بالتزامن مع اوامر اعتقال نتنياهو .. السيد القائد يحدد العائق في تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ويأتي حديث السيد القائد بالتزامن مع اصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأسفرت جرائم الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من عام عن قتل أكثر 44 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر التطورات : ان أتباع الصهيونية يروجون للعناوين المخادعة بينما هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
واشار الى ان العدو لا يرعوي لأي بيانات من الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية بل يزداد تعنتا وإمعانا في الإجرام.
وحدد السيد القائد العائق من تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل مؤكدا: القرارات التي تهدف إلى وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني غير مقبولة عند الأمريكي لافتا الى ان : مجلس الأمن تم تأسيسه بالشكل الذي يخدم العدوان والطغيان والاحتلال والتحكم ونهب ثروات الشعوب .. وان الفيتو الأمريكي بالأمس في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس النهج العدواني والإجرامي لواشنطن.
واكد السيد القائد: ان المناشدات والبيانات والقمم الفارغة التي يجتمع فيها زعماء العرب والمسلمين لا جدوى منها مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين .
واضاف : العدو يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل، ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية وتدمير كل مقومات الحياة.
وقال السيد القائد: ان الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
مشيرا الى : ان الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
حدد سقفاً زمنياً للمفاوضات.. نتنياهو يربط تنفيذ الاتفاق بإطلاق الأسرى
البلاد (القدس المحتلة)
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطاراً زمنياً ضيقاً للمفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة حماس حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معتبراً أن الأيام المقبلة حاسمة. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: إنه يأمل أن نتمكن بحلول عيد العرش (الممتد من 6 إلى 13 أكتوبر) من الإعلان عن عودة جميع المختطفين، وأنه قد وجّه وفدّه المفاوض المتجه إلى مصر بإجراء مفاوضات لعدة أيام فقط لإنجاز التفاصيل التقنية سريعاً.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية تنص على إطلاق سراح الرهائن من جانب حماس مقابل إعادة انتشار مؤقت لقوات إسرائيلية يتيح لها الاستمرار في السيطرة على المناطق الحيوية داخل عمق قطاع غزة، مشيراً إلى تنسيق وثيق بين حكومته وإدارة ترمب لتنفيذ الاتفاق إذا أقرّته حماس.
وعن بند نزع سلاح حماس، كرّر نتنياهو موقفه الحازم بأن الحركة “ستتخلى عن أسلحتها وإخلاء غزة من السلاح إما باتفاق أو بالقوة”، قائلاً: إنه أبلغ واشنطن أن هذه النتيجة ستحصل بسهولة أو بصعوبة، لكنها ستحصل. وجاء ذلك في سياق تضييق الخناق السياسي والعسكري الذي قالت الحكومة إنه دفع حماس لقبول أجزاء من الخطة الأمريكية.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون أمريكيون من منح مهلات مطولة، فيما ضغطت دول إقليمية على تسريع المسار التفاوضي. وأعلن البيت الأبيض أن موفدي الإدارة، بينهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مشاركون في جهود إنهاء التفاصيل في القاهرة لضمان تنفيذ بنود الإفراج عن الأسرى.