جديد يذكر، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن أسود الأطلس من افتتاح التهديف بفضل أيوب الكعبي، بضربة مقصية محكمة، منهيا بذلك الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بهدف نظيف.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، اندفاع مغربي بحثا عن الهدف الثاني لتأمين الانتصار، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، مقابل دفاع بنيني لتأمين مرماه، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدف التعادل، للعودة في أجواء اللقاء الودي للطرفين، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصيفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.

وبسط المنتخب الوطني المغربي سيطرته على مجريات المباراة طولا وعرضا، بالرغم من التغييرات التي قام بها وليد الركراكي، بإقحام كل من، أمين زحزوح، أسامة تيرغالين، بلال الخنوس، ومروان سنادي، حيث بحثت العناصر الوطنية عن الهدف الثاني بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لها، إلا أن غياب التركيز حال دون تحقيق المبتغى، فيما لم يتمكن رفاق محمد تيجاني، من فرض أسلوب لعبهم، مكتفيين بالدفاع، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى.

واستمرت تغييرات الركراكي، بالاعتماد على أشرف حكيمي، وأسامة العزوزي، في الدقائق الأخيرة، بحثا عن توازن أكثر في خط الدفاع، في الوقت الذي واصل المهاجمون مناورتهم، أملا في زيارة شباك مارسيل داندجينو للمرة الثانية، بينما حاول البنين مباغثة منير المحمدي والدفاع المغربي بالتعادل، من خلال المحاولات القليلة التي أتيحت له، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بهدف نظيف.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس

مقالات مشابهة

  • سونيا الحبال: فوضى الأحذية عند مداخل البيوت تسبب مشاحنات أسرية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • المنتخب المغربي يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية بالانتصار على البنين
  • الحجاج الجزائريون يطلقون مبادرة “أترك المكان أحسن مما كان”
  • خبيرة أسرية تقدم نصائح ذهبية للطلاب قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025
  • نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة
  • الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال
  • من يتصدر ترتيب هدافي دوري الأمم الأوروبية؟