خبير اقتصادي: الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر المحلي أو الأجنبي، إذ بذلت مصر جهودا كبيرة على كل المستويات للوصول إلى هذه المرحلة، حتى تستطيع جني ثمار التنمية الاقتصادية.
تحقيق الاستقرار الأمني والسياسيوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأمر أصعب من إنشاء بنية تحتية، فتوطين الصناعة تطلب العمل على جميع المستويات حتى المستويات الأمنية، كما أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لاعب أساسي في هذا الأمر، والسياسة الضريبية التي تنتهجها الدولة والسياسة النقدية وممارسات البنك المركزي وبروتوكولات التعاون التي توقع عليها الدولة».
وتابع: «بالإضافة إلى المستوى التكنولوجي والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على هذا الأمر، وبالتالي، فإن توفير هذا المناخ كان سببا رئيسيا في عودة هذه الصناعة التي غابت كثيرا عن الدولة المصرية، وستكون انعكاساتها كبيرة على الاقتصاد المصري، وستتمثل في زيادة كبيرة ومطردة في حزم الاستثمارات، كما أن اشتراط أن يكون المكون المحلي في هذه الصناعة كبيرا قد يخلق مع الوقت ميزة تنافسية للمنتج المصري للمنافسة بالأسواق العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير اقتصادي الاستثمار الاقتصاد المصري المكون المحلي
إقرأ أيضاً:
بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.