واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضم 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.


وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات؛ حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي يطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر في المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي جناح الأدیان تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

آمال ماهر تتصدّر تريند جوجل بعد إنهاء تسجيل "اتراضيت".. وعودة قوية تثير تفاعل الجمهور

 

تصدّرت النجمة آمال ماهر مؤشرات البحث على محرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها الانتهاء من تسجيل أغنيتها الجديدة "اتراضيت"، والتي تُعد من أبرز أغنيات ألبومها المنتظر "حاجة غير"، المقرر طرحه في صيف 2025.

هذا التفاعل الكبير من الجمهور لم يكن مفاجئًا، إذ تحظى آمال ماهر بقاعدة جماهيرية واسعة، تترقب كل جديد تقدّمه، خاصة بعد فترة من الغياب النسبي عن الساحة الغنائية، عاد بعدها صوتها العذب ليملأ الأجواء بشوق المستمعين إلى الفن الحقيقي والكلمة الراقية.

أغنية "اتراضيت" جاءت من كلمات الشاعر أحمد المالكي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، في تعاون يُنتظر أن يضيف بصمة جديدة على مسيرة آمال التي تميزت دائمًا باختيارها لأعمال تحمل إحساسًا عاليًا وجودة موسيقية رفيعة.

 

نجاح آمال ماهر في تصدّر الترند لم يأتِ فقط نتيجة إعلانها عن عمل جديد، بل بسبب حالة الشغف الجماهيري التي ترافق أخبارها دائمًا، لا سيما مع كل ظهور فني لها، أو تصريح يُنقل على لسانها أو عن كواليس إنتاجاتها.

وفي سياق متصل، أعاد جمهور آمال تداول مقطع من تصريحات المنتج الكبير محسن جابر خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، حين تحدّث عن بداياتها الفنية، وقال إنه نصحها بعدم الإفراط في غناء أغنيات أم كلثوم، والتركيز على خلق شخصية غنائية خاصة بها. وأضاف:
"الإكثار من غناء التراث كان سيؤخر آمال كثيرًا.. قلت لها يجب أن يكون لك لونك الخاص، وفعلاً اختارت الطريق الصحيح وأصبحت نجمة مميزة بصوتها وطريقتها."

وتابع جابر في حديثه أن عددًا من الأصوات القوية لم تستطع التحرر من تأثير كوكب الشرق، وضرب مثالًا بالمطربة فاتن الحناوي، التي يرى أن إمكانياتها الصوتية كانت تفوق شقيقتها ميادة الحناوي، لكنها ظلت حبيسة لأغاني أم كلثوم، مما جعل مسيرتها محدودة في عيون الجمهور.

من الواضح أن استراتيجية آمال ماهر في اختيار الأعمال، وبناء اسمها بخطوات مدروسة، ساهمت في تعزيز مكانتها كواحدة من أهم الأصوات النسائية في الوطن العربي، قادرة على خطف القلوب بتفردها الفني، وكسب احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.

ومع اقتراب طرح ألبوم "حاجة غير"، تزداد حالة الترقب لما تحمله آمال في جعبتها من مفاجآت، ويتأكد أن عودتها لم تكن عابرة، بل مدروسة ومبنية على قاعدة صلبة من الفن والإحساس.

 

مقالات مشابهة

  • الإعتداء على الملك العام يستفحل بشواطئ الحسيمة
  • فضيحة. مليارديرات بطنجة إستفادوا بحج مجاني VIP ضمن الوفد الرسمي من المال العام
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • عادل الملحم ينتقد الأصوات المطالبة بعدم تجديد عقد رونالدو: “العالم يتحدث عن عظمته.. وهنا يُشكك فيه!”
  • صنداي تايمز: المسيرات القاتلة تغير الحروب
  • أميركا.. وفاة مراهقة بسبب تحدي على تيك توك
  • سامسون سبور التركي يُبدي اهتمامه بضم نكودو جناح ضمك
  • آمال ماهر تتصدّر تريند جوجل بعد إنهاء تسجيل "اتراضيت".. وعودة قوية تثير تفاعل الجمهور
  • القومي للبحوث: الظواهر المناخية المفاجئة تفرض استعدادا علميا مدعوما بالإنذار المبكر
  • ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو