أدان اتحاد الصحفيين العرب، الإجراءات الحكومية التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بعدما قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، بتعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، وما رافق هذه التوجهات من تحريض علي القيادات النقابية بعدن وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.

وأعلن الاتحاد متابعته بقلق بالغ الإجراءات التضييقية علي نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن، وعلى العمل النقابي بشكل عام، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج منذ فترة بدأ بالسيطرة علي مقر النقابة في الشهور الأولي للحرب، واقتحام مقر النقابة العام الماضي  بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع  إقامة الفعاليات وصولا لهذا التوجه غير الدستوري بإيقاف نشاط النقابة، وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن محمود ثابت، والتحريض عليه.

وعبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.

وأعلن اتحاد الصحفيين العرب، تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين ويؤكد  استمراره في الدفاع والدعم  للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم.

وطالب اتحاد الصحفيين العرب، السُلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، والسماح بمزاولة أنشطتها، وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين، وخاصةً الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات هناك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین الیمنیین الصحفیین العرب

إقرأ أيضاً:

تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين

أثارت حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في محافظة البيضاء (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استياء واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء أثناء أداء صلاة المغرب مما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصا، الأمر الذي عده يمنيون انعكاسا للحالة الإنسانية والأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد القتلى والجرحى داخل المسجد ونقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار.

 

وأرجعت وسائل إعلام محلية وناشطون أسباب الجريمة المروعة، إلى أن الجاني مختل عقليا، ومصاب بأمراض نفسية.

 

أما وسائل إعلام تابعة للحوثيين فقالت إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة.

 

وفي السياق قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية.

 

 

وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".

 

رشيد البروي قال "هذا المجنون الذي عمل المجزرة في المسجد اسمه سعد البقال، قيل إن عاده خرج من مستشفى الامراض النفسية، فأول ما قام به أطلق الرصاص على صاحب بقالة قريبة من الجامع صاحبها اسمه ( ابن العجي) حتى قـتله مع شخص بجانبه"؟

 

وأضاف "ثم توجه صوب مسجد حمة عكوس، وأطلق النار عشوائيًا على المصلين بعد صلاة المغرب تماما، مما أدى إلى سقوط ما يقارب 15 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم طفل وبائع قات غريب عن القرية، والقاتل تم القبض عليه بعد ساعة ونصف من الحادثة".

 

 

بن غانم العزاني اتهم جماعة الحوثي وقال "مجزة بعشة يرتكبها الحوثيون في رداع بالبيضاء"، مضيفا "مسلح حوثي يرتكب مجزرة جماعية بقتل 17 مواطناً وإصابة العشرات من المصلين داخل مسجد قرية قرن الأسد في مديرية العرش رداع بمحافظة البيضاء اليمنية".

 

 

أما زينب فقالت "هذا مسجد قرية قرن الأسد في رداع، شاهد على الجريمة التي ارتكبوها الحوثيون، ليلة أمس ثم أنكرها إعلامهم وذبابهم كعادتهم في تزوير الحقيقة"، حد قولها.

 

 

وأضافت "ما يريده الحوثي واضح: ترهيب الناس حتى في بيوت الله، وتحويل المساجد من منارات للسلام إلى أهداف مرصودة".


مقالات مشابهة

  • جدل بين اليمنيين إثر الهجوم البحري الأول لإسرائيل على الحديدة
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • بيوم الصحافة اليمنية.. النقابة تطالب بإسقاط القيود المفروضة على العمل الصحفي وإطلاق المختطفين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 227 شهيداً
  • طعَنوه حتى الموت اغتيال عقيد في منزله بعدن
  • تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
  • متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ مبدأ العدالة
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
  • متحدث نقابة الموسيقيين: إجراء قرعة التجديد النصفي الأحد 15 يونيو
  • خفر السواحل اليمنية بعدن يطلق حملة توعية للحد من حوادث الغرق خلال موسم الرياح