هجمات حنظلة تهز الاحتلال.. مكافآت لاعتقال موظفي الصناعات الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
صعدت مجموعة "حنظلة" الإيرانية المرتبطة بعمليات سيبرانية وهجمات إلكترونية، من مستوى استهدافها للاحتلال الإسرائيلي، بعدما نشرت السبت بيانات شخصية تفصيلية لعدد من الموظفين العاملين في الصناعات الأمنية الإسرائيلية، معلنة عن مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقالهم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية شملت المعلومات التي جرى تسريبها صورًا شخصية، وأسماء كاملة، ووظائف داخل المؤسسات الأمنية، وأرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني، ومواقع سكن، تحت عنوان بارز: "مطلوبون – مكافأة 10,000 دولار"، في خطوة اعتبرتها صحف عبرية تصعيدًا خطيرًا في الحرب السيبرانية، واستهدافًا مباشرًا للعاملين في المجالات الحساسة داخل المنظومة الأمنية.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من ظهور موقع إلكتروني معاد للاحتلال الإسرائيلي، مجهول الهوية، قام بنشر قائمة طويلة تضم علماء وباحثين وأكاديميين إسرائيليين، مع تفاصيلهم الشخصية أيضًا، مع عرض مكافآت تصل لعشرات الآلاف من الدولارات مقابل اغتيالهم، ويزعم الموقع أن الأسماء المدرجة شاركت في "تطوير قدرات الاحتلال العسكرية" أو "مسؤولة عن قتل أطفال"، دون تقديم أدلة على هذه الادعاءات.
ووفق وسائل إعلام عبرية، لا تزال هوية الجهة التي تقف خلف الموقع غير معروفة، رغم محاولات جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وشركات الأمن السيبراني تتبّع مصدره، وسط تقديرات أولية تربطه بـ"جهات معادية لإسرائيل" في الخارج، دون تأكيد رسمي.
وفي السياق ذاته أكد موقع "جويش نيوز سنديكيت" العبري أن المخاوف تتزايد داخل الدوائر الأمنية الإسرائيلية من اقتراب جولة جديدة من المواجهة مع إيران، بعدما اعتبر مسؤولون أن معركة حزيران / يونيو الماضي لم تكن سوى "مرحلة غير مكتملة" من صراع أوسع.
وأضاف أن تقديرات استخباراتية غربية أكدت إن طهران تعمل حاليًا على إعادة بناء قوتها الصاروخية عبر تكثيف استيراد مواد ثنائية الاستخدام، أبرزها "بيركلورات الصوديوم" اللازمة لإنتاج الوقود الصاروخي الصلب، حيث رصدت أكثر من عشر شحنات ضخمة وصلت من موانئ صينية خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار صور أقمار صناعية راجعها الموقع إلى أن إيران بدأت بالفعل في ترميم المنشآت التي دمرتها إسرائيل في عملية "الأسد الصاعد"، بما في ذلك قاعات إنتاج الوقود ومراكز خلطه، في خطوة تقرأ على أنها محاولة لاستعادة القدرة التصنيعية التي فقدت خلال المواجهة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حنظلة الاحتلال الاحتلال حنظلة مكافئات الصناعات الامنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتداءات للاحتلال والمستوطنين في بيت لحم والخليل ورام الله
الضفة الغربية - صفا
أغلقت قوات الاحتلال طريق واد أم سلمونة جنوب بيت لحم، بعدما وضعت سواتر ترابية وصخورًا كبيرة على المدخل الرئيس للقرية، ما أدى إلى عزلها وحرمان سكانها والمناطق المجاورة، ومنها بيت فجار ومراح رباح، من حرية التنقل.
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية في بلدة ترقوميا غرب المحافظة.
كما داهمت قوات الاحتلال ومستوطنون مدججون بالسلاح الأراضي الزراعية، ومنعوا المزارعين من دخولها، قبل أن يطلقوا باتجاههم قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وعلاجهم ميدانيًا.
كما قمعت قوات الاحتلال وقفة نظمها أصحاب الأراضي في منطقتي مراح أبو رعية وشِعب أبو ساكور في ترقوميا، وأجبرت المواطنين والنشطاء الأجانب على مغادرة المكان بالقوة.
وفي الخليل أيضاً، هدم مستوطنون من مستوطنة “سوسيا”، وتحت حماية قوات الاحتلال، منزلًا قيد الإنشاء في خربة واد الرخيم ببلدة يطا جنوب المحافظة، باستخدام معدات يدوية. ويعود المنزل للمواطن أحمد محمد حسين شريتح.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق المحافظة، وانتشرت في أزقتها، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون تسجيل إصابات. كما أزال جنود الاحتلال علم فلسطين من شوارع البلدة قبل انسحابهم.