تأجيل عودة برشلونة إلى «كامب نو»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أعلن برشلونة الإسباني أن عودته إلى ملعب كامب نو ستؤجل حتى منتصف فبراير على الأقل، حيث يخضع الاستاد الشهير لأعمال التحديث والتوسيع.
وأصدر العملاق الإسباني بياناً قال فيه إن مباراتيه على أرضه في الدوري الإسباني ضد فالنسيا وألافيس، والمقررتين مبدئياً في 26 يناير و2 فبراير توالياً، ستقام في ملعب مونتجويك الأولمبي الحالي.
وأشار برشلونة إلى قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تمنع الأندية من تغيير الملاعب خلال مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا و«الصعوبات اللوجستية والتكاليف الإضافية» إذا أبقى ملعبين مفتوحين في الوقت ذاته.
وبالتالي من الممكن أن يستضيف ملعب كامب نو المباراة التالية للنادي الكاتالوني على أرضه أمام رايو فايكانو في 16 فبراير في الدوري الإسباني.
وقال برشلونة الشهر الماضي إنه يهدف إلى العودة إلى كامب نو بحلول نهاية عام 2024 بسعة أولية تبلغ 62 ألف متفرج على ان يكتمل الملعب صيف 2026 بسعة 105 آلاف متفرج، حيث سيتم الانتهاء من المشروع الذي أطلق عليه اسم «إسباي برشلونة» مع تركيب سقف الملعب.
بدأ العمل في ملعب كامب نو في يونيو 2023، لكنه تباطأ بسبب تعقيدات التصاريح والشكاوى بشأن ظروف العمل. ونتيجة لذلك، طلب برشلونة تمديد عقده لاستخدام ملعب مونتجويك الأولمبي «حتى 31 مارس 2025، إجراءً احترازياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة كامب نو
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
سجل كأس العرب FIFA قطر 2025™ علامة فارقة في تاريخ البطولة، بعد أن تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع منذ انطلاق المنافسات، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي تحظى به النسخة الحالية.
وأظهرت إحصاءات اللجنة المنظمة ارتفاعًا لافتًا في نسب الحضور خلال مباريات الدور ربع النهائي، حيث امتلأت مدرجات استاد المدينة التعليمية بـ 43,486 متفرجًا خلال مواجهة الأردن والعراق، بينما شهد استاد البيت حضورًا بلغ 50,424 مشجعًا في لقاء الجزائر والإمارات.
وفي اليوم نفسه، احتضن استاد خليفة الدولي مباراة المغرب وسوريا أمام 39,167 متفرجًا، فيما خطفت مواجهة السعودية وفلسطين الأنظار بحضور جماهيري ضخم وصل إلى 77,197 مشجعًا في استاد لوسيل.
وتؤكد الأرقام أن النسخة الحالية من البطولة كسرت معظم الأرقام السابقة، إذ سُجِّل الحضور الأعلى في مباراة المغرب والسعودية بدور المجموعات بـ 78,131 مشجعًا، ليصبح الأكبر في تاريخ كأس العرب حتى الآن.
كما حققت البطولة قفزة جماهيرية تاريخية مقارنة بنسخة 2021، حيث شهد دور المجموعات هذا العام حضور 812,318 مشجعًا، بزيادة تقترب من 68% عن النسخة السابقة، التي توقفت أرقامها عند 262,742 متفرجًا فقط في المرحلة ذاتها.