بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز ترامب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
إيطاليا – قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وتسعى قرية أولولاي منذ فترة طويلة لإقناع الأشخاص بالانتقال والعيش فيها، في محاولة لإنعاش اقتصادها، بعد عقود من تراجع عدد السكان.
ومؤخرا، أطلقت القرية موقعا إلكترونيا موجها للمغتربين الأمريكيين المحتملين، تعرض فيه منازل رخيصة للبيع، على أمل أن يتوجه أولئك الذين يشعرون بالانزعاج من نتيجة الانتخابات الرئاسية لشراء أحد العقارات الخالية.
ويسأل الموقع: “هل أنت متعب من السياسة العالمية؟ هل ترغب في تبني أسلوب حياة أكثر توازنا مع تأمين فرص جديدة؟… حان الوقت لبدء بناء هروبك الأوروبي في جنة سردينيا الرائعة”.
وبدأت القرية الإيطالية في بيع المنازل المتهالكة مقابل يورو واحد، أي ما يعادل أكثر من دولار بقليل.
وقال عمدتها فرانشيسكو كولومبو، إن الموقع الإلكتروني تم إنشاؤه خصيصا لجذب الأمريكيين، موضحا أنه يحب الولايات المتحدة ومقتنع بأن الأمريكيين هم الأفضل للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وأضاف: “نحن حقا نريد، وسنركز على الأمريكيين قبل كل شيء. بالطبع لا يمكننا منع الأشخاص من دول أخرى من التقديم، ولكن سيكون لدى الأمريكيين إجراءات سريعة. نحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء القرية، وهم ورقتنا الرابحة”.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.