النسخة الأولى من مبادرة “وعد” توفر أكثر من مليون فرصة تدريبية لعام 2023
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
المناطق_واس
حققت الحملة الوطنية للمهارات والتدريب “وعد”، التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في 2023، أرقامًا بارزة أظهرت من خلالها حجم الجهود المبذولة لدعم رؤية المملكة 2030، وبناء اتفاقات ومذكرات تفاهم بالتدريب مع القطاع الخاص، محققةً مستهدفاتها في نسختها الأولى.
أخبار قد تهمك مصادر “المناطق”: إطلاق 5 قطاعات بلدية بمدينة الرياض تعزز الخدمات البلدية 22 نوفمبر 2024 - 2:12 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون 22 نوفمبر 2024 - 2:01 مساءً
وتميزت النسخة الأولى التي انطلقت في عرعر، ثم الظهران، وجدة، وجازان بإنجازات بارزة، منها إيجاد فرص تدريبية واسعة النطاق، إذ تم توفير أكثر من مليون ومئة وخمس وخمسين فرصة تدريبية من خلال التعاون مع 14 شركة وطنية رائدة في مجال التدريب ، من خلال استهداف الشركات تطوير مهارات أبناء وبنات المملكة لتمكينهم في مجالات عديدة، كما استقطبت المنشآت الرائدة في القطاع الخاص للاستثمار في رأس المال البشري، وعززت الاقتصاد بتطوير وتدريب القوى العاملة.
واستهدفت مبادرة “وعد” تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التدريب وتطوير الكفاءات في سوق العمل السعودي، كما استهدفت زيادة الوعي بأهمية التدريب كونه عنصرًا أساسيًا لدعم منشآت القطاع الخاص وتعزيز قدراتها التنافسية، إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص عبر شراكات إستراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، كما قامت المبادرة برفع مستوى المهارات والإنتاجية لدى العاملين، مما أسهم في تحسين جودة الأداء في سوق العمل، إضافة تسليط الضوء على التجارب الناجحة في القطاع الخاص كنماذج ملهمة تعكس أثر التدريب على رفع الكفاءة وتعزيز النمو الاقتصادي.
وشهدت المبادرة في النسخة الأولى عدة معايير تتطلب الأهلية للبرنامج، منها أن تكون المنشأة مصنفة ضمن “النطاق الأخضر” وفقًا لبرنامج نطاقات، مما يعكس التزامها بتوظيف السعوديين، وتطلبت من المنشأة تدريب أكثر من 12% من موظفيها السعوديين سنويًا، وأن تمتلك خبرة في السوق تمتد لثلاث سنوات أو أكثر، كما يشترط أن تمتلك المنشأة برامج تدريبية متنوعة وسياسات فعالة تعزز من كفاءة التدريب، إضافة إلى ذلك، أوجبت إظهار المنشأة جاهزيتها وإمكاناتها لتدريب أكثر من 50,000 مواطن سعودي بحلول عام 2025.
يُذكر أن النسخة الأولى من ملتقى المهارات والتدريب “وعد” تشكل جزءًا من التحول الكبير الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، التي تضع الإنسان السعودي في قلب خطط التنمية، مؤمنةً بأن التعليم والتدريب هما الأساس لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع.
Copy URL URL Copied 22 نوفمبر 2024 - 2:28 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد22 نوفمبر 2024 - 1:58 مساءًدعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان” أبرز المواد22 نوفمبر 2024 - 1:45 مساءًخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي أبرز المواد22 نوفمبر 2024 - 1:41 مساءًجسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين أجواء المناطق22 نوفمبر 2024 - 1:29 مساءًالمركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة أبرز المواد22 نوفمبر 2024 - 1:28 مساءًالخليج يتأهل إلى نهائي بطولة “آسيوية اليد”22 نوفمبر 2024 - 1:58 مساءًدعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”22 نوفمبر 2024 - 1:45 مساءًخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي22 نوفمبر 2024 - 1:41 مساءًجسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين22 نوفمبر 2024 - 1:29 مساءًالمركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة22 نوفمبر 2024 - 1:28 مساءًالخليج يتأهل إلى نهائي بطولة “آسيوية اليد” مصادر "المناطق": إطلاق 5 قطاعات بلدية بمدينة الرياض تعزز الخدمات البلدية مصادر "المناطق": إطلاق 5 قطاعات بلدية بمدينة الرياض تعزز الخدمات البلدية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search forالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النسخة الأولى القطاع الخاص أکثر من
إقرأ أيضاً:
2025 تقترب من السنوات الثلاث الأشد حرا
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يوشك عام 2025 أن يصبح ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق أسوة بعام 2023، وفق بيانات نشرها الثلاثاء مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي الذي أوضح متحدثا عن تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا، أنه كان هذه السنة الثالث الأشدّ حرارة على مستوى العالم.
وجاء في بيان صدر عن “كوبرنيكوس” الثلاثاء، أنه من شبه المؤكد أن 2025 ستكون ثاني أو ثالث السنوات الأشدّ حرّا وفق السجلات على مستوى واحد على الأرجح مع 2023.
وأشار المرصد في بيانه إلى أن اختلالات معدّل الحرارة العالمية للفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2025 كانت أعلى بـ 0,60 درجة مئوية من المعدّل المسجّل بين 1991-2020 وبـ1,48 درجة مئوية من الحرارة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية للفترة 1850-1900 قبل أن يبدأ المناخ بالاحترار بفعل النشاط الصناعي.
وسجّل العام 2025 مستوى شبيها بذاك المسجّل سنة 2023، بانتظار نشر بيانات كانون الأول/ديسمبر والحصيلة السنوية، ما قد يضع 2025 خلف 2024 التي شهدت درجات حرارة قياسية.
ويجعل الاختلال المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وفتكا وتدميرا. وشهد تشرين الثاني/نوفمبر عدّة ظواهر مناخية قصوى، أبرزها أعاصير مدارية في جنوب شرق آسيا تسبّبت بفيضانات كارثية واسعة النطاق وبخسائر بشرية، بحسب المرصد.
وعلى صعيد الأشهر، وفي ما يتعلق بشهر تشرين الثاني/نوفمبر تحديدا كان هذا الشهر في 2025 ثالث الأشهر الأشدّ حرّا في التاريخ بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و2024، مع معدّل حرارة على سطح الكوكب بلغ 14,02 درجة مئوية، أي 0,65 درجة مئوية أعلى من المعدّل في الفترة بين 1991 و2020.
– تخطّي عتبة 1,5 درجة مئوية –
وبحسب إحصاءات المرصد الأوروبي، قد يتخطّى معدّل الحرارة خلال الفترة بين 2023 و2025 بـ1,5 درجة مئوية ذاك المسجّل في الحقبة ما قبل الصناعية، وذلك للمرّة الأولى خلال مدّة زمنية تمتدّ على ثلاث سنوات.
وقبل 10 سنوات، نصّ اتفاق باريس على ضرورة الحدّ من احترار الكوكب بما دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود حتى لا يتخطى 1,5 درجة.
وبات تخطّي هذه العتبة “أمرا لا مفرّ منه”، على ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، داعيا إلى أن يكون الوضع على هذه الحال مؤقتا.
وقالت سامنثا بورغيس المعنية بشؤون المناخ في “كوبرنيكوس” في البيان إن هذه الحدود لم توضع على نحو مجرّد فهي تعكس تسارع التغير المناخي والوسيلة الوحيدة للحدّ من الارتفاع المقبل للحرارة هي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة.
غير أن طموحات الدول الكبرى تعدّ متواضعة في هذ المجال. وقد اعتمدت البلدان التي التأمت في مدينة بيليم البرازيلية في تشرين الثاني/نوفمبر في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المناخية بنسخته الثلاثين توافقا بالحدّ الأدنى حول العمل المناخي، من دون خطّة للتخلّي عن الوقود الأحفوري، وذلك في غياب الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات “كوبرنيكوس”، كانت الحرارة في تشرين الثاني/نوفمبر أعلى من المعدّل في العالم أجمع، لكن خصوصا في شمال كندا وفوق المحيط الأركتيكي وفي أنتاركتيكا برمّتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts