خاص| مغيث صقر: شخصية "أبو نواس" تجسد الانتهازية في فيلم "سلمى"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحدث النجم السوري مغيث صقر عن دوره المحوري في فيلم "سلمى"، المعروض ضمن فعاليات النسخة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية.
أوضح صقر أن شخصيته في الفيلم، "أبو نواس"، تقدم انعكاسًا دقيقًا لشخصيات واقعية تعيش في ظل الأزمات والكوارث، مستغلة الظروف لصالحها دون الالتفات للمعايير الأخلاقية.
كشف مغيث صقر أن "أبو نواس" شخصية انتهازية بامتياز، لا تحمل مبادئ أو قيمًا إنسانية، وأكد: "الشخصية تمثل فئة موجودة في مجتمعاتنا، تظهر دائمًا عند وقوع الأزمات، سواء كانت حروبًا أو كوارث طبيعية، حيث تسعى إلى استغلال الأوضاع لمصالح شخصية بحتة".
وتُعد هذه الشخصية واحدة من التحديات التمثيلية الكبيرة في مسيرته الفنية، إذ تطلب الأمر منه التعمق في فهم سيكولوجية الأشخاص الذين لا يعرفون سوى مصالحهم.
أشار صقر إلى أن هذا الدور لم يكن مجرد أداء، بل محاولة لنقل صورة واقعية عن فئة تواجه المجتمع السوري، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي خلفتها الحروب والكوارث.
وأضاف أن هذه الشخصية تعكس رؤية المخرج جود سعيد في تناول قضايا الفساد والانتهازية بأسلوب يمزج بين الكوميديا السوداء والدراما الواقعية.
من خلال شخصية "أبو نواس"، يُسلط فيلم "سلمى" الضوء على أبعاد اجتماعية وإنسانية أعمق، حيث تُبرز القصة كيف يُمكن للكوارث أن تكشف عن أخلاقيات الأفراد وتختبر إنسانيتهم، ويرى صقر أن هذا النوع من الأدوار يفتح نقاشًا هامًا حول سلوكيات البشر في مواجهة الأزمات.
أكد مغيث صقر أن مشاركته في فيلم "سلمى" تحمل قيمة خاصة بالنسبة له، سواء على المستوى الفني أو الشخصي، ويأمل أن تصل رسائل الفيلم العميقة إلى الجمهور، ليعيد النظر في السلوكيات التي تنتشر في أوقات الأزمات، ويشجع على مواجهة الواقع بكل تفاصيله المظلمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم سلمى فيلم سلمى مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائى ختام مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق
قال روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، إن الفوز في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا على المنتخب الألماني 2 / 1، بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة، اختبر شخصية فريقه، وأشار إلى أنه فخور بلاعبيه.
وأشاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا ) بعد مباراة أمس الأربعاء:"اعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوة، خاصة عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي".
وأضاف:"الحضور إلى ألمانيا، بعيدا عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاما. كان هذا اختبارا حقيقيا لشخصية الفريق. ثم تضيف إلى ذلك أننا استقبلنا هدفا. لذلك كان اختبارا حقيقيا لقوة شخصيتنا".
وافتتح فلوريان فيرتز التسجيل للمنتخب الألماني مطلع الشوط الثاني، ولكن فرانشيسكو كونسيساو عاد النتيجة في الدقيقة 63، ثم سجل رونالدو بعدها بخمس دقائق هدف الفوز للمنتخب البرتغالي.
وقال برناردو سيلفا، لاعب وسط الفريق:" عندما تتلقى هدفا مبكرا في الشوط الثاني، لا يكون الأمر سهلا. ولكننا أظهرنا شخصيتنا. سعداء بالفوز، وبعودتنا في نتيجة المباراة".
وتغلب المنتخب البرتغالي من قبل على ألمانيا قبل 25 عاما في يورو 2000 بنتيجة 3 / صفر، بفضل ثلاثة أهداف "هاتريك" سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانشيسكو. بعدها خسر المنتخب البرتغالي أمام ألمانيا خمس مباريات متتالية، وشارك رونالدو في المباريات الخمسة كلها.
وقتال فرانشيسكو كونسيساو: "إنه مصدر فخر كبير، ورأيت أهداف والدي في الكثير من المرات. اعلم أن آخر مرة فزنا فيها كانت قبل 25 عاما، عندما سجل والدة ثلاثة أهداف".
وأضاف:" كانت لحظة إلهام، فعلت ما كان علي أن افعله في تلك اللحظة. كان هدفا رائعا، لكن ما يسعدني أكثر هو أنني ساعدت الفريق على بلوغ النهائي".
ويلتقي المنتخب البرتغالي في المباراة النهائية، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي التي تقام في وقت لاحق من اليوم الخميس، بين فرنسا وإسبانيا.
وقال سيلفا:"يجب أن نتعافى بشكل جيد، وأن نكون مستعدين لمحاولة الفوز بهذا اللقب".