أمانة الطائف تطرح 3 فرص استثمارية لأنشطة تجارية وسياحية ونقل
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
المناطق_واس
طرحت أمانة محافظة الطائف ثلاث فرص استثمارية جديدة، شملت إنشاء وتشغيل وصيانة مجمعات تجارية متعددة الاستخدامات بجوار نادي الفروسية “-الأنشطة التجارية-مبنى متعدد الاستخدامات-سوق مركزي”، ضمن الأنشطة التجارية التي تطرحها الأمانة عن طريق موقع فرص، ومدة العقد 50 سنة، بضاحية الحوية، على مساحة 325910 أمتار مربعة.
والفرصة الثانية إنشاء وتشغيل وصيانة مشروع نقل المركبات والمعدات بين المدن “-أنشطة النقل- خدمات نقل أخرى- محطة نقل بري”، ضمن أنشطة النقل، ويمكن الاطلاع على تفاصيل المشروع عن طريق موقع فرص، ومدة العقد 20 سنة، على مساحة 11341 مترًا مربعًا.
أخبار قد تهمك أمانة الطائف تنفذ مبادرة “المراقب المجتمعي” لتعزيز التفاعل الإيجابي بين الأمانة والمجتمع المحلي 22 نوفمبر 2024 - 11:41 صباحًا “أمانة الطائف” تجهز أكثر من 200 حديقة عامة لاستقبال الزوار في الإجازة 9 نوفمبر 2024 - 1:17 مساءًوالفرصة الثالثة تشمل إنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ولاونج بطريق الشفا “-الأنشطة السياحية-شاليهات /منتجعات/ فندق” ومدة العقد 20 سنة، ومساحة الموقع 5490 مترًا مربعًا، وذلك ضمن جهود الأمانة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تشغيل المشروعات الخدمية، وإفساح المجال للمستثمرين ورواد الأعمال لاستغلال الفرص السياحية والتجارية والاستثمارية المتاحة بما يرتقي بمستوى الشراكة بين القطاعين.
ودعت الأمانة الراغبين في الاطلاع على تفاصيل هذه الفرصة الاستثمارية عبر منصة (فرص) البوابة الموحدة للاستثمار في المدن السعودية، ويمكن لرواد الأعمال الراغبين في تقديم عروضهم استلام المنافسات عن طريق المنصة، وأيضًا التعرف على آخر موعد لشراء كراسة الشروط والمواصفات واستلام الاستفسارات وموعد فتح مظاريف العروض والعطاءات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الطائف
إقرأ أيضاً:
عن الطائف وحولها.. آخر الدندنة (3)
تستوقفني دوماً صفحة في صحيفة” البلاد” بعنوان (البلاد زمان)؛ تستعرض الأخبار والمقالات التي كتبت منذ تأسيس هذه الصحيفة العريقة بعراقة المملكة، ومن ضمن المواضيع قرأت مقالاً طويلاً بعنوان (المصيف)، وتقصد الطائف. المقالة بقلم الكاتبة (عواطف أمين سلامة) بتاريخ 1883/5/29 هجري. يعني منذ قرابة الستين عاماً. دل المقال بوضوح على أهمية الطائف العريقة في نفوس المجتمع السعودي، ودعوني أقتطف بعض العبارات للكاتبة، التي أتمنى أن تكون بخير، مما كتبت (سيدتي هل تعلمين أن المصيف ليس اسما يكتب أو يسمع. إنه بلد جميل. له طابعه ومميزاته الخاصة. إنه النبع الخالص للجمال الرائع؛ فالطائف لم يعد الطائف الذي تعهدينه لقد كان خاملاً ليس به نشاط ولا نزهات، لم يكن سوى بلد يتمتع بالجو البارد اللطيف، لكنه الآن تطور مع الزمن، فأصبح المصيف الممتاز للمملكة. إنه الجمال الكمين الذي بدأ يبرز إلى حيز الوجود) الكاتبة خاطبت سيدة أخرى قد تكون شككت في جمال الطائف، فهي ترد عليها وتصفه بشعور المحبة الصادقة. تخيلوا الطائف في هذه الحقبة التي كُتب فيها المقال كان مكتظاً بالبساتين، مشهوراً بالليالي المقمرة التي لا تنسى! تكمل الكاتبة في مقالها (إن الطائف ياسيدتي غني بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تلهم الشاعر وحيه، وتسعد الناظر برؤياها وتفرح الطفل حيث تتيح له فرص اللهو بين ربوعها؛ فالطائف مكتظ بالبساتين الواسعة ذات الأشجار التي تبدو كملكات جمال في أبهى حللهن السندسية الخضراء، وتلك الثمار تتدلى بمنظر بديع مذهل سبحان الخالق المنسق والزهور الجميلة ذات الروائح الشذية تملأ الأرض لتستنشق ذاك النسيم العليل المحمل بعبير الزهور، حتى تشعر براحة جمة وجسد مفعم بالحيوية) يبدو لي أن الكاتبة- جزاها الله خيراً- تحب الطائف وتشرح جمالها وروعتها قبل ستين عاماً لسيدة ربما لم يكن لها نفس الرأي، أو ربما تستعرض معها أياماً جميلة قضوها في الطائف معاً تسترسل في وصفها الجميل فتصف الحشائش الخضراء والجبال الشاهقة وشلالات المياه تتدفق منها، وكأنها تقول لا صيف يترك في النفس ذكرى جميلة أكثر من صيف الطائف!! ودعوني أقتطف من ثمرات هذا المقال الجميل بعض العبارات (نسيت أن أحدثك عن الحشائش الخضراء المخملية الأخاذة التي طالما افترشناها!! أما الجبال فإنها جبال شاهقة تتخللها الغدران وانسياب المياه للوديان) ثم تحدثت عن أن الطائف مصيف جميل ساحر، لكنه بحاجة لاهتمام البلدية ببعض الأمور؛ مثل الطرق والمتنزهات وإضاءة بعض الشوارع، كما أشارت في المقال لضرورة الاهتمام بمسجد العباس وختمت مقالها بالعبارات التالية (إنها مدينة جميلة بديعة رائعة، فلو تم تلافي القصور- كما ذكرت- لظهرت الطائف بالمظهر اللائق، وأبتهل إلى الله أن أرى في الصيف القادم أكبر عدد من المصطافين والمصطافات وكل زائر عربي) انتهى. شكراً لك أختنا الفاضلة التي حملت في قلبها كل ذاك الحب للطائف، أتمنى أن أراها وأسمع رأيها عن الطائف اليوم!! يقال (والله أعلم) نسبة إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان، أنه قال: أسعد الناس من يصيف في الطائف ويشتي في مكة ويربع في جدة، والحقيقة أن الطائف مدينة يشار إليها بالبنان بين المدن، تتسم بطبيعة خلابة وبأهمية إستراتيجية مناخية سياحية متميزة جداً!! وتحتاج الطائف أن تخرج من كونها مدينة موسمية لا تنتعش إلا صيفاً. يجب أن تستمر فيها الفعاليات والمهرجانات الجاذبة لسكانها وزوارها، والتي تتناسب مع أجوائها وطبيعتها الجغرافية، وهذه في يد المختصين في التخطيط السياحي والتجاري والبيئي؛ فالطائف تمتلك مقومات طبيعية تجعلها مدينة حيوية نشطة متنوعة طوال العام؛ لتكون مقصداً للسياح من داخل المملكة وخارجها!! ولست وحدي أتساءل، بل يتساءل كثيرون عن سوق عكاظ أين اختفى وما لسبب؟؟ سوق عكاظ معلم تاريخي مكاني وزماني مرتبط بالطائف منذ أكثر من ألف وخمسمئة عام سوق عربي، كان ملتقى تجارياً أدبياً ثقافياً، يلتقي فيه الناس من مختلف القبائل العربية، وقد استمر هذا السوق في صدر الإسلام وعهد بني أمية ثم توقف عام 129 للهجرة، وقد أعيد إحياء هذا السوق في العهد السعودي بعد انقطاع دام 12 قرناً، وافتتحه الأمير خالد الفيصل، واستمر السوق في إبداعات ملفتة وزيارات على مستوى كبير، وتألق السوق سنوات عديدة، حتى أصبح تظاهرة أدبية ثقافية رفيعة المستوى، استقطب الزوار من جميع أنحاء العالم!! كان سوق عكاظ مهرجاناً ينتظره الجميع بلهفة، ثم فجأةً توقف ومثله يجب ألا يتوقف!! وبقي السؤال عن توقفه بلا إجابة!! ونرجو أن تكون الإجابة عودته مجدداً، نتمنى للطائف ولجميع مدن المملكة وقراها الخير والتقدم والازدهار ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).