مصر أكتوبر: أوامر اعتقال نتنياهو انتصار للعدالة الدولية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت هو بمثابة انتصار للعدالة الدولية، موضحة أنه بمثابة تجسيداً لجهود مصر المستمرة في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الجهود الحافلة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومة من المؤسسات المصرية كافة، التي بذلت قصارى جهدها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع للحصول على حقوقه الكاملة، مشيرة إلى أن مصر بفضل دبلوماسيتها الفاعلة وحرصها المستمر على تحقيق السلام العادل، كان لها دور محوري في إبراز المعاناة الفلسطينية في المحافل الدولية والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وأكدت مديح على أن مصر ستظل حاملة لواء الدفاع عن حقوق الفلسطينيين حتى نيلهم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة، لافتة إلى أنها بذلت جهودًا دبلوماسية عظيمة على مختلف الأصعدة، سواء من خلال جهود الرئيس السيسي في المؤتمرات الدولية أو من خلال موقفها الثابت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يظهر فشل محاولات الاحتلال الإسرائيلي في التهرب من المساءلة الدولية، وأن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب مهما طال الزمن، مؤكدة على ضرورة استمرار الضغط الدولي من أجل ضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر المحكمة الجنائية الدولية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: قرارات مجلس حقوق الإنسان وإدانة «كوشيب» انتصار لمسار العدالة
يوسف طالب باستكمال عمل المحكمة الدولية عبر تسليم بقية المتهمين، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون.
الخرطوم: التغيير
وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تحالف “صمود” خالد عمر يوسف اليوم (الإثنين) بأنه “يوم مهم في مسار إقرار العدالة وإنصاف ضحايا الحروب والاستبداد في السودان”، مشيراً إلى تزامن حدثين بارزين يعكسان – بحسب قوله – تقدماً في مسار المساءلة الدولية.
وقال يوسف، في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن اليوم بدأ باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام إضافي، مع إدانة الجرائم المروعة التي ارتكبها طرفا النزاع منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، والدعوة إلى وقف فوري للقتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف أن “القرار أشاد بجهود القوى المدنية السودانية الساعية لوقف الحرب”، وعلى رأسها تحالف “صمود”، معتبراً أن ذلك يؤكد تراجع مشروعية خطاب الحرب، وأن طريق السلام، رغم صعوبته، هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد وشعبها المكلوم.
وأشار خالد عمر يوسف إلى أن اليوم شهد أيضاً إدانة المحكمة الجنائية الدولية للمتهم علي محمد علي عبد الرحمن (علي كوشيب) بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور خلال عامي 2003 و2004، واصفاً الحكم بأنه إنصاف لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها نظام المؤتمر الوطني السابق بحق المدنيين العزل.
وطالب يوسف باستكمال عمل المحكمة الدولية عبر تسليم بقية المتهمين، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمر البشير ورفاقه عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون، مؤكداً أن كل من يتستر عليهم أو يوفر لهم الحماية يُعدّ شريكاً في الجريمة، وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم والعدالة آتية مهما تأخرت.
يأتي تصريح يوسف بالتزامن مع إصدار مجلس حقوق الإنسان في جنيف قراراً بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام إضافي، وسط تأييد واسع من الدول الأعضاء وإدانة للانتهاكات التي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وفي الوقت نفسه، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكماً تاريخياً بإدانة علي كوشيب، أحد القادة السابقين لميليشيا الجنجويد في دارفور، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في أول قضية تُدان فيها شخصية سودانية أُحيلت من مجلس الأمن إلى المحكمة، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة مهمة على طريق العدالة الدولية ومحاسبة المتورطين في جرائم دارفور.
الوسومخالد عمر يوسف علي كوشيب مجلس حقوق الإنسان