«عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي-وام
قدم مشروع «عطايا»عدداً من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم3»، التي وجهت بها القيادة الرشيدة، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في غزة وتم إرسال السيارات ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخرا إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية.
وقالت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية إن «عطايا» أصبح أحد المبادرات الرائدة لدولة الإمارات في تعزيز مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية حول العالم إلى جانب مساهمته الفاعلة في استدامة العطاء، من خلال المشاريع الرائدة التي يتبناها في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتي تفي بأغراض التنمية المنشودة في المجتمعات الأقل حظاً.
وأشارت إلى ما يعانيه القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة بسبب التردي الذي أصابه بفعل الأحداث الجارية هناك، وقالت:«درست مبادرة عطايا بعناية الاحتياجات الفعلية للأشقاء هناك، وكان القرار تخصيص ريع الدورة الأخيرة من معرض عطايا لدعم القضايا الإنسانية للفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم خاصة في النواحي الصحية».
وقالت سموها: إن سيارات الإسعاف تم توفيرها بناء على الحاجة الماسة لها في الوقت الراهن هناك لإسعاف المرضى وإنقاذ الأرواح، وأضافت أن هذه المبادرة من عطايا تضاف إلى سجل وإنجازات دولة الإمارات لصالح الفلسطينيين في المجال الصحي، خاصة أن الدولة تبنت العديد من البرامج والمبادرات التي عززت قدرة القطاع الطبي في غزة ووفرت رعاية أكبر للأشقاء هناك.
وأكدت أن هذه السيارات ستساهم في مساعدة المؤسسات الصحية على أداء دورها وتمكين الكوادر الطبية من الوصول إلى المرضى والمصابين في الوقت المناسب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لمبادرة «عطايا» برئاسة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، كانت قد قررت تخصيص ريع الدورة الـ «13» لمعرض عطايا، لدعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة، والتضامن معهم في ظروفهم الراهنة، وذلك عبر تبني عدد من المبادرات التنموية والصحية تحت شعار «يداً بيد لحملة – تراحم من أجل غزة»، وبالفعل وجد المعرض تجاوباً كبيراً من الجمهور، وبلغ ريعه حوالي 9 ملايين درهم ومنه تم توفير سيارات الإسعاف، التي ستسهم في تعزيز الخدمات الصحية في غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 سیارات الإسعاف فی غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى بمسندم يدعو إلى ترسيخ قنوات التواصل بين القيادات الصحية والمجتمع
شهد القطاع الصحي بمحافظة مسندم انعقاد ملتقى (تواصل) الذي جمع القيادات الصحية بالمحافظة وأفراد المجتمع بهدف مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي واستعراض المبادرات والبرامج المستقبلية التي تخدم رؤية عمان ٢٠٤٠ والتي تسهم في تطوير الخدمات الصحية ورفع مستوى تكاملها واستدامتها.
وشهد الملتقى حضورا واسعا ومشاركة فعالة من موظفي المؤسسات الحكومية والقطاعين الخاص والأهلي بحضور مسؤولي الدوائر في القطاع الصحي وطلبة الجامعات والباحثين عن عمل.
وأكد علي بن عبدالله الشحي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة مسندم أهمية هذه الملتقيات التي تندرج ضمن خطط التنمية الصحية بأهمية الحوار المجتمعي وتعميم التجربة في ولايات المحافظة لضمان تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الصحية الفعلية مما يرسخ قنوات التواصل بين القيادات والمجتمع ويعزز الثقة في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية عبر مناقشات مثرية وقابلة للتطبيق وعلى أثرها وضع التوصيات لرفع كفاءة الأنظمة الصحية وكذلك تعزيز التواصل بين أفراد القطاع الصحي داخليا وخارجيا لفتح فرص للتعاون البحثي أو التطويري بين المستشفيات والجامعات والجهات التنظيمية وبناء شبكات مهنية وتعد فرصة لنشر التوعية حول قضايا صحية مهمة مثل الأمراض المزمنة والصحة العامة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالصحة بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والسجلات الصحية الإلكترونية وعمل ورش ودورات تدريبية لتحسين مهارات الكوادر الصحية لمواكبة التغيرات السريعة في الممارسات الطبية ومثل هذه الملتقيات.
ناقش الملتقى جملة من المواضيع أبرزها أهمية تفعيل برنامج نقل مرضى السرطان جوا إلى المستشفيات التخصصية في مسقط مع المطالبة بتوفير خدمات علاج السرطان في مستشفى خصب الجديد لتقليل معاناة المرضى وتوفير المعدات الطبية الحديثة في كافة التخصصات، كذلك ناقش اللقاء موضوع التحديات اللوجستية في المنطقة خاصة بما يخص مشكلة بُعد مستشفى خصب الجديد عن التجمعات السكانية وصعوبة الوصول إليه في حالات الطوارئ خاصة أثناء الأمطار، كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تخصيص عيادات متكاملة لأمراض الدم مثل أمراض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
وشدد الحضور على أهمية توفير فحوصات ما قبل الزواج وتوفير أجهزة طبية متطورة في مستشفى خصب الجديد إلى جانب الاستعانة بالأطباء الزائرين لتلبية احتياجات التخصصات النادرة، كما تم التأكيد على تفعيل العيادات التخصصية لتقليل الحاجة لزيارة المستشفى الجديد إلا في الحالات الطارئة بالتعاون مع مجمع خصب الصحي.
كما دعا المشاركون إلى مواكبة التحول الرقمي في المراسلات الطبية واستخدام الهواتف المكتبية والبرامج الرقمية للتواصل مع المرضى بالإضافة إلى مبادرات التوطين والتدريب المقرون بالتوظيف لأبناء المحافظة مما يعزز فرص العمل ويرفع جودة الخدمات الصحية.
وأكد المشاركون على الحاجة الفعلية في توفير جناح خاص للمرضى النفسيين في المستشفى الجديد وزيادة عدد الأخصائيين النفسيين، وناقش اللقاء أيضا المبادرات للتوعية الصحية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لمعالجة بعض المشكلات لدى الطلبة مثل نقص الحديد وتفعيل حملات التوعية للحد من الإهمال في الأمراض المزمنة كالسكري والضغط.
في ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدد من التوصيات منها تعزيز التواصل بين المجتمع والقيادات الصحية لضمان تلبية الاحتياجات وتوفير الخدمات التخصصية محليا لتقليل الحاجة لنقل المرضى خارج المحافظة وتطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية بولايات المحافظة مع التركيز على التحول الرقمي والاستثمار في تدريب وتوظيف أبناء المحافظة في القطاع الصحي وتفعيل برامج التوعية الصحية خاصة في المدارس لمعالجة المشكلات الصحية المزمنة والطارئة، كما شملت التوصيات تفعيل الخدمات الاستشارية عن بعد وتسهيل التبرع بالدم عبر رسائل وأرقام موحدة وتنظيم الأدوار وفرز الحالات إلكترونيا مع تخصيص أماكن انتظار لذوي الاحتياجات الخاصة ومعالجة حالات فرط النشاط وطيف التوحد عبر فحوصات دورية في المستشفى الجديد.
وأوصى اللقاء بتفعيل خطة للطوارئ بالتعاون مع الجهات المعنية وتفعيل الشراكات مع هيئة الدفاع المدني لتقديم خدمات الإسعاف البري والجوي وتجهيز مهبط للطيران للحالات الحرجة للحرص على سلامة المرضى وسرعة التدخل في الأزمات.