نتنياهو انضم إلى هؤلاء المطلوبين لـالجنائية الدولية.. تعرف عليهم (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انضم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يؤآف غالانت، إلى قائمة طويلة، من المطلوبين للاعتقال للمحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد عام من الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ تأسيس المحكمة، صدرت العديد من أوامر الاعتقال بحق مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ورغم أن الكثير أفلتوا ولم يجر اعتقالهم، إلا أن أغلبهم باتوا معزولين أو فقدوا سلطتهم وتحركاتهم باتت محدودة للغاية خوفا من الوصول إلى دولة موقعة على اتفاقية المحكمة وهو ما يعرضهم لخطر الاعتقاله والتسليم.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز الشخصيات المطلوبة بمذكرات اعتقال للمحكمة الجنائية الدولية:
عمر البشير
الرئيس السابق للسودان، مكث في السلطة ببلاده ما بين 1989 – 2019 وشهدت رئاسته العديد من الأزمات خاصة والحروب الداخلية، خاصة في شرق البلاد واتهم باستخدام مليشيات الجنجويد لقمع الجماعات في دارفور فضلا عن التهجير القسري والاغتصاب.
صدرت مذكرتا اعتقال بحق البشير، الأولى بتاريخ 4 آذار/مارس 2009 وتتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أما المذكرة الثانية فصدرت في 12 تموز/يوليو 2010، واتهم فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور، ولا يزال رهن السجن في بلاده دون أن يقوم الجيش بتسليمه للمحكمة.
سيف الإسلام القذافي:
نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والذي أطاحت به ثورة شعبية، وكان من أبرز الشخصيات التي قادت قواته المسلحة من أجل قمع المحتجين قبل أن تتحول إلى ثورة مسلحة ويتدخل حلف شمال الأطلسي في المعارك الطاحنة التي دارت على امتداد ليبيا.
كان سيف الإسلام من أكثر الشخصيات نفوذا في الدولة الليبية، واتهم بارتكاب جرائم قتل بحق السكان وجرائم اضطهاد واستخدام القوة العسكرية المفرطة ضد المدنيين فضلا عن الاعتقالات التعسفية ومحاولات التهجير القسري في بعض المناطق.
صدرت مذكرة الاعتقال الأولى بحق سيف الإسلام، بتاريخ 27 حزيران/يونيو 2011، ولا يزال طليقا في إحدى المناطق الليبية.
جوزيف كوني
زعيم مليشيات ما يعرف بجيش للمقاومة، وهي حركة متمردة، اعتمدت العنيف المفرط من أجل السيطرة على الحكم في أوغندا.
تورط جيش الرب بجرائم قتل واسعة فضلا عن جرائم تجنيد الأطفال كمقاتلين واستعبادهم جنسيا، وممارسة عمليات تهجير قسري واغتصاب واسع.
صدرت مذكرة من الجنائية الدولية باعتقال كوني بتاريخ 8 تموز/يوليو 2005 ولا يزال فارا من الاعتقال.
جان بيير بيمبا
نائب الرئيس السابق لجمهورية الكونغرس الديمقراطية وزعيم مليشيا حركة تحرير الكونغو، التي كانت جزءا من الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى وارتكبت جرائم واسعة.
اتهم الجنائية الدولية بيمبا بارتكاب جرائم قتل واغتصاب جماعي ونهب واسع، واستخدام المليشيات لقمع المدنيين بشكل وحشي.
صدرت مذكرة الاعتقال بحقه، في تاريخ 23 أيار/مايو 2008 واعتقل بعد أيام، حين كان يتواجد في بروكسل، وجرى تسليمه للمحكمة، وبعد جلسات مطولة، صدر الحكم عليه عام 2016، بالسجن 18 عاما، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية القتل والاغتصاب، وثلاث تهم بارتكاب جرائم الحرب القتل والاغتصاب والنهب.
رادوفان كارادزيتش
زعيم صرب البوسنة، خلال حرب الإبادة الجماعية بحقق البوسنيين ما بين 1992-1995، وأحد المسؤولين عن ارتكاب جرائم القتل والاغتصاب الجماعية بحق البوسنيين.
اتهم كارادزيتش، بالمسؤولية عن مذبحة سربرنيتشا التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني مسلم، والتخلص من جثامينهم بمقابر جماعية، فضلا عن عمليات التهجير القسري واستهداف المدنيين بالقصف العشوائي والاغتصاب الجماعي والتطهير العرقي والديني.
صدرت مذكرة الاعتقال الأولى بحقه في 25 تموز/يوليو 1995، وتم القبض عليه في بلغراد في 21 تموز/يوليو 2008 وجرى تسليمه إلى هولندا وتم وضعه رهن الاحتجاز لدى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في وحدة الاحتجاز التابعة للأمم المتحدة
وأدين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، في 24 آذار/مارس 2016، وخاصة مجزرة سربرينتشا، وحكم عليه بالسجن 40 عاما، وبعد استئنافه، جرى رفض الاستئناف ورفع الحكم بحقه إلى المؤبد، ونقل إلى سجن بريطاني لإكمال عقوبته.
فلاديمير بوتين:
الرئيس الروسي حاليا، وثاني شخصية تصدر بحقها مذكرة اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهي على رأس سلطتها.
صدرت المذكرة من المحكمة بتاريخ 17 آذار/مارس 2023، ووجهت له تهمة جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للأطفال من الأراضي المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا، بصفته المسؤول عن القوات المسلحة الروسية التي تخوض الحرب مع أوكرانيا.
رفضت روسيا مذكرة الاعتقال، ولا يزال بوتين على رأس السلطة في بلاده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الجنائية الدولية غزة غزة نتنياهو الاحتلال الجنائية الدولية مذكرات اعتقال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم ضد الإنسانیة الجنائیة الدولیة مذکرة الاعتقال بارتکاب جرائم تموز یولیو صدرت مذکرة ولا یزال فضلا عن
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، "لا في غزة ولا خارجها".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن "أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم".
وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت "الخيارات البديلة" لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.
وكشفت تقارير إعلامية، السبت، أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.