حكم صلاة الصبي المميز في الصف الأول وهل يجوز تأخيره؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء أن للمسجد آدابًا شرعية يجب مراعاتها، أبرزها عدم إزاحة من سبق إلى مكان في الصف، حتى لو كان هذا الشخص صبيًّا، فإذا حضر الصبي المُميِّز صلاة الجماعة وتقدم الرجال إلى الصف الأول وأخذ موقعه، فلا يحق لأحد من المصلين أو القائمين على المسجد تأخيره عن موضعه؛ فالمسجد بيت الله، والناس فيه سواء، ومن سبق إلى مكان فهو أحق به، استنادًا لقوله تعالى: ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: 25].
وتواصل دار الإفتاء حملتها التوعوية "أعرف الصح"، الهادفة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة في المجتمع المصري، بين التشدد المبالغ فيه والتساهل غير المنضبط.
وتسعى الحملة لقطع الطريق أمام التيارات المتطرفة التي بثّت أفكارًا مشوهة، مستغلة العاطفة الدينية للتأثير على المواطنين وإقناعهم برؤاها المتشددة.
وتتناول الحملة موضوعات متعددة، منها: حكم العمل في مهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية بزعم أنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، وشراء السيارات أو الشقق عن طريق البنوك.
وقد حصدت الحملة ردود فعل إيجابية واسعة من كبار الكتّاب في الصحف والمواقع، إلى جانب دعم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منشورات شاركوا فيها لتعزيز انتشار الحملة ومواجهة الأفكار المغلوطة.
حكم خلط مال الزكاة على مال الصدقة وإنفاقه على المحتاجين
وضمن حملتها قال دار الإفتاء أن الزكاة المفروضة تُصرف في مصارفها الثمانية المُحَدَّدة على سبيل الحصر، أما صدقة التطوع فهي تصرف في أيّ وجه من وجوه البر والخير، ويثاب المسلم على فعلها ولا يُعَاقَب على تركها، وبناء عليه: فإنه لا مانع من إدماج مال الزكاة المفروضة ومال الصدقة (صدقة التطوع)، وصرفها على المحتاجين من الفقراء، والمساكين، والمدينين، وأبناء السبيل، وسائر مصارف الزكاة، لا على غيرها؛ حيث لا تجوز الزكاة في غير هذه المصارف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الصبي دار الإفتاء اعرف الصح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة التغافل عن أخطاء الزوج حفاظًا على البيت؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هناء، حول جواز التغافل عن تصرفات الزوج التي لا ترضي الله، رغبةً في استقرار البيت وحماية الأبناء من الطلاق، مؤكدًا أن التغافل منهج ذكي تلجأ إليه الزوجات الحكيمات حفاظًا على الأسرة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هناك فرقًا كبيرًا بين “الغفلة” و“التغافل”، فالغفلة تعني عدم الوعي بما يحدث والتساهل في الأمور، بينما التغافل يعني أن الإنسان مدرك تمامًا لما يجري، لكنه يختار عدم إثارته أو التصعيد بشأنه، أملاً في تحسن الوضع أو تفادي المشكلات.
وأكد أن هذا الأسلوب قد يكون ناجحًا في بعض المواقف التي يمكن احتواؤها، خصوصًا عندما يكون الهدف حماية البيت من الانهيار.
وأشار إلى أن التغافل لا يكون في كل شيء، بل في الأمور التي يمكن تجاوزها دون ضرر، مع ضرورة الجمع بين التغافل والنصيحة الرقيقة في وقت مناسب، والدعاء بالهداية والصلاح، والصبر حتى تتبدل الأحوال إلى الأفضل، مؤكدًا أن هذا النهج يساعد الزوجة في الوصول إلى الاستقرار الذي ترغب فيه ويحفظ كيان الأسرة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمود شلبي دار الإفتاء المصرية الزوجات الحكيمات فتاوى الناس التغافل عن أخطاء الزوج أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات