«أبوظبي للقوارب» يختتم فعاليات اليوم الأول بعروض ومبادرات رائدة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024 رسمياً في قاعة المارينا بمركز أبوظبي للمعارض، مع مشاركة قياسية من كبريات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في قطاعات القوارب ومعدات الصيد والرياضات البحرية.
وتعرض النسخة السادسة من المعرض مجموعة من القوارب والمعدات البحرية تصل حتى 175 قارباً، وفرت للزوار فرصة نادرة لمشاهدة قوارب قمة في التصميم والحرفية في الصنعة البحرية عالية الجودة.
كما يضم المعرض مزيجاً استثنائياً من العلامات التجارية المحلية والعالمية، مثل «صن رييف فينشر - توريدي ياتشتس - دبي باور بووت - جي ال اس ياتشتس»، التي تعكس تشكيلة حيوية من التميز العالمي والإقليمي للحدث، مما يخلق منصة فريدة لعشاق القوارب، لاستكشاف أحدث التقنيات والتصميمات الرائعة من أنحاء العالم. وحظي عشاق القوارب بفرصة تجربة القيادة، وبنماذج مختلفة على سطح المياه، وطريق حيوية تفاعلية.
وترك عرض «Call of the Ocean Parade» على المشاهدين والزوار، الذي مزج بين تقنيات الإضاءة المبتكرة والقصة الفنية والتكنولوجيا الغامرة، انطباعاً آسراً بين جمال المحيط ورهبته، وأعطى نبذة عن القادم في الأيام القادمة.
أخبار ذات صلة
واستكشف الزوار أحدث سفن هيئة البيئة - أبوظبي، «جاي وون» إحدى أكثر سفن الأبحاث تقدماً في المنطقة، إذ جُهزت فيها ست مختبرات متقدمة، إضافة لغواصة يتم التحكم بها عن بعد، وهو ما وفر للمشاهدين نظرة عن قرب للأدوات التي تشكل مستقبل البحث العلمي البحري، والمحافظة على البيئة البحرية.
واستضافت منصة صندوق المعرفة، مجموعة من الدردشات والحوارات البناءة، بين مسؤولو القطاع البحري وسلطة أكاديمية أبوظبي البحرية، إذ سلطت الضوء على الابتكارات الحديثة والرائدة، وضرورة تطوير التعليم في المجالات البحرية.
فيما قدمت مجموعة موانئ أبوظبي برنامج القبطان الصغير، الذي يغذي الجيل القادم من القادة البحريين. كما أجرت أبوظبي البحرية جلسة توعية بالقوارب البحرية الرياضية لتعزيز السلامة والاستدامة.
واخُتتم اليوم الأول بعرض للألعاب النارية، أضاء مرسى أدنيك وأبهر الحاضرين وقدم نهاية مذهلة لختام اليوم الافتتاحي. ليستمر معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024 حتى 24 نوفمبر، مع مجموعة من الأنشطة والعروض والفرص المثيرة للتفاعل مع عالم التميز البحري.
احجز تذكرتك الآن واكسب فرصة التواجد في قلب مجتمع الملاحة البحرية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للقوارب
إقرأ أيضاً:
بريدج.. تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي
أكد المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الصيني ستانلي تونج، أن قمة " بريدج" تعد تجربة إعلامية رائدة تعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدان العالم في مختلف قطاعات الإعلام، والترفية، والرياضة، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، الذي يشهد حضورا بارزا من الصين، والولايات المتحدة الأميركية، وجميع بلدان العالم.
وقال تونج على هامش مشاركته في فعاليات قمة "بريدج" :"لمست منذ اليوم الأول لهذا الحدث حضوراً واسعاً للتقنيات الحديثة، ليست فقط المرتبطة بصناعة السينما، بل أيضاً بالتكنولوجيا والابتكارات الجديدة ، وهو أمر مهم للغاية في هذا التوقيت من أجل توحيد الجهود نحو الأفضل في جميع المجالات .
وتحدث ستانلي تونج عن زيارته الأولى للإمارات والتي كانت في عام 2014، وقد شهدت بداية كتابة الفيلم الشهير Kung Fu Yoga الذي جرى تصويره في الإمارات، وقال :"التجربة كانت ممتعة للغاية، خصوصاً مع الدعم الكبير من الجهات الحكومية والشرطة وجميع الجهات المختصة بتصوير الأفلام، إضافة إلى تعاون الممثلين والفنيين المحليين.
وأوضح أن فيلم Kung Fu Yoga حقق أعلى إيرادات في الصين خلال عطلة رأس السنة الصينية، وأن تصويره في الإمارات أسهم في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى الإمارات بعد عرض أحدث الفنادق التي ظهرت في الفيلم حينها.
وتابع :"الصين والعالم العربي يشتركان في الكثير من القيم، مثل حب العائلة واحترام المرأة ورعاية كبار السن والأطفال، والالتزام بالثقة والكلمة، وهوما يجعل من هذه القيم المشتركة في التعاون الدرامي بين الجانبين قابلاً للتوسع خلال السنوات المقبلة".
أخبار ذات صلةوكشف أن الفترة المقبلة ستشهد عملا جديدا له جار كتابة السيناريو الخاص به وسيتم تصويره في الإمارات، لافتا إلى أن التطوير المستمر في الإمارات بمختلف المجالات جعله متحمسا لتقديم تجربة فيلم جديدة هنا بعد نجاح تجربته الأولى.
وأوضح تونج أن أي إنتاج مشترك بين الصين والعالم العربي يحتاج إلى كتاب ومنتجين يعملون معاً بشكل مباشر، لفهم الاختلافات الثقافية واختيار شخصيات تصلح للاندماج في قصة مشتركة يمكن أن تلامس جمهور الطرفين، معتبرا أن احترام الثقافة المحلية شرط أساسي لنجاح أي مشروع.
وأشار إلى أن الاختلافات الثقافية يمكن أن تشكل مادة ممتعة، وأن القصص المغامراتية تبقى لغة عالمية يفهمها الجميع، معتبرا أن الإمارات بها العديد من المناطق الرائعة التي تمنح الأعمال طابعاً مغامراتياً جذاباً للمشاهدين.
وأكد أن السينما قادرة على جمع الثقافات وتقريب الشعوب، خاصة بين الشباب وأن هدفه تعريف الجمهور الصيني بالعالم العربي الحقيقي، وفي الوقت نفسه تقديم الثقافة الصينية للجمهور العربي.
المصدر: وام