إعدام مدان من “القاعدة” شارك في هجمات على عدن وأبين
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
يمانيون |
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة اليوم حكمًا بالإعدام على المدعو وليد حسن محمد الرزاقي، المدان بالاشتراك في عصابة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، والمشاركة في تنفيذ عدة هجمات إرهابية أسفرت عن مقتل عدد من رجال الأمن.
الحكم جاء بعد إدانة المدان بالتورط في هجمات إرهابية بين عامي 2011 و2014، حيث كان له دور مباشر في التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة والأمن، إضافة إلى التخريب في المنشآت الحكومية باستخدام أسلحة نارية وعبوات ناسفة.
ووفقًا للتهم الموجهة، فقد شارك الرزاقي في الهجمات على القوات المسلحة والأمن في مناطق مختلفة، مثل زنجبار بمحافظة أبين، والجوف، وكتاف في صعدة. كما شارك في استهداف مبنى الإذاعة ومبنى الأمن السياسي في عدن باستخدام أسلحة آلية وقنابل وسيارات مفخخة، مما أسفر عن مقتل 14 جنديًا وتدمير مرافق حكومية.
وفي إحدى العمليات الكبرى، كان المدان جزءًا من المجموعة التي اقتحمت السجن المركزي بصنعاء في محاولة لتهريب 29 سجينًا من عناصر تنظيم القاعدة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن. كما تورط في تصنيع عبوات ناسفة، وشارك في الهجوم على نقطة الحرس الخاص في جولة المصباحي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود ونهب أسلحتهم.
كما كشف التحقيقات أن المدان كان يخطط لاستهداف أطقم مكافحة الإرهاب في منطقة صرف، إلا أنه تم القبض عليه قبل تنفيذ العملية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الفاو”: المساعدات لا تكفي سوى 5 % من احتياجات غزة
الثورة نت /..
قال خبير الأمن الغذائي ومستشار السياسات الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فاضل الزعبي، إن المساعدات الغذائية التي تصل إلى غزة لا تغطي سوى أقل من 5% من الاحتياجات الفعلية للسكان، رغم مرور أسابيع على وقف إطلاق النار.
وأوضح الزعبي في تصريح لموقع “عربي21″، الخميس، أن “حجم التدفق الحالي لا يوازي الانهيار الواسع في القدرة الإنتاجية وارتفاع معدلات الفقر والنزوح، ما يُبقي الوضع في دائرة الطوارئ الإنسانية الحرجة”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار أتاح بعض الانفراج الهزيل في دخول المساعدات، لكنه لم يغيّر حقيقة أن الأمن الغذائي في غزة ما زال هشا للغاية، ويعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، مع استمرار خطر المجاعة إذا لم تُرفع القيود ويُعزّز التمويل الدولي.
وذكر أن “مؤشرات التصنيف المرحلي المتكامل (IPC) تُظهر أن غزة تواجه فعليا خطر المجاعة؛ إذ يحصل الفرد في كثير من الأحيان على أقل من 1,350 سعرة حرارية يوميا، مقابل حدّ أدنى يبلغ 2,200 سعرة”،.
ولفت إلى “غياب أصناف أساسية عن الأسواق، وتسجيل حالات متزايدة من سوء التغذية بين الأطفال والنساء في ظل محدودية البدائل المحلية”.
وأكد الزعبي أنه “بعد الحرب، ومع تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات النزوح والفقر، ارتفع احتياج أهالي غزة للمساعدات إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، لأن السكان فقدوا القدرة على الإنتاج المحلي وأصبحوا يعتمدون بالكامل على المساعدات”.
وشدد على ضرورة “وقف استخدام الغذاء كسلاح، وتحويل الإغاثة من تدفق متقطع إلى منظومة ثابتة تضمن الوصول العادل للفقراء والأكثر هشاشة”.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم