إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي القطاع.
وأكد بيان لجيش الاحتلال أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل اليوم الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.
وفي وقت سابق أول أمس الثلاثاء، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا قالت فيه إنه لعملية تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات السكنية في محيط منطقة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال صحفي وعائلته في جباليا.. وشهداء الصحافة يرتفعون لـ220
استشهد مدير وكالة برق غزة الإخبارية، الصحافي حسان مجدي أبو وردة، وعدد من أفراد عائلته، صباح اليوم الأحد، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم المتواجد في منطقة جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، نقلا عن مصادر طبية، فإنّ هذا القصف قد أسفر عن استشهاد الصحفي أبو وردة، ما يرفع عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّها على غزة، إلى أكثر من 221 صحفيا، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمعتقلين.
وحسان أبو وردة، يُعتبر من أبرز الصحفيين في قطاع غرة، ممّن عملوا على تغطية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وكان كذلك من الوجوه المعروفة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عمل على تقديم المحتوى الإخباري.
استشهاد مدير وكالة "برق غزة" الإخبارية الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال منزلهم في جباليا النزلة pic.twitter.com/GtEMNxFIy0 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 25, 2025
جرّاء ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، بشكل ممنهج، فيما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع المكتب الإعلامي، عبر بيان له: "نُحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
كذلك، طالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، إلى: إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
وأضاف: "نطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم"، مردفا: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".
وبشكل ممنهج، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز عاملين كاملين، استهداف الصحافيين الفلسطينيين وعائلاتهم، وذلك في محاولة لإسكات أصواتهم، ومنع نقل حقيقة الانتهاكات وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها كامل الأهالي المتواجدين في قطاع غزة المحاصر، أمام مرأى العالم.