دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل".
أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء دار الافتاء المصرية الاسم الله سبحانه وتعالى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي
الثورة نت/..
تفقد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، اليوم سير العمل في مستشفى إسناد للطب النفسي.
وأطلع الوزير شيبان ومعه مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني وممثلو منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة التنمية للإرشاد الأسري، على مستوى الأداء الطبي في عدد من الأقسام الطبية التخصصية في المستشفى، والمختبر والصيدلية وأقسام الرقود وغيرها من الأقسام.
واستمعوا من مدير المستشفى، الدكتور عبدالإله المتوكل، إلى شرح عن احتياجات المستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية وتأهيل الكوادر فيه، والخدمات الطبية والعلاجية والأنشطة المصاحبة التي يتم تقديمها للمرضى والصعوبات التي تواجه سير العمل، خاصة مع تزايد عدد الحالات نتيجة تداعيات العدوان والحصار على اليمن.
وخلال الزيارة أشاد وزير الصحة والبيئة، بالخدمات الطبية والرعاية النفسية والعلاجية التي تقدم للمرضى ومتابعة الحالات من خلال كوادر طبية مؤهلة في الطب النفسي.
واعتبر مستشفى إسناد للطب النفسي أنموذجا في تقديم الخدمات الطبية ورعاية المرضى، يجب أن تعمم تجربته على بقية المراكز والمرافق التي تقدم خدمات الطب النفسي في مختلف المحافظات.
وأكد ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل تلبية احتياجات المستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية لتجويد الخدمات المقدمة للمرضى ورعايتهم.
ولفت الدكتور شيبان، إلى حرص الوزارة واهتمامها بتوفير الأدوية الخاصة بعلاج مرضى الحالات النفسية في المراكز التخصصية بالطب النفسي ومنها مستشفى إسناد، سعيها لتوفير الأدوية للمرضى حتى بعد خروجهم من المستشفى.
وأوضح أن الزيارة، تأتي لإطلاع المنظمات الدولية على وضع ومعاناة مرضى الأمراض النفسية واحتياجاتهم من الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة في ظل تزايد عدد الحالات نتيجة تداعيات العدوان والحصار.
رافقه خلال الزيارة مدير التعاون الفني والعلاقات الدولية بوزارة الصحة والبيئة مرتضى المرتضى والمدير الفني لمستشفى إسناد للطب النفسي الدكتور معمر الفهد.