حصيلة الشهداء في لبنان ترتفع إلى 3583.. واشتباكات ضارية ببلدات الجنوب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية الخميس، إن حصيلة عدوان الاحتلال على البلاد، ارتفعت إلى 3583 شهيدا على الأقل، فيما أصيب 15244 آخرين بجراح مختلفة، منذ تشرين أول/أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنها سجلت استشهاد 25 لبنانيا، أمس الأربعاء، جراء قصف الاحتلال واعتداءاته على المدن اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن 3 أشخاص استشهدوا جراء غارات على بلدات بمحافظة النبطية جنوب لبنان،
وأفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار عند منتصف الليل على بلدات ميفدون ومدينة الخيام وجبشيت وعبا وبريقع وأنصار وكفردجال، ورومين حيث استشهد مواطن".
وأضافت أن الغارات تواصلت على بلدات عزة وأركي ودير الزهراني وحومين التحتا وزبدين وكفرصير، ووادي الحجير وكفرشوبا، ولفتت إلى استشهاد الشاب محمد عبدالله بداح من بيت ليف.
وذكرت الوكالة أن بلدتي شوكين ونهر زفتا جنوب لبنان تعرضتا لغارات الاحتلال.
وأشارت إلى أن بلدات عنقون وعرب الجل شهدتا حركة نزوح إلى مناطق صيدا وإقليم الخروب في قضاء الشوف بعد ورود اتصالات "مشبوهة" بالإخلاء واتصالات لإخلاء 3 مبان في الصرفند.
وبحسب الوكالة، "أكدت المصادر الأمنية أن الاتصالات مشبوهة ومعادية ولا صحة لها على الإطلاق".
وفي قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية أيضا قصفت "مدفعية العدو طوال الليل وحتى الصباح مناطق عدة في بلدة الخيام" بحسب الوكالة.
وأضافت "نفذ العدو تفجيرات ضمن خطته للتوغل والتقدم في البلدة، حيث رصدت دباباته تتقدم بحذر إلى وسط الخيام تقريبا، وسط غطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية الثقيلة".
وسجل تحليق كثيف للطائرات الحربية والمسيرة فوق البلدة على علو متوسط إلى مرتفع، مغيرا ومسببا دمارا هائلا في المباني والمنازل والمعالم"، بحسب المصدر ذاته.
وأوردت الوكالة اللبنانية أنه سجل ليلا عدوان على منازل مأهولة بالسكان في بلدة إبل السقي أسفرت عن مقتل فداء منذر وإصابة زوجها مجيد منذر بجروح بليغة استدعى نقله إلى المستشفى.
وقالت الوكالة إن مواجهات ضارية تدور بين قوات الاحتلال وحزب الله حيث تواجه قوات الاحتلال صعوبة في التقدم وتقصف خلال توغلها أطراف بلدات إبل السقي والقليعة ومرجعيون وبرج الملوك.
ووفق الأرقام التي أعلنها الاحتلال، قتل 48 عسكريا بنيران حزب الله، 43 منهم منذ بدء العدوان البري في جنوب لبنان. وسجل في تشرين أول/أكتوبر وحدة مقتل 33 ضابطا وجنديا للاحتلال، وكان الثاني من هذا الشهر الأعلى في عدد القتلى برصيد 9 قتلى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الاحتلال قصف حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.