منتخب المغرب يصعد رسميًا إلى بطولة أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عامًا بعد الفوز على ليبيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انتهت أحداث المواجهة التي جمعت بين المغرب وليبيا، ضمن فعاليات الجولة الثالثة من تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية للناشئين تحت 17 عاما، والتي من المقرر أن تقام العام المقبل في كوت ديفوار.
وحقق المنتخب المغربي فوزا هاما على نظيره المنتخب الليبي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب الرياضي لنادي الشباب المحمدية.
افتتح المنتخب المغربي أولى أهدافه في اللقاء عن طريق إسماعيل العود في الدقيقة 20 من زمن الشوط الأول، من ركلة ثابتة على حدود منطقة الجزاء سددها العود بطريقة متقنة على يسار حارس مرمى منتخب ليبيا.
وفي الدقيقة 60، أضاف المنتخب المغربي ثاني أهدافه، عن طريق المهاجم المميز زياد باها من ركلة جزاء، نفذها باها بشكل مميز على يمين الحارس.
عاجل.. أول تعليق من أحمد الكأس بعد فوز منتخب مصر أمام تونس منتخب مصر للشباب يهزم ليبيا بهدفين ويبقي على آماله في تصفيات كأس أمم إفريقياويتصدر المنتخب المغربي الترتيب برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب التونسي، والذي يحتل الوصافة بنفس عدد النقاط.
وبتلك النتيجة، يصعد المنتخب المغربي إلى بطولة أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عامًا، بينما يحتاج منتخبنا الوطني المصري للفوز أو التعادل في المباراة القادمة أمام المنتخب الليبي لخطف بطاقة التأهل الثانية.
وجاء ترتيب تصفيات شمال إفريقيا تحت 17 عامًا، كما يلي-▪︎المركز الأول - المغرب - 7 نقاط.
▪︎المركز الثاني - تونس - 7 نقاط.
▪︎المركز الثالث - مصر - 6 نقاط.
▪︎المركز الرابع - الجزائر - 3 نقاط.
▪︎المركز الخامس - ليبيا - 0 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية المغرب وليبيا المغرب المنتخب الليبي المنتخب المغربي بطولة أمم أفريقيا بطولة الأمم الإفريقية تصفيات شمال افريقيا منتخب ليبيا منتخب المغرب المنتخب المغربی منتخب المغرب تحت 17 عام ا
إقرأ أيضاً:
إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
قال المشاركون في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، الذي عقد الجمعة بمدينة العيون، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، « حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمغرب، ومجالا واعدا للاستثمار والتنمية المشتركة »، مؤكدين « الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة ».
وأشاد المشاركون في « إعلان العيون »، الذي توج أشغال المنتدى، المنظم من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة « سيماك »، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمستوى التنمية الذي بلغته مدينة العيون باعتبارها ورشا تنمويا مفتوحا ومندمجا.
وأشاد المشاركون في المنتدى، بجودة النقاشات والمداخلات التي طبعت جلساته، وأكدوا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف في ما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة للتعاون بين المملكة المغربية ودول (سيماك).
كما نوهوا بأهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، والتي عكست راهنيتها وملامستها للأولويات الإستراتيجية المشتركة بين المملكة المغربية ودول « سيماك »، وهي جمهورية الكاميرون، وجمهورية تشاد، وجمهورية الغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو، خاصة في مجالات الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري، والاستثمار، والبنيات التحتية، والأمن الغذائي، والتحول الطاقي.
وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على ضرورة تكامل الجهود الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية لخدمة أجندة التنمية المشتركة، وتحقيق التكامل التنموي الإقليمي، وتطوير علاقات شراكة رابح-رابح بين المغرب ودول « سيماك ».
من جهة أخرى، ثمن المشاركون المبادرة الملكية الرائدة الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، باعتبارها مبادرة استراتيجية ذات أبعاد تنموية وجيوسياسية، من شأنها تعزيز الربط الإقليمي، ودعم الاندماج الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة أمام التجارة والاستثمار.
وأشادوا بالأهمية الجيو- اقتصادية الكبرى لمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، باعتباره رافعة لتحقيق الأمن الطاقي والاندماج القاري، ولكونه يجسد رؤية متبصرة للتعاون الإفريقي- الإفريقي، إذ سيساهم في دعم التنمية المستدامة، وتأمين مصادر طاقة موثوقة، وتطوير البنيات التحتية، وتحفيز الاستثمار الصناعي والاقتصادي على امتداد مساره.
ونوه المشاركون بالدور المتنامي للقطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية، وبدينامية الاتحاد العام لمقاولات المغرب في ربط الجسور بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم في دول « سيماك »، لاسيما في مجال الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدين على أهمية تشجيع الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص، وكذا بين مقاولات دول المملكة المغربية و »سيماك ».
وشددوا على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية ملائمة، وتحسين البنية التحتية لربط الأسواق الإقليمية، بما يسهم في تحفيز المقاولات والمستثمرين في المغرب ودول « سيماك » على تحقيق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.