بايرن ميونيخ يفتقد نجمه أمام فرايبورج
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
ميونيخ (د ب أ)
يفتقد نادي بايرن ميونيخ، حامل لقب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليجا) خدمات نجمه سيرج جنابري، في لقاء النادي البافاري أمام ضيفه فرايبورج، السبت، بالمسابقة.
وصرح فينسنت كومباني، مدرب البايرن، في مؤتمر صحفي: «عاد جنابري من المشاركة الدولية، ولا يزال يشعر بألم خفيف، سنرى، ربما لن يشارك في مباراة فرايبورج، ونأمل في عودته للمستطيل الأخضر في الفترة المقبلة».
وأضاف المدرب البلجيكي أن مشاركة حارس المرمى المخضرم، مانويل نوير، في المباراة محل شك أيضاً لإصابته بنزلة برد وعدم مشاركته في التدريبات.
وقبل فترة التوقف الدولي، تعرض البايرن لأول تعثر له هذا الموسم، إذ تعادل 2 - 2 مع مضيفه يونيون برلين في المرحلة الماضية لـ«البوندسليجا».
وأوضح كومباني: «مواجهة يونيون برلين دائماً ما تكون مميزة خارج أرضنا، الآن نلعب على ملعبنا، لا يمكن مقارنة المباراتين. فرايبورج يقدم أداءً رائعاً، ونتطلع إلى خوض تلك المواجهة».
وأضاف مدرب البايرن: «فرايبورج من أفضل الأمثلة على الثبات في المستوى، أنا من أشد المعجبين بالثبات في كرة القدم، لديهم مدرب كان لاعباً سابقاً هناك، لم يغيروا أسلوبهم مطلقاً، بل أجروا تعديلات طفيفة فقط».
وقبل التعادل مع يونيون برلين، فاز بايرن بجميع مبارياته الـ16 الأولى بمختلف المسابقات المحلية والقارية هذا الموسم، وهو رقم قياسي في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وشدد كومباني: «ينبغي عليك دائماً أن تكون قوياً في نهاية الموسم، ما تقوم في البداية يعتبر إضافة مميزة، نريد أن نكون أقوى في النهاية. حتى لو كان الأداء جيداً الآن، فهي ليست مهمة سهلة، لكننا نريد أن نكون أقوى في نهاية الموسم مما نحن عليه الآن».
ويتربع البايرن على قمة ترتيب الدوري الألماني بفارق ست نقاط أمام أقرب ملاحقيه لايبزج، صاحب المركز الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ فرايبورج كومباني مانويل نوير سيرج جنابري
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لشركة إتش كومباني: الاحتفاظ بالمواهب أكبر تحد لأوروبا في سباق الذكاء الاصطناعي
قال غوتييه كلوكس، من شركة فرنسية ناشئة للذكاء الاصطناعي، لـ"يورونيوز نكست" إن أوروبا تعجز عن منافسة العمالقة الأميركيين في نماذج اللغة الضخمة، لكنه يعتقد أن أوروبا قد تنجح عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي.
يمكن لأوروبا أن تكون لاعبا رئيسيا في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، لكن الإبقاء على المواهب التقنية داخل التكتل سيكون العامل الحاسم، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة الفرنسية H Company الذي تحدث إلى Euronews Next. تتسابق الصين والولايات المتحدة على صدارة تكنولوجيا تعد بإحداث تحول في الرعاية الصحية والتصنيع والاقتصادات العالمية؛ فالدول التي تتقدم في الذكاء الاصطناعي لن تحدد موازين القوى العالمية فحسب، وفقا لمعهد توني بلير، بل ستنمي أيضا اقتصاداتها. وقال غوتييه كلوا، الرئيس التنفيذي لـH Company، مشيرا إلى الجائزة المرموقة في الرياضيات: "إذا نظرت إلى الذكاء الاصطناعي، فستجده رياضيات أساسا. إنها المهارة الأهم، ولدى أوروبا أكبر عدد من ميداليات فيلدز في العالم". ثم أردف: "أعتقد أن الموهبة موجودة هنا. السؤال هو: كيف نحتفظ بالمواهب والبيانات؟" لافتا إلى أن العاملين في هذا المجال يسعون إلى الانضمام إلى أفضل فريق وسينتقلون من أجل ذلك.
Related "عراب الذكاء الاصطناعي" الفرنسي يان لوكون يؤكد تركه "ميتا" لإطلاق شركة ناشئة للذكاء الاصطناعيعاد كلوا مؤخرا إلى فرنسا بعد أن أمضى عشر سنوات في Palantir Technologies بالولايات المتحدة، ويقول إنه خلال الشهر الماضي غادر نحو عشرة موظفين تقنيين الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة وعادوا إلى فرنسا وإلى H Company "لأنهم يرون الإمكانات". غير أن تلك الإمكانات لن تكون على الأرجح في النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المستخدمة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، إذ يصعب جدا منافسة عمالقة التكنولوجيا الأميركيين، مثل OpenAI، الذين يمتلكون أموالا أكثر بكثير. وعليه، تركز H Company على "الوكلاء" في الذكاء الاصطناعي، أي أنظمة تخطط للمهام وتنجزها وتحل مشكلات بأقل قدر من التدخل البشري؛ فمثلا يمكن للوكيل الآلي صياغة رسائل البريد الإلكتروني وجدولتها أو تنظيم السفر. ويقول كلوا إنه يستخدم وكيلا ذكيا في التوظيف، فبدلا من أن يبحث بنفسه عن المرشحين على LinkedIn مساء، يترك المهمة للوكيل الذي يقدّم له قائمة بأسماء مرشحين محتملين. لكنه يقر بأن حجز مكان على الساحة العالمية للذكاء الاصطناعي ليس سهلا: "المنافسة شديدة... لكنني شخصيا أحب ذلك".
ويضيف أن منافسة الشركات العالمية يمكن في الواقع أن تقوّي شركته؛ ففي أوروبا قد يستغرق بيع وكلاء H الذكيين نحو تسعة أشهر، في حين تسير العملية أسرع بكثير في الولايات المتحدة، حيث يمكن إتمام الشراء في غضون ثلاثة أسابيع فقط، نظرا لقلّة الإجراءات. وقال: "أرى أن السيادة أمر عظيم، لكن لا ينبغي أن تتحول إلى حمائية. ينبغي أن تكون هناك منافسة. الأمر أشبه بالألعاب الأولمبية: إذا اكتفيت ببطولة فرنسا، فلن تتحسّن على الأرجح". ويرى كلوا أن ميزة العمل في أوروبا والالتزام بتنظيمات التكتل هي أن تقنيتها أسهل نشرا لدى الحكومات والشركات.
حل مشكلة التجزئة Related تكنولوجيا أوروبا عند "مفترق طرق": تقرير يؤكد أن الذكاء الاصطناعي والدفاع وتقنيات المناخ ستحدد مستقبلتتقدم أوروبا في ميدان التنظيم، وقد أرست نموذجا لغيرها عبر "قانون الذكاء الاصطناعي" للاتحاد الأوروبي. ورغم الانتقادات بأنه يبطئ الابتكار، يؤكد كلوا أن هذا ليس العائق الأكبر: "لا أظن أن التنظيم مشكلة، بل التجزئة". ويشرح أن قرارات الإدارة العليا، مثل توظيف المزيد من الأشخاص أو فتح مكتب في بلد آخر، قد تكون معقدة داخل أوروبا؛ فحتى توظيف شخص واحد من بلجيكا يكاد يكون مستحيلا لأن القواعد مختلفة، كما أن أسهم الحوافز التي نمنحها لموظفينا لا يمكنك منحها لموظف بلجيكي، ما يعكس حجم التجزئة. وسئل عمّا إذا كان بإمكان وكلاء الذكاء الاصطناعي المساعدة في معالجة هذه التجزئة، فأجاب: "بصراحة، أعتقد أنهم يستطيعون". ويستشهد بعميل يُعدّ رائدا عالميا في نوع محدد من الإعلانات وله 80 شركة تابعة حول العالم؛ وبما أن لكل بلد سياساته وأنظمته المعلوماتية، فإن وجود وكيل ذكي يتيح وجود اختصاصيين متعدّدين لكل بلد لتطبيق القواعد في الوقت نفسه. ويقول: "في أوروبا نحتاج إلى التوافق، وهو مهم، لكنه يستغرق وقتا ويتطلب كثيرا من العمل الخلفي"، مشيرا إلى أن الاجتماعات الختامية لاتخاذ القرارات كانت تستغرق ربما ثلث الوقت. ويختم: "لا يمكن للوكلاء حل كل شيء، لكنهم بالتأكيد قادرون على تقليص زمن انتظار استخراج جواز سفر أو زمن الانتظار في قسم الطوارئ".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة