تأكيد إيراني صريح: هذه الشخصية اليمنية سليلة الجيش الفارسي الذي قدم إلى اليمن لنصرة سيف بن ذي يزن (الاسم والصورة)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد حساب إيراني شبه رسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) إن أصول عدد من الأسر في اليمن، هم أحفاد جيش الاحتلال الفارسي، الذي قدم إلى اليمن، لمحاربة الأحباش، قبل نحو 1500 عام.
وأفاد حساب "إيران أوبزرفر" أن، مندوب مليشيا الحوثي لدى إيران، المدعو إبراهيم الديلمي، (على سبيل المثال) هو سليل بقايا الجيش الايراني الذي أرسل إلى اليمن للتخلص من الغز والحبشي.
وأوضح الحساب المهتم بنشر الأخبار الرسمية الإيرانية، في منشور مطول، أنه في عام 570 م في عهد خسرو الأول الساساني ملك إيران، قام المسيحيون الإثيوبيون الذين كانوا حلفاء لروما بغزو اليمن، فطلب ملك اليمن آنذاك سيف بن ذي يزن المساعدة من خسرو الأول، وقبل الملك الفارسي طلبه.
وأضاف: خسرو أرسل جيشه وأحد جنرالاته ويدعى أحرز إلى اليمن ، وانضم الشعب اليمني الذي سئم من الاستبداد الحبشي إلى الجيش الإيراني وتمكنوا من طرد الأحباش من اليمن.
اقرأ أيضاً المرتبات تشعل خلافات داخل ميليشيات الحوثي إجراءات صارمة للشرعية عقب دعم سعودي كبير وتوقيع اتفاقية مع المملكة جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن الأمطار تعم معظم المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للسكان سجن أكاديمي يمني بسبب انزعاجه من بائع أمام منزله محلل عسكري يدعو لثورة تصحيح عاجلة في الشرعية بعد وقوع مسؤولين في شراك ‘‘أفعال مخلة’’ مصرع 4 ضباط ومقاتل من عناصر مليشيا الحوثي محلات الصرافة تعلن تسعيرة جديدة للدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) نادٍ خليجي يخطف لاعب المنتخب اليمني 10 نصائح ذهبية للوقاية من الصواعق الرعدية جدلية المسؤولية السياسية والمسؤولية الأخلاقية درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةوأشار إلى أن الملك الفارسي عيّن سيف بن ذي يزن في مملكة اليمن. وهكذا ، منذ ذلك الحين ، أصبح اليمن جزءًا من الإمبراطورية الساسانية وكانوا محميين من قبلهم.
وأكد الحساب المقرب من الحكومة الإيرانية: أن الجنود الإيرانيين بقوا في اليمن.. لافتًا إلى أن بعض اليمنيين الذين يطلق عليهم اسم {الأبناء} اليوم هم من نسل الجيش الساساني الذي بقي هناك.
واختتم الحساب الإيراني تأكيده على أن السلالة الحوثية فارسية الأصل، قائلًا: "على سبيل المثال ، سفير اليمن في إيران {إبراهيم الديلمي} هو سليل نفس الجيش الإيراني الذي بقي في اليمن".
https://twitter.com/Twitter/status/1691390517848797184
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: بدأنا الاستعداد لـ"فشل المفاوضات النووية"
قال مسؤول إيراني بارز إن المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني "غير جادة" من الجانب الأميركي، مشيرا إلى أن بلاده بدأت فعليا الاستعداد لسيناريو فشل هذه المفاوضات.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، تحدث المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته، عن "تقديرات داخل إيران بأن هذه المحادثات صممت منذ البداية لتكون فخا لجر الوضع في المنطقة نحو مزيد من التوتر".
واتهم المسؤول الإيراني واشنطن بانتهاج ما وصفها بـ"اللعبة السياسية والإعلامية"، من خلال ما اعتبره "انقطاعات وفجوات أسبوعية غير مبررة في مسار المحادثات"، مؤكدا أن بلاده لم تكن ترغب في هذا النمط من التفاوض المتقطع.
وأضاف أن الجانب الأميركي "غير مستعد" لإجراء محادثات سياسية أو تقنية "هادفة"، مشيرا إلى أن الردود التي تقدمها واشنطن "مختصرة وعامة، وتتجاهل في الغالب المقترحات الرئيسية المقدمة من إيران، في حين يتغير الموقف الأميركي باستمرار"، على حد قوله.
والأحد يستأنف كبار المفاوضين الإيرانيين والأميركيين المحادثات، لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي لطهران في مسعى لتحقيق تقدم، مع تشديد واشنطن لموقفها قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن العديد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط عبر وسطاء عمانيين، رغم اتخاذ واشنطن موقفا صارما في العلن، الذي قال مسؤولون إيرانيون إنه لن يساعد المفاوضات.
وقال ويتكوف، الخميس، إن الخط الأحمر الذي وضعته واشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.
وأضاف أنه "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".
ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط، حيث يزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.
وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية.
وقال عراقجي: "تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة. إذا كان هدف هذه المحادثات هو الحد من حقوق إيران النووية فإنني أقول بوضوح أن إيران لن تتخلى عن أي من حقوقها".
ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران تبدي استعدادها للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.
وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".
وتابع أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى محادثات الأحد، التي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو في روما لكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية".
وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران بشكل قاطع التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ البالستية، وتطالب بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى عن الاتفاق النووي.
وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع 6 قوى عالمية، خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.
ومنذ 2019 تنتهك إيران، التي تقول منذ فترة طويلة إن برنامجها النووي سلمي، القيود النووية التي فرضها الاتفاق المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يصلح لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.