إصابة جنود إيطاليين من اليونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أصيب 4 جنود إيطاليينفي هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في بلدة شمع جنوبي لبنان، وفق ما ذكر مصدران حكوميان لوكالة رويترز، الجمعة.
وقال أحد المصدرين إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة وحياتهم ليست في خطر"، مضيفا أن التحقيق جار.
ومنذ بدء إسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لعدة ضربات عدة.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي، الثلاثاء، إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، أن 5 مسعفين قُتلوا في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان.
وقالت الوزارة إن 3 مسعفين لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون في ضربة إسرائيلية على بلدة القطراني.
وأضافت أن غارة إسرائيلية في وقت سابق على مركبة، "قتلت مسعفين اثنين في بلدة دير قانون رأس العين جنوبي البلاد".
وأوضح مصدر أمني للحرة، أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الناقورة في القطاع الغربي للحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفاد المصدر، الجمعة، بحدوث مواجهات بين عناصر حزب الله المصنف على قائمة الإرهاب الأميركية، وقوات الجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل برًّا باتجاه بلدة الناقورة، انطلاقا من الأطراف الشرقية ووادي حامول في القطاع الغربي للحدود بين البلدين.
وفي وقت سابق الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.
و أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، دعا فيه سكان منطقة بمدينة صور إلى الإخلاء بسبب وجودهم "بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
كما أصدر أوامر إخلاء إلى سكان بلدات الطيبة عدشيت القصير ودير سريان، وبرج الشمالي ومعشوق، في الجنوب، داعيا سكانها إلى "إخلائها والانتقال إلى شمال نهر الأولي".
وذكر الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن 5 صواريخ أُطلقت من لبنان، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في منطقة حيفا.
وأضاف أنه اعترض عددا من الصواريخ. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت متأخر الخميس، حصيلة ضحايا غارات إسرائيلية، حيث قتل 7 أشخاص وأصيب 24 إثر ضربات جوية في النبطية.
كما أفادت الوزارة بمقتل 5 أشخاص وإصابة 26 آخرين، إثر غارات على محافظة الجنوب، الخميس.
وحول الغارات التي استهدفت قضاء بعلبك، الخميس، فقد أوضحت السلطات الصحية اللبنانية أنها أسفرت عن مقتل 40 شخصا وإصابة 50 آخرين على الأقل.
من جانبه، تبنّى حزب الله، الخميس، محاولة استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوبي لبنان، بينها الخيام. وقال إنه شن 7 هجمات على الأقل ضد قوات إسرائيلية عند أطراف البلدة الجنوبية والشرقية.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف الناقورة وتسفر عن قتيـل في جنوب لبنان
أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، في الساعات الأولى من صباح السبت، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان، في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن شهود عيان من المنطقة، فقد أطلقت المسيّرة صاروخًا موجهًا صوب مقر مخابرات الجيش اللبناني القريب من الناقورة، وهو الموقع الذي يقع ضمن منطقة حساسة على الحدود اللبنانية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن الغارة تسببت في حالة من الذعر بين سكان المنطقة.
وفي أول تعليق حول تداعيات الغارة، أكدت مصادر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية أنه لم يتم تسجيل وقوع أي ضحايا أو إصابات في الموقع المستهدف بمحيط ميناء الناقورة، رغم حجم الانفجار الذي دوى في المكان.
وفي تطور آخر مرتبط بالغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي، سقوط شهيد جراء غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان. وأوضحت الوزارة أن الاستهداف كان مباشراً لشخص كان يستقل دراجة نارية، دون الكشف عن هويته حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي في سياق عمليات متكررة تنفذها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، والتي غالبًا ما تستهدف مناطق حدودية يُعتقد بوجود نشاط لحزب الله أو مجموعات أخرى فيها. وتشهد المناطق الحدودية توترات متزايدة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتصاعد الاشتباكات مع حزب الله.