هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ 47
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تشارك وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة الـ 47 من معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي تم افتتاحه صباح أمس، تحت رعاية الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي.
وزار الجناح المصري في معرض الكويت، السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بدولة الكويت، وأشاد بالجناح والإصدارات المتنوعة للهيئة، مؤكدًا أن الثقافة المصرية حاضرة بقوة في كل دول العالم.
كما شهد الجناح إقبالًا كبيرًا من زوار المعرض والمسئولين عنه، لما له من أهمية كبيرة في معرض الكويت، خاصة وأن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تعد أكبر ناشر في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الثقافة وبناء الإنسان.
إصدارات هيئة الكتاب في معرض الكويت
تقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب، مجموعة كبيرة من إصداراتها المتنوعة في كل فروع المعرفة في المعرض، ومن بينها إصدارات مشروع استعادة طه حسين، وإصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة الإبداع العربي، وسلسلة تاريخ المصريين، وسلسلة التراث، وعقول.
كما تقدم موسوعة الأغاني، وإصدارات سليم حسن، وكتاب الخط الكوني، وغيرهم من الإصدارات، وكذلك تقدم الهيئة مجموعة من الإصدارات المتنوعة للأطفال.
اقرأ أيضًا:
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار
ضوابط الحج السياحي البري 2025
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
معرض الكويت الدولي للكتاب وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزارة الثقافة توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات لتنمية أخبار السبت.. "قصور الثقافة" تطلق ملتقى "الشرق الأول للفرق الفنية" بالزقازيق أخبار "الثقافة" تحتفي بعيد الكاريكاتير المصري الرابع غداً أخبار وزير الثقافة المصري يلتقي نظيره القطري ورئيس مجلس أمناء "متاحف قطر" أخبار أخبار مصر "مدبولي" يوجه بانتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للوادي منذ 10 دقائقإعلان
إعلان
هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ 47
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي سكن لكل المصريين الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد معرض الكويت الدولي للكتاب وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الهیئة المصریة العامة للکتاب قراءة المزید أخبار مصر فی معرض الکویت صور وفیدیوهات هیئة الکتاب
إقرأ أيضاً:
نحو مصالحة مع الكتاب
من يحاول قراءة المشهد الثقافي في العالم العربي، يلاحظ أن هناك ما يشبه الخصام بين الإنسان العربي والكتاب. فهذا الكائن المسالم رغم أنه صديق لا يخون كما أسماه الجاحظ، فإن شريحة كبيرة من العرب لا يطيقونه، أو لا يطيقون الاقتراب منه أبدًا، وهو سر الانخفاض الكبير في نسب القراءة لدينا، وما تشي به الأرقام في طباعة الكتب.
فأرقام دور النشر التي تحكي عن أعداد ما يطبع مخجلة، بكل ما تحمل الكلمة من معنى. هي مخجلة بذاتها ومخجلة أكثر حين مقارنتها بمثيلاتها في الدول المتقدمة. يشعر المرء أحيانًا بأن هناك بالفعل خصامًا في عالمنا العربي مع الكتب حين نرى البعض يتهافت على بعض الكماليات، أو حتى المبالغة في شراء الأساسيات من أفضل الأنواع والماركات وبأغلى الأسعار، لكنهم لا يفكرون في شراء الكتب ولا حتى اقتنائها. وحين يعرض عليهم أو حين يتطلب الأمر منهم التناغم مع توجه اجتماعي (Trend ) لشراء كتاب ما؛ فحينها تتحرك لدى بعضهم غريزة المساومة للحصول على الكتاب بأقل سعر ممكن، هذا إن لم يطالبوا به مجانًا.
يشتري البعض كوب قهوة بخمسة دولارات أو ستة كل يوم، لكن حينما يصل الأمر إلى شراء كتاب فالأمر يتحول إلى جدال حول سعره. فالكتب لديه يجب أن تكون مجانية وللجميع، ولا يجب أن يكون لها موقع في ميزانيته المزدحمة بالكماليات غير الضرورية، وليت كل هذا يحصل مع قراءتها.
هل المشكلة في الكتب أو في مضامينها أو أشكالها وألوانها وأغلفتها؟ أم في طريقة نشرها وتسويقها وعرضها؟ أم في المشتري وهو الإنسان العربي؟ أم في المناخ العام المحيط به والذي لا يشجع على ذلك ولا يدفع إليه؟ أم هو الوضع الاقتصادي لهم؟ أو ربما هذه الأسباب مجتمعة؟
ربما نحتاج إلى أكثر من مجرد تشجيع الناس على اقتناء الكتب عبر أساليب متنوعة، وربما احتجنا لتعديل في منظومة القيم التي تتصدر مشهد اهتمامات الناس؛ لكي تصبح القراءة في الصدارة متقدمة على قيم أخرى أقل أهمية، وهو ما يجب أن نفهمه من أول آية أنزلت في القرآن الكريم.
yousefalhasan@