فرص عمل بالخارج.. 3 مهن مطلوبة في الإمارات براتب 4000 درهم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قدمت مذيعة "صدى البلد"، رنا عبدالرحمن، تغطية عن فرص عمل للمصريين في العديد من المجالات، برواتب مجزية. من بين هذه الدول، الإمارات، التي أعلنت عن حاجتها لعمال في عدة مهن برواتب تصل إلى 4 آلاف درهم. وأعلن ذلك وزير العمل محمد جبران اليوم، ودعا الشباب الراغب في العمل بالخارج للتقديم على المهن الجديدة المطلوبة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن تفاصيل هذه المهن، فقد أعلنت "الوزارة" اليوم عن فتح باب التقديم على فرص عمل للشباب المصري بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وفرها مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة برئاسة الملحق العمالي منال عبد العزيز رئيس المكتب. وذلك للعمل في التخصصات التالية:
3 مشرفي عمال30 حداد مسلح30 نجار مسلحويشترط للمتقدم على مهنة حداد ونجار مسلح أن يكون عمره من 25 إلى 40 سنة، أما سن مشرف العمال فيكون حتى 48 سنة. وسيتم إجراء اختبار لتحديد مستوى المهارة على الحرف المطلوبة بمقر الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة.
وبالنسبة للرواتب، فقد جاء في البيان الرسمي أن الراتب لمهنة حداد ونجار مسلح يبدأ من 1400 إلى 1800 درهم إماراتي، بينما يبدأ الراتب لمهنة مشرف العمال من 3500 إلى 4000 درهم، وذلك حسب الخبرة.
وعن ساعات العمل، فيكون وقت العمل 8 ساعات يوميًا، وساعات إضافية طبقًا للإنتاجية.
أما عن مزايا هذه الوظائف، فإن مدة العقد سنتان مع توفير مبيت للعمال، ومواصلات خاصة بالشركة من وإلى أماكن العمل، وتأمين طبي.
وتأتي هذه الوظائف تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران بتوفير ومتابعة فرص العمل للشباب بالخارج، وتصدير عمالة ماهرة ومدربة ومؤهلة للعمل طبقًا لاحتياجات سوق العمل الخارجي، من خلال عمليات الاختبارات والتوعية التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع الجانب الخارجي، والتي تهدف إلى الحفاظ على حقوق العامل واستدامته في العمل.
ومن جانبها أوضحت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، أن التقديم على فرص العمل في الإمارات مجاني، وبدون أي رسوم أو وسطاء، وأنه لمدة 7 أيام، تبدأ من يوم الأحد المقبل الموافق 24 نوفمبر 2024، وحتى الخميس الموافق 28 من نفس الشهر، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثالثة عصرًا.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهن الإمارات مطلوب عمال
إقرأ أيضاً:
ميدل ايست آي: أمريكا تستخدم القواعد الاماراتية لعملياتها الرمادية
وأشار إلى أن القوات الأمريكية تستخدم بهدوء منشآت عسكرية أقامتها الإمارات في القرن الأفريقي ، كما تستخدمها أبوظبي بصورة مشبوهة في السودان والصومال واليمن.
ويشير التقرير إلى أن الإمارات طورت قواعدها البحرية بالتعاون الوثيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، واستُخدمت في احد مهامها لمراقبة نشاط اليمنيين ، خصوصًا مع بدء استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل دعمًا للفلسطينيين في غزّة.
ويسلط التقرير الضوء على التناقض في ادعاء الولايات المتحدة انها تريد كبح جماح الدعم الإماراتي للدعم السريع الذي يرتكب مجازر إبادة في السودان بينما تعمل واشنطن انطلاقا من قواعد إماراتية أقامتها في المنطقة تشكل عنصرا حيويا في إمداد قوات الدعم السريع.
وتقول مصادر أمريكية مطلعة على العمليات ومسؤولون في إدارة بونتلاند لموقع ميدل إيست آي إنه في حين طورت الإمارات ميناء بوساسو الصومالي كنقطة انطلاق لتزويد قوات الدعم السريع في السودان، فإن الولايات المتحدة تستخدمها كنقطة انطلاق لمهامها في المنطقة.
وقال أمجد فريد الطيب، مدير “منظمة فِكرة” السودانية للسياسات العامة، لـ”ميدل إيست آي” إن “الإمارات كانت شديدة الحرص على السيطرة على خطوط الملاحة حول خليج عدن والبحر الأحمر.
وإنها تنفّذ المشروع ذاته الذي طبقته بريطانيا في القرن التاسع عشر، والقائم على خلق عدم الاستقرار والتحكم في الموانئ، كما فعلت في اليمن مع عدن”.
وذكر ألون بينكاس، الدبلوماسي الإسرائيلي والمستشار السابق لأربعة وزراء خارجية، لـ”ميدل إيست آي”: “العلاقة بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة جدًا حتى قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية رسميًا عام 2020، لكنها كانت قائمة بهدوء، دون أن تكون سرية تمامًا”.
وبينما تعتمد الولايات المتحدة على بوساسو لشنّ عملياتها التي تعرف بالرمادية في اكثر من مكان في المنطقة تحول ميناء بوساسو إلى جزء دائم من “الجسر الجوي” الإماراتي إلى السودان.
وتربط الطرق البحرية القواعد الإماراتية في جزر سقطرى وعبد الكوري وسمحة اليمنية، إضافة إلى المخا على الساحل الجنوبي لليمن، بمدينة بوساسو ومدينة بربرة الصومالية.
وبعيدًا عن حركة الطائرات والسفن بين هذه القواعد، تتسم جميع القواعد الإماراتية ببنية تشغيلية موحّدة: تشكّل المدارج والحظائر والمنشآت الاستخباراتية تشكل متكاملة تدل على تنسيق لوجستي واستخباراتي مُدار من غرفة عمليات إقليمية واحدة.
ويبدو أن تواجد الإمارات في بونتلاند وأرض الصومال ليس مجرد وجود عسكري محدود، بل جزء من مشروع إقليمي واسع متعدد المسارات، يغطي البحر والجو على حد سواء، ويمتد من الجزر اليمنية إلى سواحل القرن الإفريقي.