الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريات كشر والشاهل والمحابشة وأفلح الشام وقارة وريف حجة وقفل شمر ووشحة وبني الجرادي في المفتاح محافظة حجة اليوم، وقفات حاشدة بالذكرى السنوية للشهيد.

ورفعت المشاركات في الوقفات شعارات البراءة من أعداء الإسلام .. مرددات هتافات الصمود وتأكيد السير على نهج الشهداء ودعم الأشقاء في غزة ولبنان.

وأكدت أن دماء وتضحيات الشهداء أثمرت عزًا ونصرًا للإسلام، وأن الخيار المضي في أداء المسئولية الإيمانية في مقاومة أعداء الله، دفاعًا عن الأمة الإسلامية.

وجددت المشاركات عهد الوفاء للشهداء العظماء بالسير على النهج والطريق الذي سلكوه والاهتمام بأسرهم وذويهم ورعايتهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم.

واستنكرن ما يقوم به النظام السعودي وهيئة الترفيه في موسم الرياض من حفلات غنائية وعروض فاضحة تتعارض مع قيم الدين والأعراف العربية، في وقت تسيل فيه دماء أبناء الأمة في المذابح الإسرائيلية.

ووجه بيان صادر عن الوقفات رسالة إلى نساء العالم العربي والإسلامي “نحن مطالبون أمام الله بأن نتحرك فاعلين من أجل نصرة إخوتنا في فلسطين ولبنان”.. مضيفا “دعونا نُحرك المواقف من خلال دعوة رجالنا للجهاد، فالمعركة معركة شرف وكرامة، وكل تأخير في اتخاذ المواقف هو خيانة لقضيتنا”.

وجدد الدعوة لكل أحرار الأمة لتعزيز الدعم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشروع الصهيوني. داعيا إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات الأمريكية والصهيونية، كأقل واجب نصرة للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان الاستمرار في تقديم القوافل من المال والرجال، دعمًا ونصرةً للمرابطين في فلسطين ولبنان، وتعزيز الموقف الجهادي للأمة ضد كل قوى الاستكبار.

عقب الوقفات تم تسيير قافلة “عهد الأحرار” من مديريات المحابشة والشاهل وكشر لدعم المقاومة في معركة الفتح الموعود، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة اليمنية تأكيدًا على وحدة المصير والتضامن مع فلسطين ولبنان.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

وصية مؤثرة للشهيد أنس الشريف: كونوا جسورا لتحرير بلادنا السليبة

ترك الصحفي الشهيد أنس الشريف وصية مؤثرة قبل استشهاده، عبّر فيها عن ثباته على المبدأ وتمسكه برسالته في الدفاع عن شعبه وكشف جرائم الاحتلال.

ونشرت الوصية على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" حيث قال، "هذه وصيتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي".

وهذا نص الوصية التي كتبها أنس الشريف في نيسان/ أبريل الماضي:

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 10, 2025

عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.

أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.

أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.

وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.

أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.

أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.

أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.

اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.

سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف 06.04.2025

مقالات مشابهة

  • لقاء وأمسية ثقافية في مديرية الصافية إحياءً لذكرى المولد النبوي
  • وزير التربية والتعليم يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • قاضي قضاة فلسطين يعلق على هجوم جماعة الإخوان من تل أبيب على مصر
  • محرز يثير تفاعلا واسعا بصورة للشهيد أنس الشريف
  • وقفة تضامنية لنزلاء الإصلاحية في رداع مع أبناء فلسطين
  • فعاليات وأمسيات بمحافظة صنعاء احتفاءً بذكرى المولد النبوي
  • مؤسسة الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري
  • وصية مؤثرة للشهيد أنس الشريف: كونوا جسورا لتحرير بلادنا السليبة
  • وقفات نسائية تضامنية في صعدة مع غزة
  • مستشار مصلحة الضرائب: آخر موعد لتقديم التسويات السنوية المعدلة لضريبة المرتبات 12 أغسطس 2025