لهذا السبب .. تسجيل رقم قياسي في استهلاك الكهرباء بالمغرب!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
سجّل النظام الكهربائي الوطني يومه الجمعة 11 غشت 2023 على الساعة التاسعة والنصف مساءً رقما قياسي بلغ 7310 ميغاوات.
ويؤثر الاحتباس الحراري، وفق بلاغ صادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على قطاعات اقتصادية حيوية (السياحة والزراعة والصيد...)، ويتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بشكل مهم.
وشهد يوم 11 غشت 2023 تسجيل رقم قياسي جديد في استهلاك الكهرباء، بلغ 7310 ميغاوات، مما يمثل زيادة بنسبة 0.8% مقارنة مع أعلى رقم مسجل سنة 2022، وذلك على إثر توالي موجات الحر بمختلف جهات المملكة والتي دفعت نحو استخدام عال لمكيفات الهواء.
وتمكن النظام الكهربائي الوطني، وفق البلاغ الذي توصلت به أخبارنا، من تلبية هذا الحد الأقصى من الطلب على الطاقة، بفضل القدرة المتاحة في الذروة المسائية والبالغة 8300 ميغاوات، مع مساهمة مهمة لمصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون.
وتشير التوقعات المناخية إلى أن عدد الأيام التي تتجاوز فيها درجة الحرارة القصوى 37 درجة مئوية ستزيد في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط، مع ارتفاع مضاعف في شمال افريقيا، وجنوب إسبانيا، وتركيا، حيث سيتضاعف من 30 يومًا إلى 60 يومًا بحلول سنة 2050.
ودعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إلى تعزيز مرونة النظام الكهربائي أمام المخاطر المناخية، من خلال عقلنة استخدام الكهرباء مع المساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وصرّحت ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة : "بالإضافة إلى ضمان الأمن الطاقي للمملكة المغربية وتعزيز تكيف القطاعات الأكثر هشاشة أمام مخاطر التغيرات المناخية، ستساهم هذه الدعوة المتعلقة بالنجاعة الطاقية أيضًا في التقليل من الفاتورة الطاقية الوطنية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.