حركة التاريخ عجيبة، أشياء قد تبدو لك في غاية الشر تؤدي لخلق نقيضها الذي ينفيها، لا أقول أن هناك غاية تبرر كل شيء موجود لكنها سنة التدافع، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، مخطط المليشيا العنصري وحد الناس، مؤامرات الغربيين عززت الشعور الوطني، الحاجة والواقع المزري كشفت روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان، المسألة ليست حول (مناخ مثالي) وعالم متخيل يحلم به البعض لكنها حول واقع مضطرب يحوي مشروعين إثنين فقط، الأول نحو الوحدة والسيادة والانفكاك عن التبعية، والثاني يتجه نحو التفكك والتحلل والخضوع التام للخارج.

المشروعان يصطرعان على عدة أصعدة، في السياسة والإعلام والفكر والميدان العسكري، وما ليس منه بد هو أن نقاوم ونصمد حتى ننتصر.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القضاء العراقي يصدر مذكرة قبض بحق الشاعر عبد الحسين الحاتمي (وثيقة)

القضاء العراقي يصدر مذكرة قبض بحق الشاعر عبد الحسين الحاتمي (وثيقة)

مقالات مشابهة

  • أول رحلة لـ”الخطوط الجوية التركية” إلى بورتسودان في هذا الموعد..
  • سلطة الطيران المدني تلوّح باتخاذ إجراءات صارمة
  • محلل إسرائيلي: حرب غزة صارت غاية في حد ذاتها وحماس ترص صفوفها
  • حمض نووي يكشف عن صلة وراثية بين حضارتي بلاد الرافدين ومصر القديمة
  • تدشّين مشروع “Share” المنفذ من قِبل تجمع الأطباء السودانيين الأمريكيين (SAPA)
  • خبير تربوي: البكالوريا المصرية خطوة جريئة لكنها تحتاج دراسة ومراعاة مجانية التعليم
  • موجة حر جديدة تجتاح المغرب إلى غاية السب
  • أمر قبض بحق عداي الغريري.. وثيقة
  • مرشح عن تيار الحكيم عضواً لمجلس ذي قار بدلاً عن الركابي (وثيقة)
  • القضاء العراقي يصدر مذكرة قبض بحق الشاعر عبد الحسين الحاتمي (وثيقة)